أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية














المزيد.....

مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قتل قاسم سليماني في بغداد ومعه مجموعة من قادة الميليشيات التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية مباشرة بعد وصوله لمطار بغداد وذلك في قصف لموكبه من قبل طائرات أميركية. وقد احدث خبر مقتله ومعه ابو مهدي المهندس وقادة اخرين في ميليشيا الحشد الشعبي وقعا طيبا لدى جماهير العراق حيث أقيمت الاحتفالات في ساحة التحرير فرحا بغياب هذا السفاح.

مثل سليماني رأس حربة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق وكان بمثابة الحاكم الفعلي ومدبر كل عمليات الميليشيات الاسلامية الطائفية العراقية والحكومة العراقية ضد الجماهير وخاصة اثر اندلاع ثورة اكتوبر العارمة في شهر تشرين الثاني ٢٠١٩ ولحد لحظة قتله. وتناقلت الاخبارعن قيادة سليماني لعمليات قمع الانتفاضة الثورية وقيامه بادارة غرفة عمليات اجرامية لقتل الناشطين والناشطات واخفاءهم وتعذيبهم باستخدام اقذر وسائل القمع والوحشية.

جاءت عملية قتل قاسم سليماني ومعه الارهابي ابو مهدي المهندس وقادة ميليشيات اخرين اثر تصاعد التوتر بين ميليشيات ايران في العراق وامريكا اثر قيام حزب الله التابع لسليماني بقتل مقاول امريكي يعمل في قاعدة عسكرية امريكية في كركوك مما ادى الى قصف امريكي لمواقع ميليشيا الحشد الشعبي وقتل عدد من قياداته. واثر عمليات القتل المتبادلة تلك قامت مجاميع من مرتزقة ايران بعملية احتجاج امام السفارة الامريكية واقتحامها واضرام النيران فيها داخل المنطقة الخضراء. اتى قتل سليماني كخطوة اخيرة في مسار التصعيد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ممثلة بميليشياتها وحكومتها وبين أمريكا في العراق.

يمثل مقتل قاسم سليماني خبر مفرح لجماهير العراق حيث تخلصت من هذا الوحش الذي لم يكتف بسفك دماء الآلاف من شباب وشابات الثورة حيث تم بوجوده وتحت أوامره رمي المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابر الدخان القاتلة من قبل القناصة الإيرانيين واعضاء ميليشيات سليماني وانهاء حياة اكثر من ألف شاب اعزل وجرح أكثر من ٢٠ الف اضافة الى اوامره بقتل عشرات الناشطين والناشطات، بل انه كان الرمز السياسي الاكثر تجسيدا ونفوذا ووحشية لجمهورية القتل والاعدامات في ايران وكان يحتفى به كأحد اهم اعمدة الارهاب الاسلامي للجمهورية الاسلامية الايرانية ضد جماهير العراق.

يرى حزبنا أن تصاعد حدة الصراع بين امريكا والجمهورية الاسلامية الايرانية لا يجب ان يستقطب الجماهير الثورية المتطلعة للتخلص من هيمنة ونفوذ الجمهورية الاسلامية ومرتزقتها وذيولها من قادة الميليشيات الاسلامية والذين يحكمون العراق بشكل فعلي ويتحكمون بمقدراته ويقتلون جماهيره خدمة لمصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية. ان مقتل الشخصية الثانية في الجمهورية الأسلامية والقائد الفعلي للحشد الشعبي والميليشيات و"الطرف الثالث" ومجاميع من قيادات الحشد الشعبي سيساعد على تغير توازن القوى لصالح الثورة وتقوية التحرير ضد الخضراء للخلاص من كل النظام في العراق. وبهذه المناسبة يدعو حزبنا الجماهير الثورية في العراق الى النأي بنفسها كليا عن الصراع بين امريكا وايران وان تديم ثورتهم التحررية الانسانية و التي ازيح من طريقها اليوم واحدا من أخطر اعمدة الارهاب في المنطقة وأكثرهم وحشية ودموية.

النصر لثورة اكتوبر!
الحرية والمساواة والرفاه لجماهير العراق!

٣ كانون الثاني ٢٠٢٠



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرير و ثورة تشرين( اكتوبر) ضد كلا القوتين الرجعيتين و حرب ...
- كل السلطة للجماهير - كل السلطة بيد التحرير !!
- التغييرات على قوانيين الأنتخابات البرلمانية التفاف على هدف ا ...
- المهام العاجلة والمحورية لانتصار الثورة!
- بيان حول المعايير العلمانية لانهاء تدخل الدين في المجتمع!
- لاجل انتصار ثورتكم شكلوا مجالسكم !!
- الى الجماهير الثائرة في العراق
- حول توهيم الجماهير بامكانية تلمس تغيير الاوضاع من قبل العسكر ...
- ندد بشدة قمع الشابات و الشباب في بغداد، يسقط الحكومة القمعية ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي LWPI بمناسبة يوم ...
- سلطة المليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة
- في اجواء التصعيد العسكري بين امريكا والجمهورية الاسلامية، نق ...
- نندد بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية !!
- ‎الاول من ايار، يوم تجسد مكانة الطبقة العاملة لخلاص المجتمع ...
- حول تقوية الحركة العمالية ضمن تطورات االوضاع الراهنة في العر ...
- كلكم حرامية !حول مأساة غرق عبارة الموصل ومقتل الابرياء
- ندين بشدة الهجوم الأرهابي على المصلين في نيوزيلندا !
- عاش اليوم العالمي للمرأة و عاشت الأشتراكية!!
- انتفاضة دهوك/شيلادزي، درس مهم من النضال الجماهيري الثوري !!
- نساند اضراب عمال وموظفي الشركة العامة لصناعات السيارات والمع ...


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - مقتل الارهابي قاسم سليماني بغارة امريكية