أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حين تغرد بعض اطراف اليسار














المزيد.....

حين تغرد بعض اطراف اليسار


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 17:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامبريالية منذ ثلاثة قرون بسطت نفسها كقوة اقتصادية وعسكرية دخلت حروب عالمية
خلال القرن العشرين وخرجت منتصرة ،اذ انها وبالذات دخلت الحرب العالمية الثانية وخرجت بقوة بعد تحالفها مع الاتحاد السوفيتي وكانت النتيجة ظهور معسكرين الغربي والشرقي
وحينما ننظر للعالم الغربي نراه
قد تطور بشكل مذهل سيما اوربا الغربية واليابان وتطورت البلدان التي سارت في ركاب الدول الغربية كدول النمور ودول الخليج وغيرها واصبح الانسان في هذه الدول اكثر استقرارا وتطورا.
ولا اعتقد يوجد من يريد الدخول في سجال حول هذا الموضوع، ويتنكر لهذه المسلمة،اما الاتحاد السوفيتي الذي يمثل هرم اليسار العالمي وقيادته انهار وانهارت معه الانظمة التابعة له ،وربما هناك اسباب عديدة ساعدت على هذا الانهيار ،الذي ترك الاحزاب الشيوعية واليسارية تأن وتتباعد وتضعف وتتوقف حركات التحرر الوطني،
نعم بقيت الصين دولة كبرى ولكنها كبرى لذاتها اذ ان سياستها لم تكن داعمة لليسار اينما وجد مع انها اكبر دولة اقتصادية،اضافة لذلك كوريا الشمالية والتي تعتبر اكبر نظام دكتاتوري معروف في العالم مغلق بشكل خيالي
والحال ينطبق على كوبا رغم ان كوبا نعم لها سياسة يسارية تمد العون والمساعدة للعديد من دول العالم ولكن امكانيات كوبا غير متاحة اضافة وضعها الجغرافي لا يساعدها على التمدد،ولا تختلف فيتنام عن سواها،
الامر الذي اشير الية يتعلق بموقف بعض من اليسار العراقي والقول الى اين يمضي؟
هذا البعض له متبنيات واراء
منها ضرورة الوقوف بالضد من الاحتلال الاميركي للعراق وعدم الاعتراف بالعملية السياسية ويقف منتقدا او معاديا للقوى اليسارية والمدنية التي تشترك بالعملية السياسية.لكن ما هو البديل ،واذا كان لديها بديل وخلال سبعة عشر سنة فان الشارع لا يلمس لها وجود اعلامي او وجود قواعد في الشارع او حصولها على حتى اجازات لممارسة دورها ولها العذر ربما تستسيغ العمل السري اكثر من العلني
اقول ان هذه القوى التي تعادي التحالف مع القوى الاسلامية او التعاون معها وترى ان ذلك يتنافى مع الماركسية ،متناسية ان العالم قد تغيير واصبح قرية للعلم والمعرفة يفترض التواجد في كل الساحات واثبات المقدرة الفكرية على تجاوز الافكار الرأسمالية والرجعية
ويبقى سؤال القوى اليسارية في العراق تحرم التعاون مع اميركا وايران.في الوقت ان القوى اليسارية في لبنان وكوبا وفنزولا والصين وكوريا يمدون يد التعاون لايران وايران تمنع اي نشاط يساري فيها،وما الفرق بين ان يتعاون الحزب الشيوعي اللبناني مع حركة امل وحزب الله،
ان الواقع العراقي يتطلب ايجاد طرق وبرنامج عمل جديد غير منغلق على القوى الاخرى لتوحيد الرؤى وايجاد مشتركات للعمل تعزيزا للحمة اليسار والخط المدني ومحاولة الاشتراك بالانتخابات مع باقي القوى المدنية اذ ربما ينجح هذا اليسار ويكون له عنوان بين العناويين العراقية،واذا كانت بعض القوى اليسارية ترفض كل اشكال العمل السياسي في الساحة العراقية اقول هل بمقدورها تغيير الواقع بشعارات
معاداة العملية السياسية ومعادات اميركا وايران ودول الخليج وتركيا والبقاء على التنظير والنظرية الماركسية اللينينية التى جوهرها وفكرها ايجاد بدائل التغيير وعدم الجمود العقائدي اذ ان السياسة والعمل السياسي يتطلب الابداع واستيعاب الجماهير وضرورة التخطيط الوصول الى قيادة المجتمع وعدم البقاء كتنظيم يتأكل بمرور الزمن ويخضع للتقادم والتلاشي
ختاما ان ذلك ينطبق على كافة القوى المدنية واليسارية دون استثناء



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض
- اليسار منذ سقوط صدام
- ألطبول
- حوار مع الاغبياء
- أضداد


المزيد.....




- صاحب أكبر مجموعة من البراز المتحجّر في العالم يفتتح متحفًا
- ثور هائج يكسر سياج حلبة مسابقة ويقفز بين الجمهور.. شاهد ما ح ...
- بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مب ...
- سويسرا: نتطلع لعقد قمة دولية بمشاركة روسيا بشأن السلام في أو ...
- لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع -بريكس- و-شنغهاي- في نمو ...
- الإعلام العبري: مصر ستزيد اعتمادها على إسرائيل لحل أزمة تؤرق ...
- زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لب ...
- 9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير
- ترامب سيحاول العفو عن نفسه
- إنقاذ أربعة رهائن لم يمنح نتنياهو الحصانة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حين تغرد بعض اطراف اليسار