أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الحروف المرسلة














المزيد.....

الحروف المرسلة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


مع أجل التحايا لرجل
المحنة السيد الكاظمي

الحروف المرسلة
1
على ورق الحزن كانت تدور
وتشرق مثل ورود الحديقة مثل الزهور
اُباركها تارة
وتارة ارصفها في سطور
على جبهة العشق تصطف مثل النذور
وفي مسرح الظلمات تشعّ بنور
وتحت ظلال القصور
تنام سويعات ثمّ تفر
لتأوي الى عالم الصمت بين القبور
وعين الرقيب
تدقّق عن شكلها
جذرها
حبرها
لأيّ زمان تعود
ولأيّ مكان يقود
وطبع الأصابع فوق الورق
وقبل ذهاب الغسق
فلابد من معرفة
لتقصّي الجذور
ونشر العطور
وتفحّص قمصانها
من حرير أصيل
أم عقوب السجائر
وبقايا القشور
لأيّ المدارس كانت
تلوّح عند الظهور
وتمتد تلك الجذور
من الأبجديّة تقفز مثل الأرانب أم
من السدرة الأم حيث تضاهي العصور
2
حروفي العليلة تشكو الكسل
ونجم الأمل
بإشراق سهم يشير
لصوصك بغداد
بغداد تضمر من جوعها
ولا من يعيل
ولا من خليل
يحطّ الغراب على رأسها
كان يصبغه الليل بالعتمة المرعبة
وتارة كان الخروف
يجوس بنهر الصباح
وبغداد تحت النقاب
تلوذ حياءً
بوليد السفاح
فتقضي السويعات بين خروفين
خروف تجلبب جلد الظلام
وخروف تجلبب جلد النهار
فأيّ حمار
سيسلك درب المطار
إذا قرعت
نواقيس بغداد جاز الفرار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عثار الطريق
- على ضفة الهداية
- القرط والنجم
- كان الخيار
- على صفحة العمر أرقب
- ظلال العابر للضفة
- أحدّق في الليل
- سيفك صنو الرسالة
- قبالة قبرك خاشع
- الاشباح والارواح
- هواجسي وقلقي
- حكاية معلّقة في لوح الذاكرة
- غليوني بدون دخان
- الناي واللحن الحزين
- الحقّ للسيف
- انكسار قوس السعد
- أصغي لعويل الريح
- كرة في وسط الملعب
- خريف الزمان
- تحت المظلّة


المزيد.....




- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الحروف المرسلة