فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 11:09
المحور:
الادب والفن
1
إِنْتَظَرَنِي الحبُّ قليلاً
أِنتظرْتُهُ كثيراً...
لَمَّا أحبَبْتُكَ أكثرْ
إِنْتَظَرْتَنِي أَقلّْ...
2
أَسْأَلُنِي لِلْمرَّةِ الأَلْفْ :
كيفَ صرتُ زوجتَهُ...؟
ولمْ أَتَلَقَّ كلمةَ حبٍّ
ولَوْ مرةً واحدةً ...
هديةً
فِي عيدِ الحبِّ...!
3
بينَ إفراطِي فِي حبِّكَ
و تفريطِكَ فِي حبِّي...
دهشةُ أرسطُو
منْ لِحْيَةِ أفلاطونْ ...
.4
يَاجدِّي...!
هلْ فِي جمهوريتِكَ الفاضلةِ
مِثَالٌ للحبِّ يسلخُ جِلْدِي...؟
5
حملْتُ ضِلْعِيَ المنكسرَ
إلَى ضلعِكَ المكسورِ ...
لِأَبْنِيَ هيكلاً للحبِّ
عظامٌ تُطَقْطِقُ :
الحبُّ فِي زمنٍ الْكَوْرَنَةِ
بُنْيَانٌ مَغْشُوشٌ منَْ الأَسَاسْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟