في الإعادة إفادة -يساريون ونفتخر (14) : #أقرأ_لتكتشف_نفسك

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 13:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إذا قرأ المنتفض صاحب المواقف الخاطئة بضعة صفحات يومياً من ( كتاب حنا بطاطو ) سيتمكن من تصحيح مواقفه ويسهم في تطوير انتفاضة تشرين تصاعدياً نحو الثورة الشعبية القادرة على إسقاط المنظومة العميلة بالإرادة الشعبية الواعية

نماذج من المواقف الخاطئة

1-الموقف السلبي من ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية ومنجزاتها الكبرى لصالح الشعب والوطن وتضحيات قادتها الشهداء الأبطال ، ناهيكم عن الجهل التام بوثبات وانتفاضات الشعب العراقي ضد النظام الملكي العميل البائد .

2-المديح الأعمى للنظام الملكي العميل المبني على جهل مطبق، سواء بأحوال العراقيين حينذاك أو عمالة الحكام وجرائمهم بحق الثوار الأبطال خاصة والشعب العراقي عامة ، بل وكون ابناء واحفاد السلطة الملكية العميلة هم من يحكم العراق اليوم .

3-الرفض المطلق للاحزاب دون التمييز بين الاحزاب الممثلة للطبقة الاستغلالية على مر العهود في العراق ، والأحزاب الثورية والوطنية المناضلة على مر الأجيال من اجل الوطن الحر وكرامة الشعب العراقي، التي قدمت عشرات آلاف الشهداء والتضحيات الجسيمة من المطاردة والاعتقال والسجن والتصفية والنفي ..الخ

4-وهم إمكانية تحقيق الانتصار ضد الطغمة العميلة الحاكمة دون التنظيم والبرنامج والقيادة والحزب الثوري والنظرية الثورية .

5-عدم التمييز بين نضال الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعة وبين متاجرة النظام البعثي الفاشي بالأمس بالقضية الفلسطينية ومتاجرة مليشيات وليهم السفيه بها اليوم .
واتخاذ موقف العداء الأعمى للشعب الفلسطيني .

6-تصور ان الصراع الدائر في العراق منعزل عن الصراع الإقليمي والدولي " وان علينا ان نهتم بوضعنا العراقي فقط " ...!!

7-الترويج ل " المخلص" الامريكي من الطغمة العميلة الفاسدة ، وكأنه لم يكن الامريكي هو من جاء بها ويحميها وينهب ثروات الشعب من خلالها ..أو ان ايران يمكنها التدخل في العراق دون موافقة الغزاة الامريكان ولا يعدو الخلاف بينهما سوى حدود هذا التدخل المسموح به ..!!!

ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة الذي سطر مناضليه آيات البطولة والتضحيات على مدى قرن كامل من الزمان لم يمر فيه عام دون ان يرتقي شهدائه نجوماً في سماء الوطن تضيئ طريق الكفاح الوطني التحرري للأجيال .

كان من الدعاة لتظاهرة 1/10/2019 على خلفية موقفه المعلن منذ 8 تموز 2004 ومن على صفحات جريدته ( اتحاد الشعب ) بأن الخيار الوطني التحرري هو طريق الشعب للخلاص من الاحتلال الأمريكي ومنظومته العميلة .

وبشر اليسار العراقي في أخر عدد صادر من جريدته (اليسار العراقي -العدد 19 الصادر في أذار 2019 ) بأن ثورة الشعب العراقي على الأبواب ونحن جاهزون لها .

واشترك مناضلوه جنباً الى جنب الشباب العراقي الثائر في تظاهرة 1/10 قد حرص على القيام بدوره على جميع جبهات المعركة الدائرة بين شعبنا العراقي والمنظومة العميلة .

واستناداً الى ذلك يواصل كفاحه حتى إسقاط المنظومة العميلة وتحقيق شعار ( نريد وطن )

شعار  الشعب العراقي الرافض بنسبة 90% في انتخابات 2018 لهذه المنظومة العميلة ..

وشبابه وشابته في حالة ثورة منذ 1/10/2019 أطاحت بحكومة العميل السفاح عادل عبد المهدي ورفضت بديله مصطفى الكاظمي...

ثورة مستمرة معمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين ...
وتتواصل بتضحيات شبابها الصامد في الساحات المتوثب للانقضاض على الحكومة العميلة ما أن يتحرر من قيود وباء كورونا..

ثورة ( نريد وطن ) متحرر من احتلال الغزاة الامريكان وهيمنة ملالي ايران وتدخلات اوردوغان العثماني وآل سعود وآل حمد وبقية مشايخ الخليج .

ثورة ( نريد وطن ) في ظل الدولة العراقية الوطنية الديمقراطية والحكومة المنتخبة في انتخابات حرة نزيهة تضمن التداول السلمي للسلطة وتحقق للشعب العراقي الحياة الحرة الآمنة الكريمة .

🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

سينهض من صميم اليأس جيل
ٌ مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيد
يقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد

محمد مهدي الجواهري

#وطنيون_عراقيون_نريد_وطن

#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#لا_لمليشيا_(مقاومة/مقاولات_القتل_والنهب)

#الشهداء_خالدون_أبداً_في_ضمير_الشعب_وذاكرة_الأجيال..
#اما_العملاء_والخونة_والمرتزقة_فمصيرهم_مزبلة_التأريخ..

#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_أو_النصر

#المجد_لشهداء_ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية
#المجد_لشهداء_العراق_من أجل وطن حر وشعب سعيد

#الموت_للقتلة_الفاشست

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات