عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:25
المحور:
الادب والفن
هل تدرك ايها العابر من برك لبحرى
كم من الوقت ستمكث الى ان تسافر فى دمى
ويمتزج لونينا بلون يشبه
جناحينا التى ترفرف صوب الشمس
لتلحق بركب الشهيد
الذى سافر قبل ستا وعشرون ربيعا
وقد وهن سوطه من قصف السماء برعد وبرق
ومطر
ستا وعشرون عاما اخرى
وسيراوح الوقت بكسل
حتى ينهض فينيقا من بركان رماد الحجارة
ويلفح وجهنا باكثر امعانا
انهض يا طفلى الذى سكب قدسية الاشياء فى تراب
لا يرتوى من الدم
واضبط بوصلة وقتنا
وسر بنا
فاننا نعترف بانك اكثر فحولة منا
ونعترف بانك جداريتنا وكتابنا المقدس
وذاكرتنا التى
نفقدها احيانا
#عصام_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟