أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لهيب خليل - حكاية














المزيد.....

حكاية


لهيب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 23:25
المحور: كتابات ساخرة
    


الطاووس معلما ..
اخيرا شاهد ابن السلطان طائر الطاووس الذي طالما سمع عنه في الحكايات والذي يعتبر من أجمل الطيور على وجه البسيطة ويسمى بملك الطيور وكان يسمع من جده عن طبائع الطاووس الذي ينفش ريشه المتألق تحت أشعة الشمس رمزاً للجمال والفخامة والتفرد فلا احد مثله وهو يُعرف بين الناس عادة بصفات والزهو، والكبرياء، والغرور، والعجرفة، ويتميز بمشيته التي تعكس الكبرياء والتألق،ومن شدة اعجابه به تمنى لو انه طاووسا يمشي بألوانه الزاهية وحيدا يحرق قلوب العذراء وبعيدا عن إزعاج حتى الحمايات واخبر الابن امه وعن تطلعاته فأمرت ببناء حديقة بداخلها كل انواع الطواويس وصار الابن يقضي معظم وقته معها يقلدها في مشيتها ولا يكلم احدا غيرها ورغم انها لا ترد عليه لكن الجد اخبره ذات مرة انها ميزة اخرى تجعل السلطان اقوى واشجاع وعندما كبر الابن وصار سلطان البلاد والعباد كان يعيش بعيدا عن كل الناس وكلما ضجر جمع محظاياته وراح يختال امامهن في حدائق القصور السلطانية وصار يسيس احوال الناس حتى من دون يعرف او حتى يسمع شكاواهم وآلامهم ومظلومياتهم فهكذا درس السلطان وتعلم ...
كركوك
2020-05-24



#لهيب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما رمضان
- هموم سلطانية
- مطرقة ماركس شعر
- تضامنا مع مظاهرات تشرين الاول العراقية
- حَمّام من اجل الوطن ....
- انتخابات الى الابد / قصة
- قصة قصيرة
- سينما الواقع
- الكلب .... قصة
- اقصوصة
- السينما والمجتمع المدني
- نقد سينمائي
- هموم سريالية
- قصيدة
- قصة
- نازية جديدة /قصة
- شعر
- مفهوم جديد للطماطة
- قصص
- هموم جديدة


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لهيب خليل - حكاية