جواد كاظم غلوم
الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 17:42
المحور:
الادب والفن
أكلما دعتْني فتوتي للمرح معها برهةً
يسبقني مشيبي ويزيحني عنها طارداً ؟
******
حالما أذنَ لي الفرح وأشار بيده : أن تعال
يوقفني الحاجب ويقول لي تهكّماً :
هاتِ بطاقتك مصحوبةً معها ميعة الصبا
******
حتامَ ينافسني الذباب الالكتروني
في وصلات السوشيال ميديا
يسرق مني حلاوة أيامي ؟
حين ألتقي أصدقائي في خناق بيتي
******
كم عليَّ أن أعدد أيامي المؤنسة
بأصابعي الموبوءة بالرعاش
******
أيّ صلَفٍ ووقاحةٍ أسمع من منارةٍ الحيّ
وهي تتلوى بالأكاذيب
تتغامز بأضوائها تهديداً ووعيداً
أنا المعتكف في إقامتي الجبرية
أراها تنذرني : فزَعٌ هي حتى مطلع الفجر
******
مَن علّم قاربي الخشبي أن يطفو على بحر من الأوجاع
أنا المشتهي أن أغوص غائبا ، راحلاً بعيداً
أينما حللتُ وحيثما أزفت
غارقاً في أعماقه ، غافيا ، ميتاً بين دُررهِ ؟
جواد غلوم
#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟