يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 02:56
المحور:
الادب والفن
وأنتَ ترتعُ فـي عالمكَ الآخر
إغفر لي أخطاء ريشتي !!
فـ كـما تعلم إنَّ عيّنيَّ مريضتان
وهذه لوحتي الأولـى
التَّي تولدُ يتيمةً
غارقة بــ الدَّمع بعـدَك .....
_____________
_____________
الآن ...
ورغم غزارة المطر
إلا أنّ قلبـي يـنزفُ دمًا سـاخنًا
يفوق ثوران الحِمَم البركانية
بـ حرارته
_____________
_____________
قـالَ : مَنْ أنتِ ؟
قلتُ : أنـا العطرُ، أنـا السَّلام، أنـا الضِّياء
فـ مادةُ الحُبِّ الخام
التّي جَبَلني الله منها تجعلني ذات طبيعةٍ غريبة
ما أن أُلامس الأزهار والأطفال والألوان
حتى تنبسطُ أساريـر القلب
ثم ينبثق في روحي نورًا يتسامى نحو السَّماء
لـ تتَّفجّر من يديّ منابع الجمال
قـال : صانعةُ الجمال إذن !!
قلتُ : ربما
أطرقَ هو في صمته ومضيتُ أنـا في نُزهتي
هذا ما دارَ بيني وبينهُ ياصديقتي
ذاتَ لقـاء
____________
____________
دع دفاتر الذّكريات مغلقة
وإيّاك ....
وإعادة قراءة كلمات
كتبتها من صميم قلبك
لـ أنك سـ تشعر حينها الى أيّ مدى
كنتَ طفلًا في مشاعرك
____________
____________
شكرًا لـ الأيام المظلمة
التي كشفت لنا حقيقةَ شخصياتٍ
كنا نحسبها سـ تبقى مضيئة
في العسر كـ ما كانت
تتلألئ في اليسر
______________
______________
العراق ليس موطنًا لـ الموت فقط
إنما هناك مواسم إزهارٍ آتية
______________
______________
كل شئ مختلف هذا المساء
وكأن نور الله
انبثق من أعماق روحي
وتسامى الى السماء
لـ ليمطر الدنيا
بـ أنوار الحُبّ الإلهي
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟