انتفاضة دهوك/شيلادزي، درس مهم من النضال الجماهيري الثوري !!

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 18:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتفاضة دهوك/شيلادزي، درس مهم من النضال الجماهيري الثوري !!
بعد التطاولات المتكررة من قبل الحكومة الفاشية الدينية – القومية التركية ضد جماهير كردستان و خاصتة في منطقة شيلادزي و القصف المستمر والمتكرر و قتل و جرح عشرات المواطنينين في كردستان، و عدم اهتمام حكومة اقليم و حكومة العراق ضد هذه الهمجية و البربرية و تطاولات الحكومة الفاشية التركية، نزلت جماهير المدينة د،ل ٢٦ شباط الى شوارع شيلادزي و بعد التجمع و تقديم بعض الخطابات توجهت الجماهير لمعسكر القوى التركية القريبة من المدينة و خلال اقصر وقت دخلوا المعسكر و احرقوا العطلات و الخيم و سيطروا على الدبابات.
المواطنين العزل من اي سلاح احتلوا المعسكر و لم يقتل اي جندي من الجندرمة التركية و قدموا تجربة واضحة بان متى ما ارادت الجماهير باستطاعتها ازاحة اي قوى عسكرية و قمعية ، فقط يحتاجون وحدة و ارادة جماهيرية ثورية، و هذ درس عظيم . و ايضا جماهير شيلادزي بينوا بان حكومة الاقليم و القوميين الكرد و احزابهم و شخصياتهم لا يدافعون عن الناس و لا يريدون الدفاع عنهم ، علما ان القوى العسكرية التركية قتلوا 20 مواطنا خلال السنتين الماضيتين.
حكومة اقليم كردستان بدلا من دعم الجماهير وقفوا مع اعداء الجماهير و اعلنوا هناك يد تخريبية وراء انتفاضة شيلادزي و هددوا بمعاقبة المتظاهرين و تخندقوا ضد الجماهير ووقفوا مع الحكومة الفاشية التركية، و فضحوا انفسهم اكثر و جلبوا العار على انفسهم.
ان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي يقف بكل قوته مع الجماهير المنتفضة في شيلادزي، وندعوا كل الجماهير الكردستانية الى مساندة الجماهير المنتفضة في مدينة شيلادزي، و نعلن بان الطريق لانهاء الوجود التركي يمر عبر اسقاط سلطة القوميين الكرد ، انهم لديهم مصالح مشتركة مع الفاشية التركية ضد مصالح جماهير كردستان. من الضروري ان يفكر الجماهير في كردستان في سلتطهم السياسية و الأقتصادية لانهاء سلطة الأحتلال و الفقر و اللامساواة و كل المظالم ضدهم.
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
27 شباط 2019

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات