أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خورشيد الحسين - بين ثورة الحسين وعبدالناصر...وعجل يزيد














المزيد.....

بين ثورة الحسين وعبدالناصر...وعجل يزيد


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 6162 - 2019 / 3 / 3 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


لن يلتئم الجرح النبوي المتوهج ﻵخر لحظة حتى النصر
لن يتعفن جسد أوحى الله اليه بروح العشق وهام على نور من قصد معلوم يبحث عن جمر للثورة.
أحيانا أصرخ من وجع الفكرة !!
هل حقا مات وحيدا في البر وعجزنا عن البوح بدمعتنا فصفقنا وهللنا وجثونا نعبد عجل يزيد؟؟؟؟

ها انا ذا… خارج نص موبوء أتسكع على ناصية التاريخ الموبوء وأمجد مولانا أنف العساس الليلي ﻷني أخاف مصير عقيل !!
فتوضأت بماء الطاعة وجثوت وسجدت بكامل ذلي أستعطف عجل يزيد.

نعاس يقلق صمت الحلم ويطرق نافذتي،وأعتذر أن مغارة إبن الكلمة لا يفتحها إلا السيف الثائر ،ولا يخرج من غار حراء إلا السيف الثائر،ولا ينبت في أرض فلسطين إلا السيف الثائر،وفي كل بقاع اﻷرض نرقص ونغني ونمجد هذا السيف الثائر لكننا قبل صياح الديك نجثو ونبايع عجل يزيد!!

كانت نصف غافية ونصف غاضبة ونصف حالمة تنكث نسج الظلمة والظلم وتجدل للظالم مشنقة لكن الوهن تسلل كاللص وقض مضاجع أحلام عذراء واغتصب ملامحها فغادرها اﻷبناء وأنكروا رحم أمومتهم وأقاموا عليها حد الرجم!!
وبايعوا في السر وفي العلن …عجل يزيد.

رأيت بأم العين وأنا أتلصص من ثقب أعجز حراس الليل ولم يكتشفوه،عبدالناصر كان هناك ،في بهو سري ما ،يجلس بين يدي أبي عبدالله يلقنه سر الرفض ويمنحه من روح الفيض النبوي بعض عزيمته ويطمئنه بالغتح وأن الباب ومغتاحه غير وصيد…

سأكرر نغسي
وأكرر قصة ذبحي من وريد طارف إلى وريد تليد…
وسيبقى

يزيد برغم القهر وسياط الديوثين وبكل الأزمنة طاغية وسيبقى حسين شهيد …

أصرخ ملىء سموات سبع وملىء اﻷرضين:
((صرت أشك بنفسي !!!
هل يمكن اني النمرود؟؟
وأني أنا…!!! من غدر بخليل الله وحفر اﻷخدود؟؟
أم أني يهوذا يا سادة !!!
وأني من أسلم عيسى للجند …
وسليل قرود!!!
أم اني أنا….
من حاصر في ليل الغدر بيت نبينا ﻷقتله!!!
وصلبت بلال على العامود ؟؟؟

كأني نسيت…
كأني نسيت يا ألله
أن رغالات الأشرم لهم الحظوة في تارخ اﻷمة..
وأن أبناء محمد تركوا بيوم الغمة
أف مني ومن جهلي …
كأني نسيت بأن الحق بلا ناصر ينصره في كل اﻷزمنة
وفي كل اﻷزمنة حسبن يقتل في البر وحيدا……
وأن سراق الثورة والثروة وبكل الحقب السوداء…
باعوا حسين الثورة كما روح الله بثلاثين من الفضة …
وصلبوا الحلم العربي ودقوا مسامير الحقد التلمودي ليقتلوا عبدالناصر..
….لنسجد مذلولين نقدم طاعتنا….لعجل بزيد…!!!



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة الحرم الإبراهيمي...حلقةفي سلسلة المذابح والدم المباح
- حريري(المستقبل)يواجه بعناد غير مبرر مراد(غد أفضل)لطائفة بحجم ...
- حسن مراد...صقر بقاعي لغد أفضل
- بلاد القدس...أوطاني
- عيد سعيد..أم هم وتسهيد؟؟؟
- عشتم...وعاش اﻷمن في لبنان
- عشتم...وعاش الأمن في لبنان
- حكايتي مع مثل أمريكي
- في هذا الموقف قتل النفس حلال
- كمن يغسل كفيه بالدم...
- حسين يقتل في البر وحيدا..وينتصر يزيد
- شكرا لله...حكامنا خصيان
- (عقاب صقر)برأ إسرائيل واتهم الجيش وتطاول على الهامات الوطنية ...
- ( صهينة )الوعي العربي مقابل (المشروع الوحدوي)أقصر الطرق لتهو ...
- من تآمر على لاءات (ناصر) ورضخ للاءات الصهيوني... شريك في انت ...
- 23يوليو عندما يلتحم الوعي الوطني والقومي في فلسطين...تتفجر ث ...
- هودوا القدس وغدا مكة ...فالجثت لا تقاتل!!!
- الحكام العرب أدانوا الشهداء الفلسطينيين (وأقروا بالإجماع سيا ...
- عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...


المزيد.....




- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...
- مدير مهرجان أفينيون يشرح أسباب اختيار اللغة العربية كضيفة شر ...
- عنوان: مهرجان أفينيون يحتفي باللغة العربية بالشعر والرقص
- اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
- -عائلة فوكر تتوسع-.. الإعلان عن موعد عرض الجزء الرابع من فيل ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خورشيد الحسين - بين ثورة الحسين وعبدالناصر...وعجل يزيد