أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات














المزيد.....

مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أفضل المواقف التي اتخذتها انتفاضة أكتوبر، بشبيبتها، هو الموقف الرافض لأي مرشح تقدمه سلطة الإسلام السياسي، فقد استجلى المنتفضون وبوعي عال ما ستؤول اليه الأمور، وقالوا كلمتهم "أن القضية لا تتلخص بتغيير فرد مكان فرد، قصاصة مكان قصاصة أخرى، القضية تتعلق بالنظام كله"، لهذا فعندما قامت أكبر ميليشيا إسلامية "جيش المهدي" بحملة قمع ضد المتظاهرين -بعد ان جربت السلطة جميع الطرق، ولم تستطع اخضاع هؤلاء المتظاهرون- دخلت هذه الميليشيات، وهذه المرة لم يلبسوا الاكفان كما عودونا، بل لبسوا "قبعات زرق"، (ربما تحمل رمزية انهم قوة مستقلة كما الأمم المتحدة، ولكنها بالتأكيد جزء من عملية خداع) دخلوا حاملين معهم العصي الغليظة "التواثي"، وقاموا بضرب المتظاهرين، وقد استولوا على المطعم التركي، وهو يحمل رمزية كبيرة بالنسبة للمتظاهرين، وكان هذا بالتزامن مع تقديم مرشحهم المنقذ المنتظر "الشهيد الحي" كما احب ان يسمي نفسه، مصطفى الكاظمي، وقد اطلق عليه المتظاهرون تسمية "مرشح التواثي".
لا توجد إنجازات "للشهيد الحي"، وهذه ليست حقيقة جديدة وحصرية، فهو من ذات العملية السياسية القذرة، فما الذي سينجزه؟ هو كان بمثابة اجهاض للانتفاضة، او انه "ثورة مضادة"، قامت بها قوى وعصابات الإسلام السياسي ضد الجماهير، بالاتفاق مع الرعاة الرسميين لهذه العصابات "أمريكا وإيران".
بالأمس دخلت قوات وميليشيات-نفس المعنى- سلطة الإسلام السياسي الفاشي الى ساحة التحرير، قتلت 7 من المتظاهرين وجرحت أكثر من 70 وحرقت خيم الاعتصام، وهذا العمل الخسيس والجبان اثبت ان "مرشح التواثي" هو الأكثر سرعة لقتل المتظاهرين، فهو أسرع من المالكي والعبادي والمجرم عبد المهدي، الذي قتل أكثر من 800 من الشبيبة، وقد يكون "الشهيد الحي" الأكثر دموية من سلفه، فقد بانت ملامح حكمه الحقيقية.
يتوهم البعض من الجمهور ان هناك "إنجازات" قد فعلها "الشهيد الحي"، وهي مجموعة خدع اعتدنا على رؤيتها مع كل قصاصة "رگعه" جديدة، تقدمها سلطة التيارات الدينية الفاشية، بل حتى لن تكون هناك ترقيعات مثلما كانوا يفعلون في السابق، لقد تمادوا كثيرا، واستحال البلد في عهدهم الى خراب، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ المفارقة هي ان لابسي الاكفان كلما أتوا بمرشح ليخدمهم اعطوه مهلة، وقد اصبحت نكتة سمجة وسخيفة.
ان من يلبس الكفن هو من ينشر الموت بين الجماهير، ومن يسمي نفسه "الشهيد الحي" سيكون الأكثر دموية، الكاظمي ولابسي الاكفان صنوان، يكادا لا يختلفا في شيء، ومثلما يقال فأن شبيه الشيء منجذب اليه، فالاثنان قد اتفقا وتعاهدا على ان لا يكون هناك تغيير في العراق، وسوف يكونا الحاميين الرئيسيين لسلطة النهب والموت والخراب، سلطة الإسلام السياسي الفاشي، وسيكون عنوانهم الرئيس هو القتل.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة اختطاف- لحظة اغتيال- لقاء تلفزيوني
- الإسلاميون ضد الفن والحياة
- الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة


المزيد.....




- أسفر عن مقتل 8 جنود إسرائيليين.. إليكم ما نعلمه عن هجوم رفح ...
- داخلية السعودية تعلن القبض على مواطنين اثنين و5 يمنيين وإثيو ...
- حراك مصر وخطة بايدن.. إنهاء حرب إسرائيل ومنع توسع الصراع
- -لا توجد أضحية واحدة-.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟
- ميلوني: دعم دول مجموعة السبع لكييف شرط لاتخاذ أي قرار
- حكم عليه بالمؤبد في السويد.. وصول الإيراني حميد نوري إلى طهر ...
- ترك رسالة مؤثرة لوالدته.. شاب مصري يضع حدا لحياته من أعلى كو ...
- قطاع غزة.. لا أضاحي في العيد
- الحوثيون: سنواجه التصعيد الأمريكي بحزم
- فرنسا.. استطلاع للرأي يظهر تفوق حزب لوبان على ائتلاف ماكرون ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - مرشح التواثي -الشهيد الحي- ولابسي الاكفان- الانجازات