عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 19:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
على شواطئ القصيدة تقف عروس بحر تسكب دمعتين وقبلة
وتسقط من حساب الوقت الف قصيدة وبضع كلمات ..
وترقص بخجل التى ستسافر بعد قليل
لتتجه نحو الشمس
لتنصهر الوجوه وتغتاب عبيد من ينتظرون رحيلها
منذ تكوينها الاول كانت كل الكتاب المقدس
وكانت الجميلة التى يتحدث عنها الاباء بانها تعيش اخر وقتها
ذهبت لمحلات العطور لتشترى زجاجة عطرها الاخير
هو العشاء الاخير ويومها الاخير
غادرت عروس البحر وتمزقت اوراق القصيدة
وانتهى الفصل الاخير
بدمعتين وقبلة ووردتين ولعنه
قتلوا ا لحمام حتى لا يسمعون
هديله ..
قتلوه
ق
ت
ل
و
ه
#عصام_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟