أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - الصراع الظاهر والخفى بين الثورة الفلسطينية والكيان الصهيونى فى خارطة التحالفات الدوليه














المزيد.....

الصراع الظاهر والخفى بين الثورة الفلسطينية والكيان الصهيونى فى خارطة التحالفات الدوليه


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 19:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


استطاعت القضية الفلسطينية خلق حالا من الاستقطابات فى العالم ما بين مؤيد وداعم ومعارض بنفس القوة .. كان يدير الشق المؤيد الاتحاد السوفيتى " سابقا " والشق المعارض تديره امريكا ..
اسرائيل حاولت استقطاب الدول لصالح احتلالها لفلسطين ودعمتها راس الامبرياليه والكولونياليه والعدائية لدول العالم الثالث " الولايات المتحدة الامريكيه " وبرز ذلك بشكل جلى فى بؤرتين ساخنتين هما دول افريقيا السوداء وامريكا اللاتينيه حيث الفقر والجوع ومحاولات السيطرة استعماريا للاستيلاء على خيرات هذه الدول الغير مستغله او المنهوبى اصلا وقدمت الاغراءات لدول افريقيا المعوزه اقتصاديا ولاقت قبولا نتيجة عدم التزام الدول المنتجة للنفط فى منطقتنا العربية بمساعدة هذه الدول والذى من شأنه المساهمة فى الرفض للتواجد الصهيونى على اراضيها وبالاصل هذه الدول قابلة لرفض هذا التواجد لولا العازة والحاجة فدول تنجب باتريس لومومبا ونيلسون مانديلا هؤلاء الثوار العظام ليس من السهل ان يسيطر عليها لكن الفقر يصنع العجائب .. مما حذا بالثورة الفلسطينية بالمساهمات الاقتصادية فيها عبر المزارع وبعض الصناعات والاستثمار مما قلب المعادلة لصالح فلسطين فاستقبل قادتها وعلى راسهم ابو عمار استقبال الوعماء وفرش له البساط الاحمر قبل ان يفعلها الكثير من العرب ..
وهذا ساهم كثيرا فى كل المستويات العسكرية والامنية والدبلوماسيه ..
اما فى امريكا اللاتينية فكان المعسكر الداعم قوى ففى نيكاراغوا كان الصراع واضح بين الكونتراس والسانانيست والاول تدعمه امريكا والاخر تدعمه روسيا والاول يدهم اسرائيل والاخر يدعم فلسطين وكأن التاريخ يعيد نفسه بما يحدث فى فانويلا الان .. فكان الدعم واضح من الساندنيست لفلسطين وكانت ايضا مساهمات امنية وعسكرية فلسطينية فى هذه الدولة والعلاقات المميزة والمساندة من عدو امريكا الاول فى امريكا اللاتينية المرحوم فيدل كاسترو وكذلك دولة فانزويلا بقيادة شافيز ..
اما عن اوروبا بقسميها الاشتراكى والامبريالى فكان حجم الدعم للقضية الفلسطينية بفضل الجهد الدبلوماسى وايصال رسالة عدالة القضية الفلسطينية وهذا يظهر للعيان بالعلاقات الفرنسية المميزة مع فلسطين والكثير من الدول والتى تعتبر فى حضن امريكا وربيبتها اسرائيل ..
اما عن اوروبا الشرقية فالدعم العسكرى والامنى والمستويات الاخرى لا يمكن انكاره فدولة كالاتحاد السوفيتى تقود حركات التحرر من دنس الاستعمار الامبريالى كانت الداعم الاساسى لفلسطين كذلك كل منظومة الكومنتيرن ..
اما عن جنوب شرق اسيا وعلى راسها الصين والهند فكانت الحضن الدافئ للثورة الفلسطينية فى التدريب والدعم والتسليح ..
الثورة الفلسطينية بعد وفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر استطاعت ان تشكل الحاضنة لكل خارطة الثوار ضد العدو والانظمة الفاسدة ..
عوامل مساهمة فى قوة خارطة التحالفات :
اغلاق الفجوات الاقتصادية التى لم يلتزم بها العرب لو بالحد الادنى ..
القوى الناعمة والتى شكلت رديفا للسياسة لتعرف العالم على القضية الفلسطينية والخطاب الذى يفهمه العالم من شعب له حضارته وعمق جذوره فى الارض ..
لكم محبتى

ملاحظه :
اعتبارًا من 3 أغسطس 2018، اعترفت 137 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة ودولتين غير عضوين بدولة فلسطين. غير أن العديد من البلدان التي لا تعترف بدولة فلسطين تعترف مع ذلك بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي "ممثل الشعب الفلسطيني". في 29 نوفمبر 2012، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اقتراحا يغير وضع "كيان" فلسطين إلى "دولة مراقبة غير عضو" بتصويت 138 إلى 9، مع امتناع 41 عضوا عن التصويت.



#عصام_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى روح صوت الحمام ... الشهيده :هديل صلاح الدين صادق الهشلمو ...
- الشهيد
- مارس يقودنا للحكاية واصلها بدمعتين وورده
- الضحيه والبطل
- سريالية الاشياء
- يوميات بين الوطن والقلب
- بضعا من ترانيم تتمرد
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين
- المثقف العربى وثقافة الموديل
- صناعة الفرسان


المزيد.....




- أشهر معالم البتراء..صور تخطف الأنفاس لسماء الليل في الأردن
- نقص حاد في المساعدات وتعثر في المفاوضات واستمرار غارات الجيش ...
- سوريا: وزارة الدفاع تعلن بدء انتشار الجيش في السويداء عقب اش ...
- ماكرون يريد أن يجعل من فرنسا قاطرة الدفاع الأوروبي
- مشاركة مثيرة للجدل لإندونيسيا في العرض العسكري بفرنسا... و-ح ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي: إخفاق جهاز الخدمة السرية مسؤول عن محاو ...
- كيف يحصل -التعاقب البيئي- بعد حرائق الغابات؟
- تغير المناخ يسرّع ذوبان أنهار الجليد بجبال الإنديز
- الرابح والخاسر في اتفاق الكونغو ورواندا برعاية واشنطن
- الخارجية الإيرانية: بعد الهجوم على منشآتنا النووية السلمية ل ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام احمد - الصراع الظاهر والخفى بين الثورة الفلسطينية والكيان الصهيونى فى خارطة التحالفات الدوليه