أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة تطيح بالمليشيات الإيرانية














المزيد.....

بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة تطيح بالمليشيات الإيرانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 19:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان اغتيال هشام الهاشمي وعجز الحكومة العراقية القبض على القتلة وهم معروفون بالصوت والصورة لا يترك للشعب العراقي بشيعته وسنته وكل مكوناته أخرى أية فسحة للتأمل والتوقع للتحرر من حكم الاستعمار الإيراني الصفوي والتخلص من الخونة وعملاء إيران بطريقة سلمية ولسبب بسيط الكل متهمون بالخيانة والقتل وسرقة أموال ومقدرات الشعب، وهم السبب الرئيسي للبؤس والمعاناة الشعب العراقي بكل مكوناته واولهم سكان الجنوب ذات الأغلبية الشيعية.

ان حسابات المليشيات والحشد خاطئة ويظنوا ان الشيعة في العراق سيقفون معهم لحماية حكومة شيعية موالية لإيران للأسباب التالية:
1. ان المواطنة تتغلب على العمالة والخيانة.
2. ان معظم قيادات الحشد والمليشيات يُعتبرون خونة بنظر الشعب العراقي الحر.
3. ان معظم قيادات الحشد والمليشيات حاربوا ضد الجيش العراقي وقتلوا العراقيين تحت راية دولة معادية "إيران".
4. ان معظم قيادات الحشد والمليشيات شاركوا الحكومات العراقية بعد 2003 في سرقة أموال الشعب العراقي ويفرضون إتاوات على الجميع حالهم حال داعش.
5. الكثيرون من المنضمين الى الحشد هم مواطنون عراقيون احرار انتموا الى الحشد لمحاربة داعش ولم يستلموا مستحقاتهم من قياداتهم الفاسدة وسوف يتخلون عن القيادات الحشد إذا وجدوا ملاذا آمنا يحميهم من الانتقام منهم.
6. ان معظم قيادات الحشد والمليشيات متهمون بقتل ضابط الجيش العراقي وخاصة ضباط القوة الجوية والمعارضين لحكم ولاية البدعة الإيراني ومنهم ثوار تشرين 2019.
7. ان معظم قيادات الحشد والمليشيات هم جهلة وليسوا محاربين محترفين الا في عمليات القتل والاغتيالات والقنص العراقيين.
8. ان العراقي الحر شيعيا كان او سنيا او كرديا ومن أي مكون آخر لا يمكن ان يعيش تحت رعاية دولة أخرى على ارض وطنه.
9. ان العراقي الحر يعتبر نفسه من احفاد مؤسسي الحضارة السومرية والبابلية والآشورية التي علمت البشرية الكتابة والزراعة والاحكام القضائية للحكم بين الرعية وتنظيم المكتبات، وانتجت ارض سومر أبو الأنبياء والرسل "نبي الله أبراهيم عليه الصلاة والسلام"، لذا فالعراقي ان كان سومريا او مهاجرا اليه فقد شرب من نهري دجلة والفرات اللذان روى ابناء سومر وبابل والآشور فنمى حب العراق في نفسه وتطورت جيناته ليشع العلم والمعرفة وينشره لمن حوله، فلا يمكنه القبول بان يحكمه الجهلة والقتلة والحرامية والخونة.
10. لقد أخرت جائحة كورونا سقوط النظام العراقي الحالي وكان معظم المنتفضين "الثوار" من الجنوب الشيعي ضحايا الحرامية والجهلة والعملاء اللذين حكموا البلاد.
11. ان الانفجارات والحرائق التي أصبحت ظاهرة يومية في إيران، ليست بسبب جهل وإخطاء الإدارات الإيرانية بل تسير وفقا لخطة معدة لإسقاط النظام الإيراني.
12. ان المهرج ترامب اصبح في موقف مهزوز وغير ضامن لإعادة انتخابه بسبب مقتل امريكي افريقي الأصل متهمين ترامب بتشجيعه للتفوق العنصري للبيض، وفضحه من قبل معاونيه وحتى من قبل اهله "ماري ابنة شقيقه" لتصرفاته الصبيانية والتهور وجشعه وغبائه وأكاذيبه ونعته من قبل ماري بآنه "معتل اجتماعيا"، إضافة الى فشله في احتواء جائحة كورونا رغم القدرات العلمية والمالية للولايات المتحدة الأمريكية بينما سيطرت الصين ودول أخرى على الجائحة بقدراتهم الذاتية المتواضعة مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك سيبحث المهرج ترامب الى تهور ليرفع رصيده عند الناخب الأمريكي لإعادة انتخابه فليس له هدف سهل اكثر من اسقاط النظام الإيراني المهزوز بمساعدة نتن ياهو.

كلمة أخيرة:
• لقد وصف الله تعالى في كتابه الكريم المجموعة التي تولت السلطة منذ 2003، فرحين بما سرقوا وقتل الناس "لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (آل عمران الآية (188))، فان عذابهم سيكون في الدنيا عارا يرافقهم ما حييوا ولا ينجوا من عذاب الآخرة الا ما شاء الله ان يغفر لمن يكفر عن ذنوبه.
• لقد عايشت وراقبت تسليم الحرس القومي لأسلحتهم في العلاليك (علاكة) في 18 تشرين الثاني 1963 الى مراكز الشرطة مباشرة او عن طريق الآخرين أذلة يتوسلون النجاة، وقبلها كانوا يقتلون الناس ويعذبونهم حتى في مقراتهم في المناطق والضواحي في بغداد وقد دونت جرائهم في الكتاب المنحرفون، فسيأتي اليوم لا يجدون المليشيات الإيرانية جحوراً يختبؤون فيها ولا علاكة ليخبئوا أسلحتهم فيها، لأن حتى الحجارة ستدل ضحاياهم إليهم وستدون جرائمهم في كتاب "الخونة والعملاء وحرامية القرن الحادي والعشرين".



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
- الى عبد الفتاح السيسي أنقذنا من الترك المغول كما أنقذ سيف ال ...
- كيف نتخلص من الجهل والتخلف ومن تحريف الدين الإسلامي ومن الشر ...
- يجب على الكورد والأرمن والأمازيغ في أنحاء العالم دعم الجيش ا ...
- متى يأخذ الشعب الكوردي المبادرة لتحرير كوردستان من مستعمريه ...
- أين الشعب العراقي؟ اذا كان الحوار العراقي - الأميركي الاسترا ...
- ما الفرق بين مقتل جورج فلويد الأمريكي و مقتل باريش جاكان الك ...
- هل يمكن التعايش Coexistence مع شيعة إيران في العراق؟
- أوقفوا الغول التركي المغولي من السيطرة على ليبيا
- صحوة المسلمين وهزيمة المتاجرين بالدين
- مصطفى الكاظمي آخر رئيس للوزراء للنظام السياسي العراقي الحالي ...
- كورونا بين الأرقام والتأملات, فماذا أعدت حكومة الأحزاب الفاس ...
- لقد آن الأوان للكورد للتعاون مع ثوار تشرين 2019 للعمل على تح ...
- ماذا ستفعل الحكومة العراقية بعائد اقل من 10 دولار للبرميل ال ...
- هل تدرك القيادات السياسية نتائج جائحة كرونا؟
- متى يسقط النظام العراقي؟
- ما هي لذة الحكم في العراق, والشعب العراقي يعتبرون القائمين ب ...
- ما هي لذة الحكم في العراق, والقائمون بالحكم والسلطة يعتبرون ...
- هل تستطيع حكوماتنا تحمل التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورون ...
- هل نستحق كل هذا العقاب من كورونا وهل يتمخض عن هذا الوباء مجت ...


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - بعد اغتيال الهاشمي اكاد أرى ثورة الشعب العراقي تكون مُباغِتة تطيح بالمليشيات الإيرانية