محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 00:28
المحور:
الادب والفن
أيَا رُبوعَ عِشْقٍ وَارِفَةً
هاهُنا
أعودُ إلى عَرائشِكِ المُزْهِراتْ
متى ما أيْنَعَتْ ثِمارٌ حانِقاتْ.
أحْمِلُ طينتِي مجبولةً على كَتِفَيْنْ،
ويَحْمِلُني نَسْري
كَنداءٍ يُغْرِي صداهُ نداءْ
بِذهولٍ ودهشةٍ وانْفغامِ وَرْدٍ
وِسْعَ راحَتِيّهْ.
أوْليْتُ ظهْري
عنْ خطاباتٍ
تَسْتَوْلدُ أشباحَ أناشيدْ.
عنْ أقنعةٍ في العَرْضِ شاختْ؛
تَسَوَّلَتْ في الأسواقْ،
بخرائبِ أبياتْ
وُلِدَتْ في أكفانِها.
أيا رُبوعاً أعشَقُها
هنا
أسْتلذُّ نَسائمَ ألْهَمَتْني؛
ألقي فِكَراً وراءَ بَصيرتي
تدقُّ طبولاً
في ظَلماءِ الأحْجِيَّاتْ.
أيا ربوعَ عشقٍ لا تَجِفُّ
هاهنا
أعودُ متى ما أيْنعَ الغضبْ
إلى عَرائشكِ المُزْهِراتْ.
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟