الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 09:16
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
تجمع مئات من حاملي الشهادات من الشابات و الشباب امام مكتب رئيس الوزراء في بغداد للمطالبة بتعينهم و توفير العمل لهم. و واجه القوى القمعية في بغداد المعترضون بالماء الحار و الضرب و التوهين للشباب بدلا من الحديث معهم و ايجاد حل لمشكلتهم و ايجاد عمل لهم. و يبين ان الحكومة المتأزمة الفاسدة الرجعية تنوي بقوة السلاح و استعمال الذخيرة الحية و كل ما لديها من قدرات لاسكات الشابات و الشباب المحرومون من ابساط حقوق انسانية لهم. كما قام قوى اخرى قبل فترة باعتقال المهندسين و العمال اثناء اضرابهم و اعتراضاتهم في العمارة.
تفشي البطالة مسألة لا يستطيع الحكومة حلها و لا تسعى لامور من حلها و لا يوجد لديها اي برنامج في اتجاه توفير العمل لملايين الشباب، ومن خوف تطور هذه ألأاعتراضات الى عصيانات واسعة و شاملة على صعيد البلد مثل تونس و مصر و يتحول الى انتفاضة عارمة تسعى لقمعها و اسكاتها قبل ان تخرج من سيطرتها. ان تنظيم مئات الالف من الشابات و الشباب في منظمات نضالية تشكل نقطة جوهرية في تغير التوازن القوى في صالح الجماهير.
اننا من الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندين بشدة الاجرائات القمعة ضد المعترضين و ندافع عن كل اشكال النضال لنيل الحقوق من اضراب و تظاهرات و تجمعات و عصيانات و اعتصامات، و نعلن ان حق الأضراب و التظاهر ابسط حقوق الناس للدفاع عن نفسهم و عن مطاليبهم. و نعلن بان هذه الحكومة هي تمثل مصالح الطبقة البرجوازية و ضد اكثرية الجماهير، يوم يهدمون بيوت الفقرات تحت اسم التجاوزات ويوما يقمعون حاملي الشهادات بدلا من تقدم الحلول للناس. ان هذه الحكومة لا تستحق غير اسقاطها و بناء دولة تمثل الجماهير و تضمن التدخل في السياسة و الأقتصاد لصالح الأكثرية العظمى.
ندعو الطبقة العاملة و الجماهير المتحررة بان يقفوا يدا واحدا مع الشباب و الشابات و يجبرون الحكومة على التراجع و فرض المطاليب عليهم و تحويل الميادين الرئيسية للمدن الى ميادين نضالية وجها لوجه مع هذا الحكومة.
تسقط الحكومة الأسلامية_ القومية الفاسدة!!
النصر لاعتراضات الشابات و الشباب!!
حرية مساواة ، رفاه
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
25-9-2019
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟