أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة














المزيد.....

ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    


يعرف كل سوري تقريباً منجزات الحركة التصحيحية فقد رضعناها ولُقمت لنا مع حليب أمهاتنا، هذه المنجزات لا يمكن لها أن تكون منجزات حقاً إذا ما قارناها مع أكبر سلبية تمحيها وتمحقها ألا وهي ترسيخ ديكتاتورية منحطة كان لها الدور الأكبر في التيسير لأحقر مؤامرة عبر التاريخ والتي تسمى بلاهة وأسلمةً وتخلفاً ثورة سورية.

وللأسف بدل أن يكون الخطأ محرضاً وداعياً ومحفزاً للتصحيح - ليس بمعناه الديكتاتوري الأسدي- تحول هذا الخطأ إلى فرصة تاريخية حقيرة وشنيعة ودنيئة للعودة بسورية وشعبها إلى العهد العثماني الوسخ القميء التي لا يتشهاه ويتمناه إلا من هو على مثله، هذه الفرصة البشعة التي تلقف إشاراتها من أمريكا بعير الخليج، فضخوا المليارات والإرهاب الإسلامي من كل حدب وصوب في تاريخ سورية وجغرافيتها لتدميرها وسحقها، لتعود سورية التي هي أساساً متخلفة إلى ما قبل التنوير والحداثة، التي كانت بحدها الأدنى موجودة، حتى في زمن الديكتاتورية المتوحشة.

بل حتى بمقارنة عاقلة وبسيطة بين زمن الديكتاتورية وزمن العورة السورية العاهرة -التي قادها شيوخ الإرهاب والديكتاتورية والذين بفضل البترودولار وقذارته وبدويته انسجم معهم وتماهى بل صار ناطقاً باسمهم بكل وساخة العقل وغبائه شيوخ التقدم واليسار والليبرالية - لن يجد المرء أي أيجابية يمكن أن تكون أفادت سورية والسوريين، ولذلك تسميتها بالعورة - ليس بالمعنى الصلعمي للكلمة - هو الأدق والأصح، لأن ما فعلته هذه العورة العاهرة بسورية وشعبها "بحجة الديكتاتورية " لهو أقذر وأوسخ وأحقر من الديكتاتورية نفسها.

والسؤال إلى الثوار الأشاوس العباقرة: هل كانت هذه العورة إلا مجرد نعش لسورية؟ هل استطاعت أن تفعل شيئاً مفيداً واحداً للشعب السوري؟ فهي لم تستطع أن تخلص سورية من الديكتاتورية فقط بل أضافت إليها كل ما يمكن أن يكون أسوأ وأشنع وأحط من هذه الديكتاتورية، فانظروا إلى سورية والسوريين وحالهم قبل العورة وبعدها، فمهما جملوا وكذبوا ونافقوا ودفعوا المليارات للكذب والتمويه والتضليل فإن العاقل حتى لو كان مسلماً أخونجياً لن يستطيع إلا أن يرى خراب سورية الواضح كالشمس في رابعة النهار، دمروا سورية وأبقوا الديكتاتوية متربعة على خرابها.

والسؤال أيضاً للفلسطينيين السوريين وغيرهم من الذين دعموا هذه العورة الإسلامية: ألم يكن الربيع العربي الخرى هو الطلقة الأخيرة في قلب القضية الفلسطينية ؟ألم يكن في الواقع ربيعاً لإسرائيل وللإسلام البدوي المتخلف الذي تستفيد منه إسرائيل وأمريكا وتحركه وتحرك المسيطرين عليه كما يحرك راعي البقر أبقاره.

فلينظر من لديه عيون

وليفقه من لديه تنوير.

تكبييير يا شطاطييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم الناقص والمسلم الكامل الحقيقي
- زياد الرحباني صلاة الآلهة عليه
- زبائن التواصل الاجتماعي الإرهابيين
- إيران ومسح إسرائيل من الوجود
- إرهاب التواصل الاجتماعي
- الحمد الله على نعمة ديكتاتورية الجهل
- كلنا شارلي إيبدو أو رهافة الإرهاب
- القرآن كعادة للجهل والإرهاب والديكتاتورية
- مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن
- حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - ومن منجزات الحركة التصحيحية المنحطة العورة السورية السافلة