المؤتمر الصحفى بين فتح وحماس والترقب بعيون متفتحه

عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 14:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

لعل تجاربنا السابقة مع ملف المصالحة خلق حالا من الاحباط وعدم الالتفات او قل التعامل مع اى جديد فى هذا الملف رغم انه مفصل واساس خصوصا فى هذا المنعطف السياسى الخطير والذى تمر به المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص من تذويب ونكبة اخرى وجائحة تتفوق على جائحة الكورونا ولكن بعيدا عن العدمية يجب ان ننظر لهذا الامر بأكثر اهتمام وامنيات خصوصا ان المؤتمر الصحفى يحتوى على العشرات من الرسائل اهمها ما يتعلق بالشكل الكفاحى واعطاء حماس مساحة بالتأكيد ستكون مراقبة من العمل النضالى والاهم الخروج من عباءة النضال السلبى الى كل الوسائل وهذا بالتأكيد سيخلق حالا من خلط الاوراق لدى دولة الاحتلال خصوصا بمستوياتها الامنية التى توقعت ان تكون هناك خطوة بهذا الاتجاه وان تكون الخطوة ملغمة لكن السرعة فى الانتاج تحت اطار مصلحة الوطن فهذا بالتأكيد شكل وسيشكل الكثير من الصدمات لاحتلال حاول وسيظل بمحاولاته لتغذية الانقسام وترسيخه بفتح كل وسائل انجاحه من مال ومساعدات وتبادل اسرى ...
المؤتمر الصحفى الذى تحدث عن الكثير من الوقت لخروجه بهذا المضمون خصوصا انه رؤيا تدعمها القيادة الفلسطينية لا نستطيع الا ان نفتح العيون ونترقب بمزيد من الامانى ان يكون عتق شعبنا من الانقسام وان يكون نواة للقاءات بناءة وليست بروتوكولية بين فتح وحماس لدفن هذه الجائحة الى غير رجعة وما يواكب ذلك من لقاءات فلسطينية معمقه لصياغة واقعنا السياسى والنضالى بشكل جمعى ومتفق عليه ... وبعيدا عن مخاوف المحاصصة التى تخشاها بعض الفصائل كما اقرأ .

#عصام_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل