بمناسبة تفشي العنف الأسري

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقال أن امرأة (معلمة) كانت تشكو لزميلاتها المعلمات طباع زوجها القاسية والصعبة في رغباته وإرادته معي من حيث الطعام ونظافة البيت وغيرها ... فقالت لها إحدى زميلاتها يوجد شيخ يعمل السحر ويجعل الرجل يصبح كالخاتم في اصبع زوجته وأخذتها إلى الشيخ في أحد الأضرحة فرحب بهما وجلسا وطلب من الزوجة أن تحكي له طبائع ورغبات زوجها الصعب والقاسي ... وبعد أن انتهت من حديثها قال لها الشيخ أن موضوعك صعب جداً ولكنني سوف أساعدك على حل مشكلتك وأطلب منك أن تجلبي لي شعرة من شوارب الأسد ... فأخذت تبكي وتتوسل بالشيخ أن يعلمها ويرشدها عن مكان الأسد وكيف أستطيع أن آتي لك بشعرة من شوارب الأسد ... فقال : تحضرين في كل يوم ثلاثة وجبات من الطعام الفاخر وتذهبي به إلى حديقة الحيوانات في المدينة وتقدمين هذه الوجبة للأسد حتى تمضي مدة شهر وأنت في كل زيارة تضعين يدك على رأس الأسد وتمسدين رأسه ووجهه بأصابعك إلى وجهه وشواربه اقطعي شعرة من شواربه ... فأخذت تلك المرأة (المعلمة) تحضر في الصباح والظهر والمساء وجبات من الطعام الفاخر، وتذهب بها إلى حديقة الحيوانات وتجد الأسد واقفاً ويهز ذيله ويحرك رأسه مرحباً بها وتجلس بجانبه وتقدم له وجبة الطعام وتمد يدها وتمسد وتمسح وتدلك رقبته ورأسه والأسد يزأر من الفرح والراحة وبعد مرور شهر اطمأن لها الأسد وفرح بقدومها وراحته ولذته حينما تمسح بيدها وتدلك رأسه ورقبته وحينما وصلت أصابعها على شوارب الأسد قطعت شعرة من شواربه وغمر الفرح قلبها وفرشت ابتسامة عريضة على وجهها وذهبت مسرعة إلى الشيخ وهي بفرح وسرور وقدمت له شعرة الأسد .. فتناولها الشيخ وطلب منها الجلوس وأن تحكي له ما فعلت للأسد ... وبعد أن قصت له وطبقت وصيته .. قال لها الشيخ : افعلي لزوجك ما فعلت للأسد سيرضى عنك وينسجم ويرتاح معك.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل