الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 09:17
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حسب بيان منظمة حرية المرأة في العراق ان امانة مجلس الوزراء تسعى لاغلاق منظمة تحرير المراة و دعت رئيستها ينار حسن محمد الى الحضور المحكمة في 22 كانون الثاني. بسبب فتحها بيوت امنة للنساء المعنفات و النضال من اجل مساوة المرأة بالرجل.
ان منظمة حرية المرأة احد المنظمات النسوية التحررية في العراق و قرابة عقدين تناضل في بغداد و مدن اخرى و لها نشاطات مهمة من اجل الحرية و المساواة. و نشطت في ساحة التحرير و اصدرت " نساء الأنتفاضة " و لها دور مهم في ثورة اكتوبر، لهذا ان السلطة و الحكومة المستقيلة تريد اغلاقها و منع نشاطاتها.
هذه الحملة بدأت بموازاة حملة التيار الصدري و الأسلاميين و القبعات الزرق في ساحة التحرير و الساحات الأخرى ضد النساء و الشابات، و جرح طلاب بالسكلكين و حرق خيمة الطلبة، بهدف فصل الأناث عن الذكور داخل الثورة و في المظاهرات، و لفرض الاجندة الاسلاميين على الثورة، بعد الحظور المهم و القوى للنساء و الشابات في كل الساحات و في مقدمة المظاهرات و تردد الشعارات، باصواتهن و حظورهن صبغوا الثورة بصبغة تحررية نسوية ضد الأسلام السياسي و الاحزاب الأسلامية. هذه الهستريا للفاشية الأسلامية ضد المرأة نتيجة خوفهم من ازاحتهم كليا في المجتمع. ان حضور المرأة في الثورة تعني النفي الكامل للاسلام السياسي و الاحزاب الأسلامية.
اننا ندين بشدة اي محاولة للنيل من منظمة حرية المرأة و رئيستها ينار حسن محمد و ندين القوة القضائية و القوة القمعية ، و نقف مع المنظمة و رئيستها و نتضامن معهن و ندعو جميع الناشطات و الناشطين دعمهن و عدم قبول منع حرية التنظيم و النضال الجماهيري و المدني. ان المليونية النسوية في التحرير جزء مهم من الجواب للاحزاب الاسلامية و القوة الميليشياتية و مرتزقة الجمهورية الأسلامية. يجب رمي دعوة " امانة مجلس الوزراء" بقوة الشابات الثوريات و القوة الشبابية في حاوية القمامة و اخراس الاسلاميين و المتخلفيين و الحكومة المستقيلة .
النصر لمنظمة حرية المرأة
المساواة الكاملة بين المرأة و الرجل
عاشت الأشتراكية
12-2-2020
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟