أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم خاصة ومحاولة تخفيض رواتب موظفي ومتقاعدي العراق عامة..ناهيكم عن إهمال ملايين العاطلين عن العمل ..واجب وطني















المزيد.....

الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم خاصة ومحاولة تخفيض رواتب موظفي ومتقاعدي العراق عامة..ناهيكم عن إهمال ملايين العاطلين عن العمل ..واجب وطني


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 17:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بيان - على هامش ثورة تشرين ودور اليسار العراقي : الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم خاصة ومحاولة تخفيض رواتب موظفي ومتقاعدي العراق عامة..ناهيكم عن إهمال ملايين العاطلين عن العمل ..واجب وطني

ان تواصل المنافسة اللصوصية بين أمراء الطائفية والعنصرية في أربيل وبغداد على نهب وتهريب النفط العراقي يعبر عن طبيعة وتركيبة هذه القوى الطبقية، بصفتها رأسمالية طفيلية تعتمد نهج الاقتصاد الريعي في بيع النفط ونهب موارده وتدمير الصناعة والزراعة والكهرباء وتحطيم كامل البنية التحتية وتشويه البنية الفوقية، واستيراد جميع أنواع السلع من قبل مكاتبها ومافياتها الاقتصادية .

يهدف الى تنفيذ استراتيجيتها المعدة سلفاً، الا وهي تفتيت العراق الى إمارات نفطية تهيمن عليها العوائل الإقطاعية الأصول، ذات التأريخ التأمري الدموي ضد الشعب العراقي، منذ انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الأسود الذي أطاح بحكومة الزعيم الشهيد وثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية، هذه الثورة التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن .

وها هو الشعب العراقي بجميع أطيافه المتأخية يعاني من القتل والخطف والاعتقال والنهب والظلم والفقر والجوع والبطالة، إضافة الى محاولات تأجيج النزعات الطائفية والعنصرية والدينية، ناهيكم عن القمع الفاشي والحروب والحصار تحت حكم الطغمة البعثية الصدامية الفاشية، التي أسقطها اسيادها الامريكان.

كما ان الصراع والاقتتال بين إقطاعيتي أربيل والسليمانية ليس بجديد، بل يمتد الى عقود من الزمن، وتبرير ذلك بمتاجرة عائلتي بارزاني وطالباني بالحقوق القومية الكردية، كما فعلت الأنظمة القومچية العربية، غطاءً للقمع والنهب والاضطهاد والتجويع .

تتوهم العوائل اللصوصية المتحكمة بمقدرات ومعيشة المواطنين، بأنها بنهج التجويع والإذلال للمواطنين العراقيين، سواء بقطع الرواتب في الإقليم خاصة أو بخصم نسبة منها في عموم العراق، ستجبر المواطنين الى الإذعان والخنوع ثم الاستسلام لمخطط التقسيم .

كما ان لعبة حيتان المركز والأقليم حول تسليم مبيعات النفط للمركز مقابل إطلاق دفع رواتب مواطني الإقليم قد أصبحت مفضوحة.

فلا يحق لحيتان المركز معاقبة مواطني الإقليم بقطع رواتبهم ومسايرة عائلتي بارزاني وطالباني وتسليمهما الأموال المنهوبة من الشعب العراقي تحت عنوان حصة الإقليم من الميزانية حتى إنجاز " المفاوضات لاقرار قانون النفط والغاز " ..!

ولا يحق لحيتان الإقليم ابتلاع عشرات مليارات الدولارات سواء من الميزانية العراقية او من تهريب وبيع النفط العراقي وموارد المنافذ الحدودية والمطارات، ثم تجويع المواطنين بحجة " الخلاف " مع بغداد ..!

ان التذكير بصراع عائلتي بارزاني -طالباني في ضوء احتدام الصراع الراهن بين إقطاعيتي أربيل والسليمانية، يهدف الى التدليل على صواب موقف اليسار العراقي على مدى تأريخه المديد الذي عبر عنه القائد اليساري التأريخي الشهيد الخالد سلام عادل قبل وإبان فترة ثورة 14 تموز وفضح غداة انقلاب 8 شباط 1963 دور عائلتي بارزاني وطالباني فيه الى جانب عائلتي محسن الحكيم وعجيل الياور، كقوى اقطاعية معادية للعمال والفلاحين وعموم الكادحين .

فإقطاعيتي أربيل والسليمانية في صراع دائم تارة إعلامي وأخرى مسلح ودوماً مستتر وخفي ..والعائلتين على الاستعداد لتصفية احداهما الأخرى عند توفر الفرصة، وتأريخهما يشهد على استعدادهما للتعاون مع الشيطان لهذا الغرض ..

وهل هناك وصف للوضع الراهن اكثر معرفية ومبدئية من تشخيص الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل الذي قُتل هو ورفاقه واخوته قادة ثوررة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية على يد هذه العوائل الاقطاعية الطائفية والعنصرية الثلاث في انقلاب 8 شباط 1963 الفاشي الاسود….( وليس عبثا أن ينشط الآن صنائع المستعمرين وخصوصا صنائع الأمريكان والخونة والجواسيس لتحفيز ” حركة قومية ” كردية في الظاهر وتخدم الاستعمار في الواقع, حركة لا يمكن أن يكون نشاطها بأي حال من الأحوال الا خيانة صريحة لقضيتنا الوطنية ولقضية الشعب الكردي نفسه الذي ليس أمامه مطلقا سوى طريق الكفاح المشترك مع الشعب العربي في العراق وسائر الاقليات القومية فيه من أجل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية …….).

إن أي يساري او وطني يتمتع بالحد الادنى من المعرفة الثورية يرى على ارض الواقع العراقي الراهن الترجمة العملية لموقف الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل هذا من حيث :
اولاً : الدور الامبريالي في نهب الثروات ومحاولة تمزيق اللحمة الوطنية العراقية .
ثانياً : هوية القوى الطبقية العنصرية والطائفية اللصوصية التي تتلاقى مصالحها الاستغلالية مع مصلحة اسيادها الامريكان في إقامة اقطاعيات اقتصادية ريعية تستحوذ على ما تمنحه لها شركات النفط الاحتكارية من حصة مالية على حساب الشعب وحقه في استثمار ثرواته في بناء اقتصاد وطني عراقي يلبي حاجات المجتمع وبحقق العدالة الاجتماعية.
ثالثاً :مصير النفط العراقي الذي ضاع بين عوائل محسن الحكيم وبارزاني وعجيل الياور .

وإذا كان ذلك من الماضي البعيد المتجلي في الواقع الراهن ...فإننا نعيد الى الذاكرة مشهد الصراع اللصوصي في فترة المعارضة للنظام البعثي الصدامي الفاشي حول بوابة إبراهيم الخليل بين بارزاني وطالباني .

الذي انحدر الى غدر طالباني بحلفائه الشيوعيين العراقيين بالاتفاق مع المقبور صدام، ثم الى الاقتتال المسلح لسنوات طويلة بين إقطاعيتي أربيل والسليمانية تسبب بآلاف الضحايا الأبرياء ولجوء بارزاني وطالباني الى الاستقواء بصدام احدهما على الآخر .

‏‎
نورد هنا خلاصة الاجتماع في دمشق بدايات الثمانينات الذي جمع اليسار العراقي ممثلا بالرفيق صباح اليساري بالمجرم جلال الطالباني وتهديده بالاقتتال..!!

‏‎( فقد حضر جلال الطالباني مندوبا عن مهدداً بالتلميح الى المخاطر الأمنية التي سوف نتعرض لها في الشام، ان واصلنا التمسك بموقفنا..!!

‏‎هنا بادرته بالسؤال أتعلم نتيجة اصراركم على سياسة الهيمنة هذه...وأبلغته موقفنا الرسمي بكل وضوح، نرفض سياسة الوصاية …لا نخشى التهديدات ….نرفض تغليب صراعات الزعامات الكردية على الصراع المركزي مع النظام الفاشي …

ونرفض سلوكية فهي الوجه الاخر لسياسة البعث العراقي…

‏‎ان صراعنا الفكري مع الحزب الشيوعي العراقي، هو صراع مع قيادته لا مع كوادره وقواعده، ونرفض ان نكون طرفاً في اي محاولة لمحاربة الحزب الشيوعي العراقي ومن اي مصدر كان، ونرفض استخدامنا كورقة في وجه الحزب لصالحكم ..

‏‎فأجاب المجرم جلال الطالباني انني افضل الاقتتال على التعاون مع عائلة البارزاني العميلة وهذا هو قراري الاخير …)

وهذا ما حدث بالفعل في عقدي الثمانينيات والتسعينيات حتى عشية احتلال العراق .

لقد برهن ثوار تشرين، وهم في غالبيتهم العظمى من الأجيال الشبابية المولودة في عقد التسعينيات وبداية الألفية الثالثة، على روح وطنية عراقية سامية أصيلة، متحررة من النزعات الطائفية والعنصرية والمناطقية والقبلية.

وبذلك تكون ثورة تشرين قد أعلنت هزيمة استراتيجية منظومة 9 نيسان 2003 العميلة لتفتيت المجتمع وتقسيم العراق..التي وحدت العراقيين تحت شعار ( نريد وطن ) متحرر من الغزاة الأمريكيين والهيمنة الايرانية واعتداءات تركيا وتدخلات آل سعود وآل حمد .

وطن حر لشعب عراقي يتمتع بالحياة الحرة الكريمة .

ورغم افتعال حيتان العمالة واحزابها ومليشياتها وأسيادها الغزاة الصراعات الطائفية الشيعية السنية، وادخال داعش وتأسيس خلافتها المزعومة، والانخراط في الحروب الإقليمية الطائفية بأشراف ايران وتركيا وال سعود وال حمد .

فإن دماء شهداء الثورة قد وضعت الخط الفاصل لعراق ما قبل ثورة تشرين وعراق ما بعد ثورة تشرين ..

وما آلام ابطال ثورة تشرين من الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وصمود الأبطال في ساحات الثورة رغم الظروف المعقدة القاسية، سوى السفر الثوري المتوج لنضالات شعبنا العراقي على مدى الأجيال بالنصر التأريخي المحتم..المفضي الى تأسيس الدولة الوطنية العراقية الديمقراطية القادرة على تحقيق العدالة الاجتماعية .

يتشرف اليسار العراقي بأنه من الدعاة لتظاهرة 1/10/2019 التي تطورت الى ثورة شبابية شعبية عفوية، وبذلك قد تميز عن العديد من الجهات التي تحمل عناوين الشيوعية والتي أعلنت مقاطعة التظاهرة وشككت بالجهات الداعية اليها وبأهدافها وحتى بأسبابها .

ويفتخر اليسار العراقي بمساهمته المتعددة الأوجه في ثورة تشرين، وخصوصًا وأنه القوى السياسية المعارضة التي تميزت بتبني خيار الثورة الشعبية من على صفحات ( جريدة اتحاد الشعب 2004) وناضلت تحت هذا الخيار ورفعت شعار إسقاط النظام في 25 شباط 2011، وتصدى لتجار شعار إصلاح المنظومة العميلة وفضح دعاياتهم التظليلية وأساليبهم الإجرامية .

وتشهد جريدة اليسار العراقي خصوصا في ( عددها ال 19 الصادر في اذار 2019 ) على صواب الرؤية السياسية التأريخية والمعرفية للواقع العراقي الراهن، الذي اعلن قرب انفجار الثورة الشعبية في بلادنا لاسقاط المنظومة المأزومة الأيلة للانهيار .

ولعل اليسار العراقي من القوى الفاعلة القليلة الذي لم يضيع وسط الخيم وانما مد يد التعاون الوطني مع الثوار الشباب واحترم ارادتهم الحرة .

منتفضون حتى النصر ...ولا خيار أمامنا..فإما النصر ....أو النصر
المجد للشهداء
الموت للقتلة

5/5/2020



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة العميل مصطفى الكاظمي لمواجهة ثورة تشرين الشبابية الشعبية ...
- حفروا قبورهم بأنفسهم تنفيذاً لأوامر اسيادهم وارضاءً لأطماعهم ...
- 📌 وخزة يسارية حتى إسقاط المنظومة العميلة التدميرية ا ...
- 👈🏿👈🏿السفاح مقتدى توأم السفاح ...
- الأول من آيار 2020 وثورة تشرين الشبابية الشعبية في مواجهة وب ...
- الحزب الشيوعي العراقي غائب طوعي في بلد ثوري... أم شيوعيون بر ...
- #لينين_150_عام : يرد على من يروج للخيانة الطبقية والوطنية كو ...
- في الذكرى الطلابية ال 72 : اهداء خاص لشابات وشباب ثورة تشرين
- يساريون ونفتخر ...لا شيوعيون بريمريون ..!!
- في الذكرى86_لتأسيس_الحركة الشيوعية واليسارية العراقية : _الح ...
- حزب اليسار العراقي / تصريح رسمي : مليشيا حزب الله العميلة لا ...
- 8 أذار 2020 بطعم ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحرري ...
- رد فعل الشباب الثائر السلبي ضد الاحزاب بالمطلق أضعف من إمكان ...
- الموقف الطبقي والوطني ليس مزايدات صبيانية وإنما رؤية معرفية ...
- الوعي قائد والشهيد شاهد والثائر صامد ( الرابعة ) : اكذوبة ال ...
- 25 شباط : إعلان سلطة الشعب من بغداد عاصمة العراق المدني الحض ...
- كلمة الوعي قائد والشهيد شاهد والثائر صامد  ( الثانية ) : شرا ...
- د.نجم الدليمي : ثورة اكتوبر... حقائق موضوعية والخروج من المأ ...
- هل يلعب السيستاني ومقتدى لعبة البينك بونك بدماء شهداء ثورة ت ...
- خاتمة - سائرون - الكتلة التأريخية - مجازر فاشية ضد الشعب الع ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب اليسار العراقي - الصراع المستمر بين حرامية بغداد واربيل والتصدي لقطع رواتب موظفي ومتقاعدي الإقليم خاصة ومحاولة تخفيض رواتب موظفي ومتقاعدي العراق عامة..ناهيكم عن إهمال ملايين العاطلين عن العمل ..واجب وطني