أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - السلطة للتحرير – تسقط الخضراء!














المزيد.....

السلطة للتحرير – تسقط الخضراء!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 10:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قتل ميليشيات حكومة الكاظمي لمتظاهرين عزل سيضاعف الاف المرات من عزيمة الجماهير على الاطاحة بهذه السلطة الاجرامية!
فتحت قوات مكافحة الشغب التابعة لحكومة الميليشيات الاسلامية والقومية برئاسة مصطفى الكاظمي النار على الجماهير المتظاهرة في ساحة التحرير يوم 27 تموز وقتلت عددا من المتظاهرين. وقد شيع المتظاهرون الغاضبون شهيدي التحرير والحرية ابو احمد النحات ولطيف التميمي الذين قتلا بقنابر دخانية موجهة على الرأس مباشرة متوعدين السلطة المجرمة بالثأر وبتصعيد زخم الثورة. ان الغليان الجماهيري الواسع في كل انحاء العراق اليوم هو نفس ذلك العملاق الثوري الذي نهض في اكتوبر من العام الماضي في كل ساحات الحرية في العراق، في كربلاء والحلة والديوانية والبصرة والعمارة وكل مكان، وقدم مئات القتلى من الشباب والشابات المناضلين من اجل الحرية والتمدن والانسانية.
جريمة قتل الشباب الثائر البارحة في التحرير والتي يتهمون ما يسمى الطرف الثالث بها كذبا ارتكبتها قوات حكومة الكاظمي. وبهذا انتهت تخرصات الكاظمي انه جاء مخلصا من الميليشيات واثبت انه مخلص لخط الدم الذي سار به كل خلفاءه السابقين من قتلة الشباب العراقي الثائر.
قتل هؤلاء الشباب في بغداد وكل سوح الحرية في العراق هي صفعة مدوية على وجه من حاول ويحاول زرع الاوهام بين صفوف الجماهير حول الكاظمي وكابيته التي جاءت بحسب قولهم من اجل ابعاد الميليشيات واعادة الوطن الى المواطن من اجل اخماد صوت الاعتراض وتحجيم الغضب الجماهيري الواسع من اجل ادامة سلطة نفس القوى القذرة. ان الكذب الوقح لم يستمر ولو لايام حيث اثبتت الاحداث ان حكومة الكاظمي هي امتداد لخط الدم الذي سارت به حكومات الميليشيات منذ احتلال العراق عام 2003. هذه اصبحت حقيقة مثبتة ولن ينطلي كذبهم على احد بعد اليوم.
حزبنا بين منذ اواخر العام الماضي ان السلطة في العراق الان انتقلت الى يد التحرير ولم تعد موجودة بالخضراء وان الدليل على هذا هو ان هذه السلطة لا يمكن لها ان تستمر دون قتل واجرام. التحرير اليوم هي التي تحرك مسارات الاحداث في العراق وليس المنطقة الخضراء التي تظهر اشد رعبا وخوفا يوميا من اصوات الشباب الغاضبة والخائفة من تحرير المنطقة الخضراء على يد الجماهير. حكومة الكاظمي ليست صمام امان وليست حكومة الجماهير، ولا هي حكومة معادية للميليشيات او حكومة مناهضة لنفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية. انها تقف كتفا بكتف مع ميليشيات حزب الله الارهابية وميليشيات الخزعلي والصدر وبدر والبيشمركة وكل النفايات الارهابية التي فرخوها في العراق والتي تدعمها قوى خارجية لتنفيذ مصالح مناقضة لمصالح الجماهير في العراق.
وفي الوقت الذي يعزي حزبنا اهالي الشباب الضحايا والمغدورين على يد ميليشيات السلطة ويستنكر اشد الاستنكار جريمة قوات مكافحة الشغب في قتل المتظاهرين فانه يدعو الجماهير الى تتبع هؤلاء القتلة وتقديمهم للمحاكمة على اجرامهم الوحشي ضد الشباب العراقي الثائر من اجل الحرية والخبز والكرامة الانسانية.
يشدد حزبنا على موقفه في ان ما يجري اليوم في العراق هو ثورة كبرى تهدف الى الاطاحة بكل شئ مؤكدا على ان السلطة في العراق الان انتهت من الناحية الفعلية في الخضراء وباتت بيد شباب وشابات وثوار التحرير – ليس في بغداد حسب بل في كل انحاء العراق. حزبنا يعتقد ان الجماهير هي من يجب ان تلاحق اعضاء الميليشيات وقوات مكافحة الشغب الذين ارتكبوا جريمة قتل الشباب والقبض عليهم وسحبهم الى المحاكمة وفي نفس الوقت ادامة احتجاجاتهم الثورية حتى اسقاط السلطة الاسلامية القومية العشائرية.
ان بديل حزبنا لحل الاوضاع الكارثية في العراق هو بديل مناقض 180 درجة على كل الصعد السياسية والاجتماعية والخدمية والانسانية لبديل حكومة الميليشيات الدينية والقومية والطائفية والعشائرية الدموي والارهابي والمتخلف والفاسد والفاشل. ان بديل حزبنا هو تشكيل حكومة علمانية لا دينية ولا قومية ترجع الهوية المواطنية لكل فرد في العراق وتبني مجتمع المواطنة المتساوية وترجع التمدن وقيم الحضارة والحداثة والانسانية في العراق وتوفر اوسع اشكال الرفاه وفرص العمل وتوفير كامل للكهرباء والمياه النظيفة والصحة والاستشفاء والتعليم و ضمانات البطالة والعجز والشيخوخة كما تفسح المجال واسعا لحرية الجماهير في تنظيم انفسها في مجالس جماهيرية لبناء سلطة مجالسية تضمن تدخل الجماهير في السياسة والأقتصاد وتشرع فورا قوانين تضمن المساواة الكاملة للمرأة بالرجل وتطيح بكل القوانين والتشريعات الاسلامية والقومية في حاوية النفايات.
ندعو الجماهير الثائرة في كل انحاء العراق والذين ينشدون التخلص من البديل الكالح والمظلم والدموي لهذه السلطة ان يلتفوا حول راية الحرية والتمدن والانسانية والعلمانية والاشتراكية في العراق؛ راية حزبهم – الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي.
الموت لحكومة الميليشيات الدينية والطائفية والقومية والعشائرية المجرمة!
النصر لثورة جماهير العراق من اجل الحرية والمساواة والكرامة الانسانية!
28 تموز 2020



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حل للكهرباء الا بأسقاط النظام بأكمله !
- ندد بقتل فتاتين في ذي قار تحت قانون العشائر الحقير المسمى غس ...
- بمناسبة اليوم العالمي للدفاع عن المثلية الجنسية
- ليكن الاول من أيار هذا العام يوم الاعلان العالمي عن التخلص م ...
- يجب اطلاق سراح السجناء فورا!!
- ِمصطفى الكاظمي هو احد شخصيات النظام والعملية السياسية المتعف ...
- ضمان اجتماعي شهري عاجل لكل مواطن ومواطنة في العراق بحد ادنى ...
- بصدد انتشار وباء كوفيد 19 المعروف بكورونا في العراق
- بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام 2020، ال ...
- اليوم بدأت الثورة، مليونية نسوية!!
- ندين بشدة - امانة مجلس الوزراء- تهديدها بحلّ منظمة حرية المر ...
- مجزرة النجف تهمة دامغة بوجه السلطة والتيار الصدري!
- الثورة تجاوزت -مليونية- الصدر، ماضية الى الامام مرفوعة الرأس ...
- الثورة ثابتة الخطى وتمضي الى الأمام بنفس الراديكالية والشجاع ...
- مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية
- التحرير و ثورة تشرين( اكتوبر) ضد كلا القوتين الرجعيتين و حرب ...
- كل السلطة للجماهير - كل السلطة بيد التحرير !!
- التغييرات على قوانيين الأنتخابات البرلمانية التفاف على هدف ا ...
- المهام العاجلة والمحورية لانتصار الثورة!
- بيان حول المعايير العلمانية لانهاء تدخل الدين في المجتمع!


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - السلطة للتحرير – تسقط الخضراء!