أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - ها أنتم تعودون لأصلكم يا أعراب الأمة!!













المزيد.....

ها أنتم تعودون لأصلكم يا أعراب الأمة!!


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها أنتم تعودون لأصلكم يا "أعراب" الأمة!!

ملاحظة: ليعلم الجميع أن صورة برج دبي ملفوفاً بعلم الكيان الصهيوني التي تداولها الإعلام العربي الوطنب والقومي هي فوتوشوب، لكنها تحاكي الواقع ولم يعد هناك من مجال لمجاملة الإمارات "العبرية" وحكامها الخونة أو مجاملة أي بلد عربي تنحرف بوصلة حكامه ويسعون وراء علاقات طبيعية أو غير طبيعية مع كيان العدو الصهيوني!!)
تفووووووووووو عليكم يا "أعراب" الأمة!!
برج خليفة الإماراتي في دبي احتضن نجمة داوود وبالمقابل تزينت بلدية تل أبيب بألوان العلم الإماراتي، فسقط حجر دومينو عربي جديد في فخ "أرذال" المحافظين الجدد في واشنطن و"أرذال" بني صهيون في تل أبيب!!
الآن وبعد أن ارتكبت دولة الإمارات، ممثلة بولي العهد فيها الأحدب محمد بن ذايد آل نهيان، جريمتها الكبرى بحق فلسطين والفلسطينيين والقضية الفلسطينية والقومية العربية وجميع القضايا العربية الوطنية والقومية باعترافها بالكيان الصهيوني وإقامة علاقات طبيعية معه، بذريعة تجميد حكام تل أبيب ضم الضفة الغربية إلى كيان العدو، نقول بلا تردد أو محاذير "تعيش الأمة العربية المجيدة من المحيط إلى الخليج"!!
والآن نقول ونعيد القول ثم نقول ونعيد تيمناً بما سبق أن قاله أشراف هذه الأمة العظيمة الذين نترحم عليهم ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"!!
والآن نعيد التحية والسلام على قحطان وعدنان ومروان وفارس وشداد وكل أفاضل وقادة وفرسان الأمة من أبي بكر وخالد وكل الخلفاء الراشدين إلى ناصر وصدام وأبي عمار!!
والآن أترحم على كل شهداء العراق الذين استشهدوا في حرب دامت ثمان سنوات من أجل جزر الإمارات "العبرية" الثلاث المحتلة ومن أجل حماية الجزء الشرقي من الوطن العربي، بما في ذلك "أعراب" العرب في الخليج العربي!!
والآن الآن وليس عداً نعيد ونكرر القول "يا أمة ضحكت منها وعليها كل الامم"!!
والآن نصرخ بأعلى الصوت "عقال وشال وشادور ونفط ونسوان...نسوان...نسوان"!!
والآن وفي كل دقيقة وثانية نولي وجوهنا وجهة "الأعراب" من نسل زايد وغيره من "الأعراب" في الإمارات "العبرية" لنقول ملأ الفاه:
"تفووو عليكم يا خونة الدين والدنيا والعهد والميثاق والشرف ، يا عديمي الأخلاق والمروءة والرجولة والكرامة، يا "أعراب" وقاذورات ونتانة وأوساخ وحثالات العرب!!!!
تفوووووووووووو عليكم يا "أعراب" الأمة!!
ها أنتم تعودون لأصلكم!!
في ختام قولي أعيد إلى أذهانكم ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم حول أعراب الأمة:
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - الأََعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً - (التوبة: من الآية97).
2 - وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأََعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَة (التوبة: من الآية101)
3 - قَالَتِ الأََعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا (الحجرات: من الآية14)
1 - سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا (الفتح: من الآية11)
صدق الله العظيم

محمود كعوش - الدنمارك



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو مش كافر بس الجوع كافر
- أزمة الخليج (الحلقة الثامنة والأخيرة)
- أزمة الخليج (الحلقة السابعة)
- أزمة الخليج (الحلقة السادسة)
- أزمة الخليج (الحلقة الخامسة)
- أزمة الخليج الحلقة الرابعة
- أزمة الخليج (الحلقة الثالثة)
- أزمة الخليج (الحلقة الثانية)
- أزمة الخليج -الحلقة الأولى-
- أم هارون كمان وكمان!!
- مني إلى العمال في عيدهم: تحية من القلب!!
- مسلسل -أم هارون-...جريمة تاريخية!!
- تهنئة من القلب...شِدة وزالت
- يوم الأسير الفلسطيني
- الكوفية الفلسطينية أيقونة الشعب الفلسطيني
- الذكرى الرابعة والأربعون ليوم الأرض المباركة
- اشتدي أزمة تنفرجي!!
- من هو العميل أنطوان الحايك؟
- سمير جعجع...سجل حافل بالإجرام!!
- القضاء العسكري اللبناني موضع لغط وتساؤل!!


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إسرائيل النووية.. هل هي سرية وما مخاطر قصف ا ...
- قبل ساعات من اجتماع بالغ الأهمية.. ماكرون يكشف عن عرض أوروبي ...
- المغرب.. طلبة يحتجون على هدم مساكنهم الجامعية
- غزة: مقتل 43 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية معظمهم كان ي ...
- أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأ ...
- قطر تحذّر من خطورة القصف الإسرائيلي لإيران على إمدادات الطاق ...
- آمال وآلام.. آلاف الطلبة بغزة لم يشملهم امتحان -التوجيهي- لع ...
- كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء ...
- استهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط ...
- غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بقطاع غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود سعيد كعوش - ها أنتم تعودون لأصلكم يا أعراب الأمة!!