ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 15:13
المحور:
الادب والفن
هَل سَئِمتَ العَيش مثلي ،،، وتَمَنيتَ الرحيل ؟
هل اذابَ الخـوفُ قَلبَـكَ بات بالحُـزنِ عَليل ؟
هل اتاه الدَهرُ سَيرَكَ ، وأضـاع منك الدليل ؟
وإنتفيَ منك الرجاء ، في عَتمةِ الليل الطويل
هل لَعَنتَ يـوم جِـئـتَ للـدنيــا وليـد ؟؟
وتَرَعرَعـتَ بقهرِِ، في قيـودِ من حَديد !
وتَجرَعتَ المرارة في كؤوسِِ كالعَبيد !
وصرَختَ ولا حياة لمَن تُنادي لا سَنيد!
إنها الدنيا صديقي ، استرح منها قليلا
عش كما عشتُ أنا، تائهـاً عابر سبيلا
لا تُحـاول فهمهـا لا تُصـارع مُستحيلا
إنها سر عَجيب ،، فابتسم قبل الرحيلا
*********
#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)
Melad_Thabet_Eskander#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟