ان المبادئ الثورية ثابتة لا تتغير ..وانما يتمظهر جوهرها وفق الظرف الزماني والمكاني الملموس

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 12:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

في الإعادة إفادة - يساريون ونفتخر (28) :


يتهمنا" الشيوعي المستشيع طائفياً " بأننا لا نقدر المظلومية الشيعية لأننا نتصدى لمليشيات وليهم السفيه ..!

ويتهمنا " الشيوعي المستكرد قومچياً " بأننا لا تقدر مظلومية الأكراد لأننا نتصدى لاقطاعيتي بازراني وطالباني وعمالتهما وجرائمهما ونهبهما..!!

ويتهمنا " الشيوعي المستعرب قومچياً " بأننا لا نقدر "وطنية " موقفه من النظام المقبور لأننا لم نكتف بمحاربة الغزاة وعملائهم وانما نحمل النظام البعثي الفاشي المسؤولية الأولى عن ما آلت اليه اوضاع الشعب والوطن ..!!!

كما يتهمنا " الشيوعي البريمري المتأمرك " بأننا لا نقدر دور قيادته وانخراطها في النظام "الديمقراطي " لأننا نتصدى لخيانة الزمرة البريمرية لتأريخ الحزب الشيوعي العراقي ودماء شهدائه ..!!!

وتهاجمنا فلول البعث الفاشي القومچية المهزومة لأننا لا نقدر دور القائد الفرورة بالدفاع عن الأمة العربية..!!!!

وتهاجمنا مليشيات وليهم السفيه الشيعية الداعشية وكلابها المسعورة لاننا نتصدى لعمالتها وجرائمها ونهبها ...!!!!!

ألم نقل لكم بأن النظام البعثي الفاشي المقبور ومنظومة 9 نيسان 2003 التدميرية وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة والدمار والقتل والنهب ..؟

ألم نقل لكم بان الخيانة الطبقية والوطنية ليست وجهة نظر ..؟؟

ألم نقل لكم ان التعصب القومي والطائفي يفضي الى التخلي عن الانتماء الطبقي والوطني والأممي ..؟؟؟

نعم ...يساريون ونفتخر ..تلاميذ ورفاق القادة الشهداء الأبطال قولاً وفعلاً ..

فمن يعيد قراءة كتابات مؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية العراقي الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد والقائد الشهيد الخالد سلام عادل ...ويقارنها بالواقع الراهن وبما ذهبنا اليه اعلاه ..

سيجد ان المبادئ الثورية ثابتة لا تتغير ..وانما يتمظهر جوهرها وفق الظرف الزماني والمكاني الملموس ..

أما الذي يتغير هو المرتد والانتهازي المنتقل من الخندق الثوري الى خندق العدو الطبقي تحت حجج واهية تبدأ " بالعقلانية والتجديد" وتمر " بالتعصب القومي والطائفي " وتنتهي " بالخيانة الطبقية والوطنية العارية بلا رتوش " ..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات