أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - ماذا بعد سقوط النظام واحتلال العراق؟















المزيد.....

ماذا بعد سقوط النظام واحتلال العراق؟


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 463 - 2003 / 4 / 20 - 23:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

سقوط النظام العراقي بالشكل الذي تم والذي سقطت فيه بغداد ليس عملا بطوليا ولا حربيا لكنه فعليا وحقيقيا وطبيعيا لأن النظام لم يكن مقبولا ولا مرغوبا من الشعب العراقي، وهذا الشعب ذاق الأمرين على ايدي الحكم البعثي المهزوم، وأقل ما يقال عن سقوطه أنها عملية تسليم مفاتيح البيت للصوص الذين جاءوا ليسلبوا وينهبوا الخيرات والثروات ويعمموا ثورة أو انتفاضة الفوضى والسلب والنهب بشكلها الديمقراطي الأمريكي، فالديمقراطية على الطريقة الـأمريكية صارت مثالا يحتذى به حتى في الدول التي لا تعرف عن الديمقراطية أكثر مما يعرفه عنها النظام العراقي، فبولندا وبلغاريا والمجر وتشيكيا ومولدوفا ورومانيا هذه الدول التي لم تتحرر بعد من عُقَد الحزب الواحد والحكومات الموجه بالريمونت كونترول، تتطاول على كبرياءنا العربي المجروح بخناجر حكامنا الذين يحكمون لخدمة اعداءنا وبسكاكين اعداءنا الذين يحاربوننا بظلم وخذلان حكامنا. فرصوفياوأخواتها من العواصم الشيوعية السابقة تعلن بكل وقاحة انحيازها لأي عمل يضر بالعرب وبنفس الوقت يرضي سيدة أعداء العرب أمريكا وربيبتها المحببة والمفضلة إسرائيل الصهيونية،و بولندا الغارقة بالديون قد طلبت وزارة الخارجية فيها من السفارة العراقية تفسيرا عن وضعية تلك السفارة،اعتقادا منها بأنها أكثر ديمقراطية من محتكرة الديمقراطية الأولى وسيدة الحرية التي اسمها الولايات المتحدة الأمريكية، كلنا نعلم بأن النظام العراقي انتهى والحكومة سقطت والبلاد في حالى فوضى،ولم تقم أية دولة بما فيها امريكا نفسها بتوجيه هكذا استدعاء او استفسار لمندوب العراق في نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة ولا في اي مكان آخر،  أما بولندا السابحة في بحار من الأزمات السياسية والحزبية والمالية، حيث الجاسوس والعميل يتحول إلى بطل والتاجر والمقاول واللص إلى نائب في البرلمان والمدمن على الكحول إلى صاحب جمعية ومؤسس حزب أو منظمة ورجل الدين إلى تاجر كنيسة يبيع الدنيا والآخرة، في هذا البلد تقاس المواقف بالتبعية لأمريكا وبسعر الدولار الذي ظل لفترة طويلة من الزمن يتحكم بمسار السياسة والسياسيين في بلد البابا والتضامن والشعب المحتار حيث "التشينج موني" أي تبديل العملة الصعبة، والذي يعرف تلك الدول يعلم مدى تعلق قطاعات معينة من شعوبها بالدولار الأمريكي والمارك الألماني، أما الآن وبعد أن تحول المارك إلى اليورو وتلك الدول من التبعية للمارك للتبعية لليورو والدولار، فنحن أمام مفترقات طرق وعلى طارق الباب أن يتلقى الجواب إما بالعملة الصعبة أو بالقبقاب.. ودولنا العربية التي كانت تصرف الأموال ولازالت في تلك البقاع من دنيا العالم الذي تغير بعد عاصفة الصحراء، سوف لن تجد من تلك الأبواب سوى قباقيب أشباه الرجال وبابوجات شبيهات النساء.

 هذه الدولة التي تعرف بجمهورية بولندا والتي يقودها حزب اليسار الديمقراطي الاشتراكي الذي ورث حزب العمال الموحد،الذي كان بدوره بمثابة الحزب الشيوعي الحاكم فيها سابقا وقبل بيروسترويكا السكرتير الأول للأمبروطورية الحمراء، الرفيق التجديدي  ميخائيل غورباتشوف، لم تترك مجالا أو فرصة لمعاداة العرب والقضايا العربية إلا واستغلتها لتعبر عن حسن ولاءها لمعسكر الصهيونية والاستعلاء الأمريكي الذي يغزو عالم اليوم ويتحكم بأقتصديات الدول والانظمة والشعوب، ولذا نجد أن المواقف تقاس بمدى الهبات وحجمها وكبرها وصغرها..

إن احتلال العراق من قبل الأمريكان وإن كان يشكل عبر إسقاط نظام صدام حسين حالة بهجة وسرور للكثير من العراقيين،الذين قام بعضهم بضرب صور وتماثيل صدام حسين بالأحذية والنعال،إلا أنه لا يقنعنا بأن هذه الفرحة سوف تطول، خاصة أن الأمريكان حددوا منذ البداية أهدافهم من هذه الحرب، وكان على رأس اولويات الحرب الأمريكية إزاحة القيادة العراقية والقضاء على الحكم البعثي الحديدي في تلك البلاد ومن ثم السيطرة على منابع النفط وتأمينها واحتكارها عبر البقاء هناك لفترة معينة قد تمتد لعدة سنوات وهذا ما ظهر واضحا خلال حرب السيطرة على العراق، فقد كان النفط وتأمينه وحمايته الشغل الشاغل للقوات الغازية. وكانت الإدارة الأمريكية تخطط  خلال تلك الفترة لتأسيس إدارة أو قيادة عراقية بديلة تكون من الموالين للولايات المتحدة الأمريكية ومن المستعدين للاعتراف بإسرائيل و تبادل العلاقات الطبيعية معها و التوقيع على اتفاقيات سلمية استسلامية تؤمن لإسرائيل تحييد العراق من الصراع أو وضعه في خانة الدول المتحالفة بصمت أو بصوتٍ خافت مع المشروع الاستعماري الأمريكي الجديد المنسجم مع التوجهات الإسرائيلية التي لا تخفي سعادتها وفرحتها بسقوط نظام صدام حسين وبفقدان الانتفاضة الفلسطينية أهم ممول وداعم ومساند عملي لها، فقد كانت المساعدات العراقية التي تلقتها الانتفاضة الفلسطينية خلال سنواتها الثلاث تعتبر شبه يتيمة وكان لها دورا مساعدا عزز بقوة صمود الشعب الفلسطيني في وجه حملة التدمير والتخريب والتقتيل التي شنتها الحكومات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بكل أطيافها المنوعة. ونعتقد أن نفس النعال التي ضربت صور صدام حسين سوف تقوم قريبا بضرب رؤوس المتأمركين من المعارضة العراقية التي تأتمر بإمرة الاحتلال الأمريكي في العراق. لأن الشعب العراقي الذي خرج لتوه من الظلم والعذاب الطويل وبتكلفة وسعر مرتفعان جدا، أقلهما تدمير العراق عبر عمليات القصف والدمار والخراب والسلب والنهب التي قادها الاحتلال بالتزامن مع التخلف والثأر والانتقام من كل ما كان يرمز للنظام السابق والسنوات الماضية، وهذا نفهمه لأنه يبرر مدى غضب الناس وحقد الشعب على الفئة الحاكمة التي كانت قد غيبته منذ 30 عاما، ونأمل أن يفيد هذا التحول الشعب العراقي ويخرجه من الظلام ألى النور.

 يجب الاعتراف بأن الشعب الفلسطيني فقد ركنا مهما من أركان الدعم والإسناد لكنه بنفس الوقت لم يفقد عزيمته ومثابرته وإيمانه بأن الطريق صعب وأنه في نهاية المطاف سيوصل إلى الحرية والاستقلال، وبالرغم من سقوط العراق واحتلاله المباشر من قبل أمريكا وبريطانيا وتهافت الشركات الإسرائيلية لضمان حصتها من الكعكة العراقية وتعالي الأصوات العراقية المتأمركة والشاذة التي تهدد وتتوعد الشعب الفلسطيني بالانتقام وعدم النسيان والثأر من الذين حملوا صور صدام وأيدوه في الحرب أو من الذين أيدوا صدام حتى في أحلامهم ومناماتهم، ورغم هذا كله إلا أن الشعب الفلسطيني المستنير والمؤمن بعروبة المعركة ومصيرية الحرب وترابط العرب من المحيط إلى الخليج يعي أن تلك الأصوات شاذة وبائسة وعاجزة ولا تمثل أكثرية الشعب العراقي ولا قلبه العربي النابض بالقومية والوطنية ولا بعده الاسلامي المستنير والمشحون بالعقيدة التي تغذت من المذاهب الاسلامية المنوعة، وأن الشعب العراقي الذي قدم التضحيات الكبيرة والكثيرة من أجل فلسطين والقضايا العربية سوف يلفظ تلك الأصوات الشاذة وسوف يقوم بإخراسها وطردها من  حياة العراق الذي لا يبدل جلده ولا يغير وجهته، تماما كما عهدناه على مر التاريخ والعصور. وللذين يريدون للشيعة العراقيين أن ينتقموا من الفلسطينيين نقول لهم بأن الشيعة في العراق ليسوا في وارد الدخول في هذه الألاعيب لأن الشعب الفلسطيني شعب حسيني الحاضر والماضي والمستقبل، وقتاله حرام كما قال الكثيرون من أئمة الشيعة وعلى رأسهم الأمام الخوئي الذي قال ان الشعب الفلسطيني شعب حسيني وقتاله حرام وكذلك الإمام محمد حسين فضل الله وغيرهما من الأئمة.

هذه التطورات الحاسمة والهامة والمصيرية التي عصفت بالعالم العربي خلال الأسابيع الأخيرة وفي أيامنا الحالية تنذر بوقوع تغيير كبير وبوجوب تغيير حقيقي في طريقة تفكير العقل العربي وتعامله مع الجديد على الساحة العربية، فبعد انهيار النظام العربي الرسمي وعجز الجامعة العربية عن اتخاذ موقف موحد يحمي البيت العربي الواحد من التشرذم والتفسخ والسقوط على رؤوس سكانه، أصبح واضحا أن للعرب إرادة مكسورة وقيادة مهزوزة ومؤسسات عاجزة لا بد من إعادة تأسيسها بشكل يليق بالتطورات والمتطلبات.

نقول هذا لأن الذي فرض على الفلسطينيين القتال وحدهم بأسلحتهم البدائية البسيطة في مقابل عدو متسلح بأكثر أسلحة العالم المعاصر حداثة وفتكاً وبأفضل ما أنتجته الآلة الحربية الأمريكية والإسرائيلية وأجبروه على استنفاذ كل ما في جعبته من سلاح وأساليب لا حضارية وظلامية وغير إنسانية، هؤلاء هم من كوكبنا ومن عربنا،لأنهم في فلسطين العربية، قاتلوا في حارات المخيمات في جنين وغيرها بوسائل بسيطة وانتصروا بصمودهم ومن ثم بشهادتهم،فأصبحوا مع أهلهم وأبناءهم الذين صمدوا في ملحمة حصار بيروت بظروف مشابهة لحصار بغداد  المثال الحي والحقيقي للإرادة العربية التي تستطيع إسقاط الأعداء عبر الصمود والتفاني والقتال حتى النصر أو الاستشهاد. أما الذين وقفوا يتفرجون على مذبحة الحلم العربي الكبير الذي كان يحلم بإيقاع الهزيمة أو الخسائر الكبيرة والفادحة بالأمريكان في بغداد، العاصمة التي لم يعد بعد سقوطها أي وجود لأي عربي كبير لأن الذين تفرجوا عليها أصبحوا أصغر من الصغار وأقصر من الأقزام، وهم بالطبع ليسوا في معسكر العروبة النابضة بقوة الجسد العربي الواحد بل في معسكر العروبة الخافتة والباهتة والتي لا نبض لها ولا قلب ولا جسد ويوم تموت وتدفن سوف لن تجد حتى هيكلا عظميا يسترها من حساب الزمن. فسقوط العراق واحتلاله بعد تغييب مصر وتحييدها وتكبيلها بأغلال كمب ديفيد، يعني نهاية حقبة عربية هامة وقيامة حقبة عربية ستكون أمريكية صهيونية.

في هذا الوضع المأساوي والسوداوي نجد أنه من الطبيعي أن تتعرض سوريا للمزيد من الضغط الأمريكي والتشجيع الإسرائيلي للضغط الأمريكي لأن سوريا وقفت في الموقع الطبيعي الذي كان يجب على باقي العرب وقوفه لكنهم لم يفعلوا ذلك. والموقف الطبيعي لا يمكن أن يكون طبيعيا إذا اختار غير الوقوف مع العراق الذي تعرض لحملة غزو واحتلال خارجي، وكان البعض يريد من سوريا أن تمارس نفس دوره البائس في الصمت أو التحدث بهمس وبصوت خافت لا يكاد يسمع عن قرب، وكانوا يريدون لسوريا أن تكون مع أمريكا في حرب السيطرة على العراق لكن الموقف السوري الشجاع قلب حسابات عبيد أمريكا وعراهم من جديد، لذا سوف تقوم أمريكا بالضغط على الجانب السوري من أجل استفزازه ومن ثم ابتزازه وجلبه لحظيرة الدول والأنظمة التي تملأ حديقة الحيوانات الناطقة بالعربية الفصحى والعبرية الأكثر بلاغة في زمن البغال والجحوش من الشرق والغرب. ومن المفيد هنا التذكير بالتهديدات اليومية التي اعتاد أركان الإدارة الأمريكية  ترديدها منذ ما قبل بداية الحرب وغزو العراق، لقد جاءت أكثر تلك المواقف والتهديدات تسلطا وعدوانية من قبل وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد،هذا الشخص المعروف بعدائه غير الطبيعي للعرب وبولائه غير العادي للصهيونية السياسية التي تنسجم مشاريعها وتصوراتها المستقبلية للمنطقة مع مشاريع وتصورات رأس المال  الحاكم في أمريكا والغرب العالمي. ولا تقتصر التهديدات الأمريكية لسوريا على هذا أو ذاك من السياسيين الأمريكان بل أنها حلقة متكاملة من سلسلة الحرب الأمريكية على الشرق العربي، فقد كانت البداية بالضغط الهائل وحملة الأبادة السياسية التي تعرض لها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والذي يحسده الكثيرون من القادة العرب والعاربة على صموده المتواصل بالرغم من الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة. فقد أكد ياسر عرفات أنه غير قابل للابتزاز وأنه ليس في وارد الموت ذليلا ولن يقوم بالتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وبعد أن تأكد الأمريكان والإسرائيليون أنه لا مجال لإخضاع  ياسر عرفات قاموا بحملة حصاره سياسيا وميدانيا ودبلوماسيا واخترعوا قضية الإصلاحات السياسية والإدارية التي تجاهلوها عندما كان ينادي بها الشعب الفلسطيني قبل الانتفاضة الثانية، وكان كل ذلك من أجل إضافة ضغط جديد على الرجل الذي أثبت أنه رجلا من حديد وأنه قد يموت شهيدا  كما قالها إثناء بداية حصاره في المقاطعة في رام الله، ولن يتخلى الرجل عما تبقى من الحد الأدنى من الثوابت الوطنية الفلسطينية. هذا ما أكده أبو عمار في صموده وصلابة موقفه منذ حصاره وحتى يومنا هذا، فهل سيثبت الذين فُرِضُوا على أبي عمار والشعب الفلسطيني على التزامهم بمواقف الإجماع الوطني الفلسطيني أم أنهم سيسيرون على أهواءهم وسيرقصون على الإيقاعات الغربية التي لا علاقة لها بتراثنا العربي والشرقي،هذا بالضبط ما ستكشفه الأيام القليلة القادمة، خاصة أن شارون طلب إضافة تعديلات جديدة على تعديلاته القديمة لخارطة الطرق التي لم تعد خارطة بل أصبحت منخل مليء بالحفر والجِوَرْ.. وبين التهديدات الحقيقية التي تعصف بسوريا والتغييرات الاستثنائية في السلطة الفلسطينية و التغييرات الكبيرة التي تعصف بالعراق كأول عاصمة للخلافة الإسلامية، تزداد التهديدات الخطيرة التي تمس سوريا ومستقبلها كثاني عاصمة للخلافة الإسلامية، وتزداد المخاطر الجسيمة مع الحرب الدامية والتصفوية التي تتواصل في فلسطين رمز القضايا العربية،حيث نجد أن هذه الدول و تلك الشعوب العربية المحددة قد تقف  وحيدة ودونما مساندة ومؤازرة من العرب الآخرين بفعل عدمية وغياب الوحدة العربية في آتون حرب وغزو وعدوان قد يمس مصير تلك الشعوب ومستقبل هذه البلاد. فهل سيكون يوم الصحوة العربية قريب أم أن فجر الحرية سوف يبقى محجوبا خلف غيوم وظلام الليالي السوداء التي بدأت تخيم على كل البلاد العربية.

 

* كتبت هذه المقالة يوم 13-04-2003

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 17 أبريل،يوم الأسرى
- سقوط النظام وانتشار الجرائم بتشجيع من الاحتلال ..
- مبروك هولاكو الجديد
- كذبة الثاني من نيسان
- كذبة أول نيسان
- أيام فلسطين بأرضها ومخيماتها
- رامسفيلد يؤكد شمولية الحرب - المؤامرة
- لقد طار بيريل والبقية تتبع..
- أمريكا تحارب وإسرائيل تجني الثمار
- رامبو الأمريكي والمقاوم العراقي
- عراقنا و عراقهم
- للنرويج دور لم ينته بعد
- أود كارستين تفييت
- ليس دفاعا عن محمود درويش
- الأعلام الإسرائيلي في بلاد العرب
- هل تغير شارون ؟
- فتحي أبو جبارة
- مصائب شعب العراق فوائد لأهل النفاق
- جنون رعاة البقر ونقص المناعة
- كلابهم وكلابنا..


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - ماذا بعد سقوط النظام واحتلال العراق؟