أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بائعة الأناشيد والفرح ،،،،،،














المزيد.....

بائعة الأناشيد والفرح ،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


لعينيك سيدة الماء والملح والتراويحْ
أناشيد دمع من صبية راوحت بين ظل وطلْ
القمر يداعب خصلات شعرك الحريري فانشريهْ
رممي صبرك الناهد واقتفي أثراً ليس فيهْ
تعالي باحضان أبيك المات قهراً بحرب البسوسْ
وصلاة أمك المريضة إيه فيا قهري صرت سوسْ
تمر أيامها دون أكل ولا تنحنيْ
طفلتي هاتي يديك ونامي بفيء أحلامنا الواهمةْ
وغازلي وجعي المستترْ
ومازلت أصغي للإذاعات التي تقول جاءكم الشرْ
والصبية التي تبيع أناشيدها للبشرْ
يقول الصدى هي الآن نائمة وجوعانة ولا تملك شيئاً يسد الرمقْ
وكانت عند الصباح تمضي تبيع أسطوانات كل النجوم وما خف في الطرقْ
ولكنها الآن لا تبيع ومحجورة للخروج من بيتها التنكي خوفاً عليها من وباء الكورونا المستجدْ
إيه يابلدْ ،،،،،
سألت الصدى وكم عمرها يا ترى ؟؟؟؟
يقول الصدى
- ناهدةْ ،،،،،
أغرقتني بهالة من دموعْ
عظامها بانت ويأكلها الجوعْ
يا لهذي القرى كلمتني الجموعْ
صدى الفقراء ثورة من تعبْ
أعينوهم لأنهم صوت هذا الشعبْ
كفاكم تلعبون بِنَا أيها الشغبْ
كفاكم،،،،،،،كفاكمْ

10/5/2020



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الذي فقد مصيره ،،،،،
- قالت محدثتي ،،،،،،،
- هواجس صاحب الشأن ،،،،،،
- لا تسأليه
- ضياع
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بائعة الأناشيد والفرح ،،،،،،