أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قالت محدثتي ،،،،،،،














المزيد.....

قالت محدثتي ،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6631 - 2020 / 7 / 30 - 03:52
المحور: الادب والفن
    


قالت محدثتي بأنك واهنٌ وعليك صبر الراقدين في الظلامْ
ويداك ترتعشان وجهك ناحلٌ وصداك مندثرٌ وتنسى ما الكلامْ
هامت عيونك ترقب الأحداث قلبك لا يدقْ
وتعيش من أرقٍ إلى أرقْ ،،،،،،،،
يا قبلة العشاق أنت تحترقْ
صوتك هذى ومسار عشقك واهمٌ في الليل تغفو طافياً بين التودد في الغرامْ
فمتى تقوم أراك تصبو للقمرْ
نحتت بوادي عمرك المنبوذ كل الذكرياتْ
وعليك هم الناحبات في الهجيرْ
يا غربة العشاق إنك لا تطيرْ
لا حطَّ نادم في عيون الفاختاتْ
يا صبرك أنت ارتويت من الظلال فهمّك أن ترى العشاق غاروا كالرفاتْ
يا نادمي إحرف خطاك وتابع الخطو المبارك في يديكْ
أنت الغريبْ ،،،،،،،
يا صاحبي كل الذي قالوه كان مغايراً للناحبين على الحياةْ
هذي مسارات الأسى مرت عليكْ
إهجع فصوتك لم يصلْ
نم واسترح وانسى الأسى لا تنفعلْ
كل الكلام هوى وراحْ
وأراك صفّقت الغياب ورحت تندب حظك المأفون من زمن الغرائب في الديارْ
يا صاحبي قد ضاق صدري وانتشى السمسارْ
ما هذه الفوضى زرعناك الزهور بعطرها فأصابنا بحصادنا الصبّارْ
عد بي إلى وطن القرى قد ملّني السمّارْ
صوت المغني قد يئسْ
وتناوب الحقراء حولك تائهينْ
ورجعت تهذي يا صديقي صوتك المغدور هبَّ كاليقينْ
أترك هواك مجالساً شبح الزمانْ
هذا أوانك فاتقد ،،،،،
وأصبر فأن الله حبَّ الصابرينْ
وأراك تهذي ناحباً ،،،،،
- يا محسنينْ
هذا أوان الغدر نحن الصامتينْ
ملأوا الكروش ويبدون كما الحشرات تكنسنا كنسْ
يا صاحبي لا تبتئسْ ،،،،،،،

29/7/2020



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس صاحب الشأن ،،،،،،
- لا تسأليه
- ضياع
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - قالت محدثتي ،،،،،،،