أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَرِيدُ الْحُبِّ...














المزيد.....

بَرِيدُ الْحُبِّ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 12:54
المحور: الادب والفن
    


الحبُّ نهرٌ لَا نسبحُ فيهِ
مرتيْنِ...
و المرآةُ التِي اختفتْ في تجاعيدِهَا
تضفرُ شَيْبَاتِ قصيدةٍ...
نَطَّتْ من شباكِ التذاكرِ
و كتبتْ هَايْكُو هِيرُوغْلِيفِي ...
على قاربٍ جِلْدِيٍّ
يُثقنُ القفزَ على الأحبالِ الصوتيةِ ...
كي يثبتَ لليابانْ
أَنَّ السَّامْبَا رقصةُ "الدَّايْ لَامَا"
في ماءِ الحياةْ...-1/
و أنَّ رعشةَ " الشَّامَادَا"
تنويمٌ جِنسِيٌّ في جنازةِ
" بُوذَا "...


لِمَاذَا يَا " فْرُودْ " ...!
لَا تتذكَّرُ
أنكَ رأيتَ المِلْحَ يتزاوجُ ...
على ظهرِ المسيحْ
في البحرِ الميِّتْ...؟
و أنَّ اللَّاشُعُورَ
تراءَى له امرأةً عاريةً
من الشَّبَقِ...
فحملَ ملحاً وحَجَراً في قلبِهِ
ثمَّ صلبَ الحبَّْ...؟


من حُفْنةِ بُركانٍ نتفتُ للوقتِ
لِحْيَتَهُ...
و تأمَّلْتُ نجمةً تحفرُ الطينَ
لتحرقَ المعنَى...
و تقطفَ من لُهَاثِ الصمتِ
سؤالَ الحبِّ...
في قافلةِ النُّومادْ LES NOMADES
يُؤَلِّفُونَ أغنيةَ الْغَجَرْ...


القصيدةُ يا سيدِي...!
امرأةٌ تَزَنَّرَتْ بحديقةٍ
وفي النهايةِ أكلتْ زهرةً الْأُورْكَايْدَا...
ثم التحفتْ بالماءِ
فتحولتْ حوريةً...
تساعدُ الغرقَى على الموتِ
خارجَ المعنَى...


تلكَ الموجةُ الأطلسيةُ ...!
حملتِْ البريدَ و ساعيَ البريدِ
و كُلَّ الرسائلِ التي كتبَهَا الإغريقُ...
بلغةِ " سُومَرْ وَ بَابِلْ "
على مسمارِ الهندْ...
يتذكرُ كُلَّمَا طرقَ باباً
أنَّ قِنديلَ البحرِ ...
كانَ سمكاً قُطْبِيًّا
في مَاعُونِ العبيدْ...
ولم تَتَيَبَّسْ بعدُ أشواقُ النهرِ
ولَا صارَ الحبُّ نهراً
لِلْعبيدْ...


هامش: ماءُ الحياةِ : باللهجةِ المغربيةِ يُنْطَقُ : مَاحْيَا
وهي خمرةٌ محليةُ الصنعِ تُحَضَّرُ بالبيوتِ



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَدَالَةٌ...
- خَمْرَةُ الْحُبِّ...
- أَفْكَارٌ مُشْعَثَةٌ...
- بِضَاعَةٌ مُسْتَهْلَكَةٌ ...
- لَقْطَةُ الْيَوْمِ...
- رِحْلَةٌ خَارِجَ الْعِيدِ...
- بَّارَادُوكْسَاتٌ مُجْتَمَعِيَّةٌ...
- بَّارَادُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ ...
- بَّارَدُوكْسَاتٌ سِيَّاسِيَّةٌ...
- جُرْحٌ فِي ذَاكِرَةِ الْعِيدِ...
- رِسَالَةٌ إِلَى كُوشْنَرْ...
- صَيْدَلِيَّةُ الْخَرَابِ...
- الْجُنْدِيَّةُ الْمَجْهُولَةُ...( مَقْبَرَةُ النِّسَاءِ...)
- حِوَارٌ مُصَادَرٌ...
- هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
- النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...
- مَارْكُوتِينْغْ الْحُزْنِ...
- وَلِيمَةُ الْمَوْتِ...
- عُرْسُ الرَّمَادِ...
- الرَّائِحَةُ الْحَمْرَاءُ...


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بَرِيدُ الْحُبِّ...