أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خورشيد الحسين - حكايتي مع مثل أمريكي














المزيد.....

حكايتي مع مثل أمريكي


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5898 - 2018 / 6 / 9 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


(الدجاجة التي صاحت هي التي باضت البيضة.)
في الحقيقة عندما قرأت هذا المثل اﻷمريكي احترت(لا وفق الله اﻷمريكان ولا أجرى لهم مثلا) هل يقال بالمعنى السلبي أم اﻹيجابي؟؟؟ لقد حملته أولا على معنى(كاد المريب أن يقول خذوني)فوجدت أن ذلك ظلما للدجاجة!!فطبيعتها أن تصيح إذا باضت،والبيض ليس جريمة ،لذا لا داعي ﻷن تخفي فعلتها وليس في اﻷمر استرابة !!!فقلت إذا المقصود هو كما يقول المثل العربي (الندم على السكوت خير من الندم على القول)لكن معكوسا ،فوجدت هنا أيضا ظلما للدجاجة،ففي هذه الحالة ،ربما تنسب (بيضتها)لغيرها !!! فراجعت نفسي وقلت عسى في اﻷمر تأويلا فهؤلاء اﻷمريكان لا أمان لهم،وعليه بنيت فهمي لمقاصد هذا المثل العظيم عن الدجاجة وبيضها،هو أن حضرتها مﻷت الدنيا ضجيجا فيما الخلاصة...بيضة ،أما الوجه الثاني هو أن صياحها قد فضح(بيضتها)وهتك سر فعلتها وكشفها أنها هي التي ....باضت البيضة!!!!أي عدت لقصة (كاد المريب....)...وما زلت أبحث حتى اﻵن عن أبعاد مقاصد هذا المثل حتى كدت أضعه في خانة المؤامرة على شيء ما في مكان ما وﻷنه أمريكي ظني مشروع ومبرر...
لعن الله اﻷمريكان وأمثلتهم ودجاجهم وبيضهم ووقانا وإياكم شر صياح (البياضين)...!



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذا الموقف قتل النفس حلال
- كمن يغسل كفيه بالدم...
- حسين يقتل في البر وحيدا..وينتصر يزيد
- شكرا لله...حكامنا خصيان
- (عقاب صقر)برأ إسرائيل واتهم الجيش وتطاول على الهامات الوطنية ...
- ( صهينة )الوعي العربي مقابل (المشروع الوحدوي)أقصر الطرق لتهو ...
- من تآمر على لاءات (ناصر) ورضخ للاءات الصهيوني... شريك في انت ...
- 23يوليو عندما يلتحم الوعي الوطني والقومي في فلسطين...تتفجر ث ...
- هودوا القدس وغدا مكة ...فالجثت لا تقاتل!!!
- الحكام العرب أدانوا الشهداء الفلسطينيين (وأقروا بالإجماع سيا ...
- عملية القدس في الذكرى الخمسين لإغتصابها...ليسقط الصلح والإعت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- تشويه صورة عبد الناصر ضرورة صهيونية وهدف استراتيجي لتدمير وت ...
- ما زال ناصر حتى اليوم الممثل الشرعي والوحيد ..للأمة
- منذ رحيل ناصر والقرار العربي المستقل...كذبة كبرى!!!
- أنا العروبي حتى النخاع...أعيدوا حدود سايكس_بيكو!!
- غيلان تحالف المذاهب وانتخابات نقابة المعلمين
- عندما يصبح الزعيم حاجة شعبية وإنمائية وخدماتية
- حروبنا الجاهلية في القرن الواحد والعشرين....لا سباق خيول ولا ...
- المشروع القومي العربي هو البديل الوحيد


المزيد.....




- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو ...
- -الألكسو- تُدرج صهاريج عدن التاريخية ضمن قائمة التراث العربي ...
- الطيور تمتلك -ثقافة- و-تراثا- تتناقله الأجيال
- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خورشيد الحسين - حكايتي مع مثل أمريكي