أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ومضات شعرية في الصداقة














المزيد.....

ومضات شعرية في الصداقة


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6468 - 2020 / 1 / 18 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


ومضاتٌ شعرية في الصداقة

إذْ يُغادرُك ظلُّك في الليالي الحالكة الظلمة
ويُلوِّحُ لكَ مودّعاً
يُبقيك أنيسَ الوحشةِ وضجيعَ الصمت
تُومئ للأشباح متوسّلاً أن يبقَوا سُمّاراً لك
يظلُّ الأملُ آخر الأصدقاء المغادرين .
----------------------------------
للأسُود عرينُها الساكن
للعصافير أعشاشُها الصاخبة
للكلاب جحورُها النائية
للماسِ غورهُ العميق في جوف الأرض
حيثُ السعير الجهنميّ
وضغطُ الدهور السحيقة في القِدَم
وللإنسان صديقُه النابت في داخلهِ
ساخناً ، بارداً ، لا ضير .
---------------------------------
إذا لفَظتْني الأرض
وركلتْني بأقدامها
أتطلّعُ الى شجرة الملكوت الأعلى
ألوذ بالسماء صديقتي
مع أني لم أذقْ قِـطافَها .
---------------------------------
القبر أول الأصدقاء المرحّبين في العالم السفلي .
---------------------------------
السعادة صديقةٌ على موعدٍ معها
أترقّب طلعتَها ووقعَ خطاها
لكنّها كثيرا ما يتأخر وصولُها .
----------------------------------
ليتني أفقه لغة القطّة السياميّة
صديقة المرأة العانس الوحيدة
لأسألها كيف لا تنشب أظفارها
وتمزّق الوحشة إربا إربا .
----------------------------------
الكلب صديقٌ آتٍ من مدينة اليوتوبيا
بُعثَ ليرمم جدران الوفاء وحده
اذ لا أحد يشاركه سعيَه
هل قُدِّرَ لأنجاسِ الكلاب
أن تكون أعمّ وفاءً من طهاراتنا ؟!
----------------------------------
صديقُك من عادى شرورَك
اقترب من غناك وفقرك
دنا من هاويَـتِـك منقذاً
ارتقى معك في قمّتِـك مؤازراً
ووصلَك في الضيق والسِعة .
---------------------------------
قلما يكون النجاحُ صديقَ النابغين والعباقرة
غير انه حتما صديقٌ دائمٌ للصوص
لحواةِ المال والشهرة الزائفة
-------------------------------
تزهر الارض اذا وطأتها قدَمُ صديق
لكنّ هناك من يزلقهُا في الوحل فتتسخ

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تكفّ العلمانية عن مغازلة العقائد الدينية والاستنجاد بها ...
- صلاة الشعر حينما تصدق
- وصلةٌ شعريةٌ لبغداد الواهنة الكسيحة
- قفشات وتسميات مبتكرة صاحبتْ ثورة الاشقاء السودانيين
- أحببْ عقائد الآخرين محبتك لدينِك
- هكذا تعلّم الأنظمة الراقية أجيالَها الجديدة
- عناءٌ وشقاءٌ ؛ صديقان لا يفترقانِ عني
- صناعة الابداع ؛ رؤية وانطباع فيما يُكتب الآن
- تــكْـتَـكَـتْ ساعة الصفر فلا توقفوها
- بعض مظاهر النفاق الشائعة في وسطنا المجتمعيّ
- تقليعة صينيّة في فضح الفاسدين
- طلبُ رجاءٍ الى جسدي
- قتل الحرفيّة العراقية وتدمير الاقتصاد في زمن النظام الريعي ا ...
- أتَضوَّر عشقاً
- هل جننتَ حتى تبتسم ؟؟
- بانتظار قطاف مشمش المزارع غودو
- بين الحاجة والابتكار
- حِبالٌ خانقة
- رفقتي الى شارع المتنبي مع حفيدتي المغتربة
- أخطاءٌ مقدّسة


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - ومضات شعرية في الصداقة