محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 09:48
المحور:
الادب والفن
النارنجُ ما أزْهرَ في مدينتنا
ضاقتِ المسالِكْ
تهالكتْ زوايا النظرْ
وبَكَى الأطفالُ السَّأمْ
أحياءُ مدينتنا الحمراءْ
أضحتْ شبهَ أحياءْ،
حتى الشيحُ شَحَّ في رُباها
وارتجفتِ الطيورُ في سماها
خففي وطْآتِكِ يا جائحةً،
فزهراءُ أمسِ
تزهرُ الأحزانَ في كل مكانْ؛
في مراكشَ نداءُ كابوسٍ على المآذنْ
يُخَتِّرُ سَيْلَ الدم في العروقْ
ويصيب رقصَ مراكشَ
الدوُّارْ؛
تمشي لا تكاد
تمرح لا تكاد
تصدح لا تكاد.
إقتنعتِ الكماماتِ ورْداتُها
ونخيلُها تدلتْ هاماتُهُ
وتثاقلتْ خطاهْ
وهواها الصافي أين صَفاهْ؟
لا دمتَ أسىً
لا دمتَ أسْراً وحجْراً لِمراكشْ.
البهجةُ ستعودْ،
ألاَ لِلغمِّ حدٌّ في مداهْ؟
محمد الشوفاني
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟