نص عربي مشوه لزمن مشوه

خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6620 - 2020 / 7 / 16 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تحتمل اللغة العربية غموضا ولكنها تختزن في الحرف معان تنضح بالرؤية تلميحا او رمزا او حتى طلاسم يفهمها العرافون وتعجز عن بوح معانيها فصاحتهم فيهزون الرأس ويلهج بالذكر لسان الجهل أو الفهم ...الله...الله...الله

لا يخذلني من يفهم نغمة حرف الضاد وبرقص بالسيف عزا مسفوك الدم في ميدان العرس النبوي مذ عقم التاريخ واستولدنا رجالا في قنن وفي فتن وفي غفوة سكر من خمر الغربة عن أرحام عقدوا عليها تمائمهم من سحر أسود جفف منبعها وجيف منبتها فقتلتنا بسيوف الذلة ولكن يقتلني من رقص بذات السيف وذات الميدان على شرف أمومتنا وتأخذه العزة بدياثة فعلته ولا يخجل أن يلهج بالذكر لسانه...الله....الله...الله..

لن يفهم لغتي ولن يفهم حرف الضاد ولن يفهم سر الضاد سوى من كان في ثلة قوم عبدوا العجل وعبدوا النفط وظل في حبك ربي وعشق فلسطين وحيد
لن يفهمني وسيعجزه السر في لغتي وفي فك رموز مرامي العشق لدي من أوثق بالخبث وسؤ مكيدته كفي مسيحي وقالوا لجند الروم الماضي والحاضر خذوه ...خذوه ...خذوه...فهذا ابن فلسطين غلوه واقتلوه ...اذبحوه ..او اصلبوه...وجل وقد فعل لا ما يريدوه بل ما يريد...
قال القرنيون دعاة الصفقة ان محمدا في الدار اذبحوه
اذبحوووووه
في وجه الجند وقف محمد يدفع عن وجه فلسطين مسيح اﻷمة حد السيف
وعلى فراش محمد محمد نام علي وشرع للنحر قدسية عنق تفدي اﻷرض وتفدي العرض وتفدي كرامتنا وما زلنا ننهل لليوم من فيض فدائي كل يوم يتجدد فينا بثوب جديد

#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل