أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب اليسار العراقي - موضوعات اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية (1) : الهوية















المزيد.....

موضوعات اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية (1) : الهوية


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 12:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


( ان العودة إلى الماضي📚 تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال الشيوعيين واليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر المدمر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في محاربة الحلم الوطني التحرري العراقي )

أثار مناضلون ثوريون في مداخلاتهم حول منشورات اليسار العراقي تساؤلات عن هوية اليسار العراقي ووحدة القوى الشيوعية واليسارية العراقية ودور اليسار عموماً وفي انتفاضة تشرين الشبابية الوطنية السلمية خصوصاً

مما تطلب إيضاح موقفنا وإعادة التذكير بمحطات النضال على مدى أربعة عقود من عمر اليسار العراقي ( 1979-2020)..

وتجنباً للإطالة وتعميماً للفائدة، خصوصا للأجيال العراقية الجديدة الثائرة، سنعمد الى تسجيل عناوين هذه المحطات الكفاحية تاركين الاطلاع على مجرياتها التفصيلية الى روابط موضوعاتها المنشورة، حيث يمكن العودة اليها لمن يرغب الاطلاع عليها .

ان اليسار العراقي حركة طبقية ووطنية وأممية ثورية يمثل توأم الدولة العراقية الحديثة، حيث تشكلت حلقاته الأولى مع ولادة الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وخاض المعارك الطبقية والوطنية على مدى قرن من الزمان، فإقترنت مسيرة اليسار العراقي حامل خيار الثورة الشعبية بتاريخ العراق الحديث اقتراناً لا فكاك فيه .(1)

فقاد الهبات والوثبات والانتفاضات والإضرابات العمالية والطلابية والانتفاضات الفلاحية وقدم مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمغيبين والمنفيين من أجل وطن حر وشعب سعيد، وطن ذو سيادة ونظام يصون كرامة الشعب العراقي ويحقق العدالة الاجتماعية .

تُوج كفاح اليسار العراقي في الفترة التاريخية الأولى من عمره بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية، التي حققت منجزات سياسية واجتماعية واقتصادية كبرى خلال عمرها القصير، الذي انتهى بالانقلاب البعثي الفاشي الامريكي التدبير في 8 شباط 1963 واستشهدت فيه القيادة اليسارية الثورية الثانية، بعد أن استشهدت قيادته الثورية الأولى في شباط 1949 في عهدالحكم الملكي البائد علي يد العميل نوري السعيد وجلاوزته ..

وكان لمؤامرة السلطة الخروشوفية التحريفية في الاتحاد السوفييتي الدور الحاسم في افشال استراتيجية قيادة اليسار الثورية الثانية ممثلة بالقائد الشهيد سلام عادل ورفاقه الشهداء الابطال، لتطوير ثورةً 14 تموز 1958 من ثورة وطنية الى ثورة وطنية ديمقراطية .(2)

ومنذ ذلك الانقلاب الفاشي المشؤوم، قد هيمن اليمين الاصلاحي الانتهازي على قيادة الحزب الشيوعي العراقي، ولم يعد حزباً يسارياً، وأنما حزباً يمينياً اصلاحياً، مما عرضه الى صراعات داخلية طويلة ومريرة، دارت بشكل أساسي بن قواعد وكوادر الحزب الثورية من جهة وقيادته اليمينية الانتهازية من جهة أخرى .(3)

ولم تكن مسيرة الحزب الشيوعي العراقي في الفترة الثانية الممتدة على مدى أربعة عقود ( 1963-2003) سوى سلسلة من الانتكاسات والهزائم، دفع ثمنها قواعد الحزب وكوادره والعناصر القيادية الشابة التي انحازت لهم، قوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى، فيما أدمنت القيادة اليمينية الانتهازية وتعودت على ظاهرة الهروب الى الخارج وترك قواعد وكوادر الحزب للتصفيات .(4)

وكما توج تلامذة قيادة عزيز محمد -باقر إبراهيم الموسوي نهجهم اليميني الاصلاحي ممثلين بزمرة حميد مجيد - مفيد الجزائري بالخيانة الطبقية والوطنية في 2003 .(5)

توج كوادر الحزب الثوريون كفاح القواعد والكوادر الثورية بتشكيل اليسار العراقي الأمين لدماء الشهداء والسير على الطريق الثوري الذي اختطته واستشهدت في معاركه الطبقية والوطنية القيادة الثورية الأولى ممثلة بالشهيد الخالد فهد مؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية العراقية ورفاقه الشهداء الابطال ، وقيادته الثورية الثانية ممثلة بالشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الأبطال.

يتبع

موضوعات اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية (2) : وحدة القوى الشيوعية واليسارية بين الدعوات المشروعة والوحدة الكفاحية على ارض المعركة ..

—————————————————————



(1)

‎أُنجزت النسخة الجاهزة للطباعة والنشر من الكتاب الثالث والأخير من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة -1921-2021 )
المعنون ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية)

الذي شكلت انتفاضة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية مسك ختامه المعمدة بناء الشهداء ..

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

* صفحات من مؤلف ( اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة -1921-2021 ) الذي يتكون من الكتب الثلاث :

🔻الكتاب الأول في 31 أذار 2014 المعنون - اختطاف الحزب الشيوعي العراقي عن دار سلام عادل للنشر بالتعاون مع المكتبة اليسارية للتوزيع.

🔻🔻الكتاب الثاني في 31 أذار 2016 المعنون ( المصير الشيوعي - قوى التغيير الثوري في الحزب الشيوعي العراقي ) عن دار الفارابي اللبنانية .

🔻🔻🔻سيصدر الكتاب الثالث والأخير في 31 أذار 2021 عن دار سلام للنشر والمكتبة اليسارية للتوزيع ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة وحتمية الثورة الشعبية )

..📚( ان العودة إلى الماضي📚 تستهدف بالدرجة الأولى الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال الشيوعيين واليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها، أي أصولها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم العمالي، بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. )

🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

(2)

‎هل كان بالإمكان تطوير ثورة 14 تموز 1958 من
‎ثورة وطنية إلى ثورة وطنية ديمقراطية؟

(3)
مبادئ حزب اليسار العراقي والاهداف البعيدة

http://www.alyasaraliraqi.org/?p=3320

(4)

http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=302424&r=0

https://pulpit.alwatanvoice.com/content/-print-/203195.html

(5)

ان المبادئ الثورية ثابتة لا تتغير ..وانما يتمظهر جوهرها وفق الظرف الزماني والمكاني الملموس

http://www.alyasaraliraqi.org/?s



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعول على زيارة الكاذبي للغازي الامريكي لإحداث تغيير إيجاب ...
- انتفاضة تشرين الشبابية بين الانتقال الى الثورة أو خوض معركة ...
- ‎حين تحافظ على روح المناضل الطبقي والوطني والأممي
- اعتراف وزير دفاع حكومة السفاح عادل عبد المهدي يستوجب تشكيل م ...
- فشل الساحات في فرض رئيس وزراء وطني لا يبرر للكاظمي القفز على ...
- ‎الكاذبي ودمبكچيته نسخة مسخ عن صدام ودمبكچيته
- هل كان الوعي في ذكرى 14 تموز - قائد- أم - غائب - ..!؟
- ‎الصهاينة يضربون في العمق الايراني ..وولي السفيه يرد على يد ...
- حركة 3 تموز 1963 بين الاستذكار الثوري ومتاجرة الخونة بدماء ا ...
- هل سيُختتم قرن من عمرالدولة العراقية الحديثة بأنتصار العراق ...
- ان المبادئ الثورية ثابتة لا تتغير ..وانما يتمظهر جوهرها وفق ...
- رد اليسار العراقي الأولي على بيان جماعة #نگدر
- أمام الكاظمي خياران لا ثالث لهما..!!
- في الإعادة إفادة -يساريون ونفتخر (14) : #أقرأ_لتكتشف_نفسك
- الفارق بين قبض ثمن النضال والتحول الى مرتزق أو تأهيل المناضل ...
- وقوف اليسار ضد المعارضة بدايات الثمانينيات أثبت صوابه خلال ا ...
- الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب مو ...
- خطة العميل مصطفى الكاظمي لمواجهة ثورة تشرين الشبابية الشعبية ...
- حفروا قبورهم بأنفسهم تنفيذاً لأوامر اسيادهم وارضاءً لأطماعهم ...
- 📌 وخزة يسارية حتى إسقاط المنظومة العميلة التدميرية ا ...


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حزب اليسار العراقي - موضوعات اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية (1) : الهوية