أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقانِ عني














المزيد.....

عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقانِ عني


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 23:26
المحور: الادب والفن
    


عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقان عني


ما عَــسـانـا نـقول والآه فِــيْــنـــا
تَــتَــمشّـى زهْــوا بِــكل وضــوحِ
نـحــن أحـبابُــها وصيْــد مُــناهــا
تَــتَـراءى داءً بِــفَــرشٍ طَــريــح
أرضُــنـــا موطــن لهــا وحماهـا
فاستَـكِــنّي ورابِـطي واستَـريحي
مَــعَــكِ القَــهْـر والـرزايــا مـدامٌ
فالعبي أنت في المكان الفـسِـيْــح
تـلـك أرواحُــنـا ملاعــب شَـتّــى
فاهْـزجي بالـنواح في كُــل روح
قــد تساوت عِــنــد الأنَام المنايـا
هو ذا اليأس صار عِــزّ الطموح
لم نكن نــرتَــضي ثــمالة خَـمـرٍ
بعـد أمْـرٍ كما رأى ذو الـقـروح
فَـنَــزلـنا الثـرى ، تركـنا الثريـا
لنعــيش الحيـاة بـيـن السّــفــوح
نملأ الأرض غزوة اثْــر اخرى
بــيْــن قَــتْــل وخِـيْــفة ونــزوح
سُــفَــهــاء تَــملّــقوا الله كــذبـــا
شيّـدوا الوهْــمَ في سفـيـنة نُــوح
أخَــذونــا إلــى الــبَــلاء عِـنـادا
لنَـدوس الجـمارَ رغــم الجروح
أسمعونا النــواح واللطم بكْــيَــا
أرعبونا بصوت أفـعى الفحيْــح
وأرونا الثعْــبان أصلع يــجـري
خَــوّفُـونا بـكل مَــرأى قـبــيــح
لَــقّـنونا الهـجــاء والشتْــم لهجـاً
فَـنسيْـنا شَـجــى الغـنا والمديــح
عَــلّــمُـونا الــنّــشاز لحْــنا بديعـا
أبعَــدونا عــن الجميل الملِــيْـــح
كَــثُــر العَــيُّ كـثرةً لا تضاهــى
ندر الـقَــول في الكلام الفصيـح
يا إلهي ، لِــمَ البذيء كثيرٌ ؟؟ !
والبديـع السليــم نحـو الشحيْــح
لست أخفي تذمّــري وعَــنائِــي
هــو ذا ديْــدنِــي لقولٍ صريْــح
عشت غربا وطفت هندا وسنداً
باغترابٍ حصيلتي قبض ريح
هدّ عزمي وهنتُ بعد انكساري
بعد ما كنت كالحصان الجموحِ
فــأنا الان بـعــد طُــول شَـقــاءٍ
مثل طيْــرٍ بـلا جَــناحٍ كسيْــحِ
لـم أنَــلْ فـي الحياة الاّ سقامَــا
لستُ أُدعى بالهانئ المستريح

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الابداع ؛ رؤية وانطباع فيما يُكتب الآن
- تــكْـتَـكَـتْ ساعة الصفر فلا توقفوها
- بعض مظاهر النفاق الشائعة في وسطنا المجتمعيّ
- تقليعة صينيّة في فضح الفاسدين
- طلبُ رجاءٍ الى جسدي
- قتل الحرفيّة العراقية وتدمير الاقتصاد في زمن النظام الريعي ا ...
- أتَضوَّر عشقاً
- هل جننتَ حتى تبتسم ؟؟
- بانتظار قطاف مشمش المزارع غودو
- بين الحاجة والابتكار
- حِبالٌ خانقة
- رفقتي الى شارع المتنبي مع حفيدتي المغتربة
- أخطاءٌ مقدّسة
- إناقة الأكاذيب أمام الحقائق العارية
- أجنحة طائرة على أوجاعها
- رحماك يا وابور على مصر وأهلها
- متى يغنّي عبّود المتعب في بيته الذكيّ ؟؟
- محنة اللاجئين والرقص على معاناتهم
- إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟
- على مائدة عشاء مهلِك


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقانِ عني