فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 13:29
المحور:
الادب والفن
1 تحيَّةٌ :
حبيبِي ...
ينامُ فِي قلبِي
كثيراً ...
أستيقظُ علَى صدرِهِ
كثيراً ...
بَيْنَنَا
مسافةُ عشقٍ..
تضيقُ / تضيقُ /
تُصبِحُ قُبلةْ...
2 تَوَافُقْ :
بينَ حبِّي أكثرْ...
و حبِّهِ أقلّْ
أعلنتِْ الريحُ والسفنُ ...
وِفاقاً
سارتِْ الريحُ كمَا تشتهِي
السفنُ...
سارتِْ السفنُ بِإِرادةِ
الريحِ...
البحرُ وَثَّقَ اللقاءَ
فحدَّدَ خريطةَ حبٍّ علَى جسدِ
" كُولُومْبْسْ "...
ومسحَ منَْ الجغرافيَا
بصمةَ الماءْ...
عندمَا اكتشفَ أنَّ الأرضَ
تنتهِي دورتُهَا
عندَ مَصَبِّ العطشِ...
تتذكَّرُ أصلَها
تبتسمُ لِ "طَالِيسْ"...
أصلُ الحياةِ ماءْ
والعودةُ إلَى الأصلِ أصلٌ....
فأغرقُ حبًّا
ويغرقُ الوجودُ ماءً...
فأقولُ :
أليسَ الحبُّ طوفاناً
يَا "كْيُوبِيدْ"...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟