أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصام احمد - الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :














المزيد.....

الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :


عصام احمد

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 19:19
المحور: حقوق الانسان
    


بطبيعة الحال فان الحياة تاخذ الشئ ونقيضه فمثلما ان هناك الابيض فان هناك الاسود .. وكما ان هناك الحب فان هناك البغضاء والكره .. وهناك الخير والشر وكما ان هناك الطيبة فان هناك المكر جبلت الحياة على ذلك وهو شيئا طبيعيا وان كنا نتمنى دوما الجنوح للايجابى وليس السلبى حتى تستقيم الحياة وان كانت هناك بعض التناقضات مطلوبه كالليل والنهار .. النور والعتمه .. لا خلاف فى كل ذلك فلو كان كل من على الارض مسلمون يطيعون الله لغيرهم رب العزة ليكون هناك مؤمنين ويكون هناك عصاه ..
لكن الغريب والذى جعلنى اكتب هذه الكلمات هو ان نحب او ان نكره بموجب فرمان وقرار وامر لا وفق احساساتنا ومشاعرنا تجاه بعضنا البعض فلا تتفاجئ من شخص تربطك به كل اواصر العلاقة الطيبة وليس بينكم الا كل محبة والاختلافات والقناعات لا تؤثر على هذه العلاقة لتجده يحاول ان يخفى وجهه عنك او ان تعتقد بانه لم يراك لتبتسم او تتألم على ما الت اليه اوضاع البعض ممن استعبدت فيهم الارادة والتعبير الخاص بهم فهم كالمنوم مغناطيسيا او قل كالمضروب على راسه او الموجه بريموت كونترول .. الهذه الدرجة يمكن ان تغير الاجندات من سلوك الناس لنكتشف بان هؤلاء يحتاجون لعطفنا وتوجيههم للعلاج النفسى اذا وافقو واذا اقتنعوا بانهم مرضى وليسو اصحاب راى وفكر فممكن ان تكون العبودية وذبح الذات والخنوع وعدم تقرير من نحب او نكره من ذواتنا قد تكون سمة لا نعلمها فالتكنلوجيا لم تصل بعد بيوتنا وافكارنا فنحن نعيش فى عهد سبارتاكوس الذى قاد ثورة العبيد او زمن الجذور التى تحدث عنها اليكس هيلى بكل وضوح وحينها كانت الامور قد وصلت لحال الرق واستعباد الناس واستخدامهم كخدم او كمحظيات حتى قاموا بثورتهم فهل هناك ثورة على الذات ليقيننا باننا خلقنا لنعبد الله بقناعاتنا ولنحب الله والوطن والناس ونحترم بعض صفات العدو الذى نمقته ونعرف بان تاء التانيث لا تستخدم فقط فى مغازلة المرأة والبحث عما تحت قميص نومها لكن تاء التانيث وطنا واما واختا وزوجة وحبيبة .. فاصرخوا بمشاعركم واحبوا الحياة حتى تجدون مبررا لان تستشهدوا من اجل جمالها او ابغضوا سلوكيات وسلبيات حتى تجدوا مبررا لان تكشروا وتمقتوا السوء والخطوط المنحرفه ..
حب البعض مهم جدا وكرههم لا قيمة له فمن يضع نفسه كند للناس يجب ان يعيد حساباته فالندية موقف نابع عن وعى وادراك وعمل وشخصية مستقلة لا سيادة عليه فيها والا فالعكس هو الصحيح ..
لست ضد ناموس الحياة ولكنى ضد ان تذوب الشخصيات
احبوا بارادتكم
واكرهوا بارادتكم
لا تعاندوا ناموس الحياة
حلقوا فوق اشجاركم فانتم احرار
سافروا حيث الشمس فهناك ملائكة بانتظاركم سيرقصون معكم رقصة الحرية ونبذ الرق والعبوديه
تنتظركم الاقلام لتكتب عن شخوصكم التى يعبقها الوفاء والاحترام لا الخنوع فمن ينتظر امرا لمشاعره لا مكان له بين خلق الله



#عصام_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسلئل البحر 2
- شهيدا جائع
- هلوسات اخر الليل
- نساء رائدات وديعة قدورة خرطبيل
- سفينة نوح
- بغداد
- يا شام
- رفح فقدت سرير نومها
- فطريه
- الصراع الظاهر والخفى بين الثورة الفلسطينية والكيان الصهيونى ...
- الى روح صوت الحمام ... الشهيده :هديل صلاح الدين صادق الهشلمو ...
- الشهيد
- مارس يقودنا للحكاية واصلها بدمعتين وورده
- الضحيه والبطل
- سريالية الاشياء
- يوميات بين الوطن والقلب
- بضعا من ترانيم تتمرد
- صبرا ... شاتيلا
- اقترابا من انسانيتنا اكثر :
- حركة فتح التى لا يعرفها الكثيرين


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عصام احمد - الحب والكراهية كما يجب ان يكونا :