أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درباس إبراهيم - الكاظمي في ١٠٠ يوم!














المزيد.....

الكاظمي في ١٠٠ يوم!


درباس إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يقم السيد الكاظمي خلال ١٠٠ يوم من تسنمه منصب رئيس مجلس الوزراء العراقي بتغييرات كثيرة ومؤثرة على مختلف الصعد، وسار على نهج أسلافه السابقين. إنّ التغيير الوحيد و الملفت للنظر الذي قام به، هو أنه عيّن شخصيات إعلامية جديدة في شبكة الإعلام العراقي، والمتحدث الإعلامي الخاص به، والحديث هنا عن الإعلاميين ملا أحمد طلال ونبيل جاسم، وآخرين جرى زجهم في شبكة الإعلام العراقي. ربما لكونه كان إعلاميا، قبل تسنمه منصب رئيس مجلس الوزراء، شرع في إحداث تغيير في هذا الركن من الدولة، لكن حتى هذا التغيير لا يهدف إلى الاصلاح بقدر ما يهدف إلى كسب ود الشارع الذي انتفض على رئيس الوزراء السابق عبدالمهدي، لا سيما إذا ما علمنا أن الإعلاميين المذكورين آنفا كانا قد ركبا موجة الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين. و على ذات الأساس أعاد عبد الوهاب الساعدي إلى وظيفته.

أما بالنسبة لتعامله مع ملف إقليم كردستان، فإنه لم يقم بمعالجة أي ملف عالق بين بغداد وأربيل، واكتفى كأسلافه بترحيل المشكلات، أو معالجتها بالمسكنات. حتى أن الاتفاق الأخير مع الإقليم كان هدفه ترحيل المشاكل إلى ما بعد زيارته لواشنطن، فهو لا يريد سماع انتقادات وشكاوى الجانب الكردي في واشنطن، أي أن الرجل كان ذكيا في هذه النقطة، حيث قام بمناورة سياسية تحسب له، وبالمقابل تعري سذاجة المفاوض والدبلوماسي الكردي، الذي لم يعد يملك أوراق رابحة كثيرة بين يديه..!
كذلك فشل في معالجة معضلة السلاح المنفلت والميليشيات المتطرفة التي تسرح وتمرح في الساحة العراقية، فكثرت الاغتيالات والصواريخ التي تسقط في المنطقة الخضراء ليلا نهارا ، ولا سيما فوق السفارة الأميركية، هذا بالإضافة إلى خطف وتهديد الصحفيين الأجانب، بمعنى أنّه لم يهيء المناخ الآمن لإجراء انتخابات مبكرة، وهي المهمة الأساسية التي كلف بها!

خارجيا، لم يتمكن من كسر القاعدة التي سار عليها أسلافه، حيث بدأ زيارته الخارجية بإيران، ولم يزر السعودية بحجة أن الملك السعودي تعرض إلى وعكة صحيّة، وكالعادة أكتفى هو وفريق عمله بالشعارات الرنانة بخصوص الانفتاح على العالم العربي من دون أي إجراءات عملية تترجم تلك الشعارات المجلجلة على أرض الواقع. ويبدو أنه سيكون ساعي بريد بين واشنطن وطهران.



#درباس_إبراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرنب السباق، وأرانب الأحزاب !
- الحرب العالمية الثالثة بين كورونا و البشرية !
- د.برهم صالح، والمحور الإيراني في العراق!
- جغرافية كردستان !
- كردستان، بين نار أميركا وإيران!
- إيران خسرت سليماني، لكن ماذا كسبت؟
- السلطة العراقية الرابعة الفاسدة !
- كردستان ملاذ الخائفين !
- ٢٠١٩ عام المظاهرات !
- مجزرة تل رفعت!
- مرحلة ما بعد داعش!
- حكومة كردستانية جيدة ،وتركة ثقيلة!
- الفرق بين الدول الغربية المؤسساتية ، والدول الشرقية الفردية ...
- متى ستقدم فرنسا وبريطانيا وروسيا الإعتذار لشعب كردستان ؟
- مدينة دهوك بلا رقابة !
- جغرافية كردستان ،نعمة ونقمة !
- العبقرية اليهودية والسذاجة الكردية !
- كردستان تفتقر إلى الإعلام الوطني !
- التخالف الكردستاني !
- عنتريات أردوغان التي لا تنتهي !


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - درباس إبراهيم - الكاظمي في ١٠٠ يوم!