أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القيت عن كتف الركام














المزيد.....

القيت عن كتف الركام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


ألقيت عن كتف الركام
1
سكبت ماء العين فاحترق..
ريشي على جنحي في الغسق
بكيت طول العمر فانطلق
ودار حولي دورة
ودورة
ودورة
فيها من الحزن مطر
وما حذر
من وهجي صواعقي
في لحظة القرب وقر ب القرب يا معانقي
بين طليق نافر وعاشق
اصيح يا نار أحرق
غصوني
اوراقي
وجذع دوحتي
وثمري المعلّق
يفيض بالعطر خلال الليل والنهار
وسحبي تسقط في مطاري
لطائر الحباري
وهذه وساوسي
مقرونة بهاجسي
2
اكتب بالحبر ولن اسحب يا حبيبة الزمام
في ارضنا الحلال ام في بقعة الحرام
ارمز بالأرقام..
وليس من خصام
الّا لانّ امّة الإسلام
طاهرة مطهّرة
لقد كفرتم سادتي
حين تصدّيتم الى المغامرة
كيف توفقون
ما بينها وساعة العبادة
ومن بكم يبتلع اللقمة واللقمة في البلعوم
تحشر حتى ساعة الصحو وعند النوم
فكيف ترقدون
وتستقرّون وتهدؤون
في موقع الملوك والقياصرة
عبرتم الاباطرة
وجزتم قارون
بكلّ ما يملك من نضار
وشعبنا يعيش في حصار
حصاركم وشارع البطالة
عاش على النخالة
والحرس الجوّالة
في كلّ يوم يطلقون النار
وتارة يعطّرون الجو
بالغاز والمسيّل الدموع
ونحن في مواكب الاعراس والشموع
ننتظر الطلوع
عند هلال خلعكم وذلك اليربوع..
ذاك الذي فرّ وكان يقتل الجموع
في ساحة التحرير والخلّان
3
ظننتم السيادة
درعاً يقيكم من يسدّدون
السهم في صواب
لا حارساً في الباب
ولا على المنضدة جداول الحساب
لتقفزوا بكلّ مكيال من القمح بما وهب
ذاك الذي سوّق من بنوكنا الذهب
غنّى المغنّي ألف عام
وامير القوم ما طرب
باللغة الفصحى وميزان الذهب
لوزن بيت الشعر ام وزن الحطب
لذلك الحاضر والمغمور
(قس بن ساعدة) العرب




ألقيت عن كتف الركام
1
سكبت ماء العين فاحترق..
ريشي على جنحي في الغسق
بكيت طول العمر فانطلق
ودار حولي دورة
ودورة
ودورة
فيها من الحزن مطر
وما حذر
من وهجي صواعقي
في لحظة القرب وقر ب القرب يا معانقي
بين طليق نافر وعاشق
اصيح يا نار أحرق
غصوني
اوراقي
وجذع دوحتي
وثمري المعلّق
يفيض بالعطر خلال الليل والنهار
وسحبي تسقط في مطاري
لطائر الحباري
وهذه وساوسي
مقرونة بهاجسي
2
اكتب بالحبر ولن اسحب يا حبيبة الزمام
في ارضنا الحلال ام في بقعة الحرام
ارمز بالأرقام..
وليس من خصام
الّا لانّ امّة الإسلام
طاهرة مطهّرة
لقد كفرتم سادتي
حين تصدّيتم الى المغامرة
كيف توفقون
ما بينها وساعة العبادة
ومن بكم يبتلع اللقمة واللقمة في البلعوم
تحشر حتى ساعة الصحو وعند النوم
فكيف ترقدون
وتستقرّون وتهدؤون
في موقع الملوك والقياصرة
عبرتم الاباطرة
وجزتم قارون
بكلّ ما يملك من نضار
وشعبنا يعيش في حصار
حصاركم وشارع البطالة
عاش على النخالة
والحرس الجوّالة
في كلّ يوم يطلقون النار
وتارة يعطّرون الجو
بالغاز والمسيّل الدموع
ونحن في مواكب الاعراس والشموع
ننتظر الطلوع
عند هلال خلعكم وذلك اليربوع..
ذاك الذي فرّ وكان يقتل الجموع
في ساحة التحرير والخلّان
3
ظننتم السيادة
درعاً يقيكم من يسدّدون
السهم في صواب
لا حارساً في الباب
ولا على المنضدة جداول الحساب
لتقفزوا بكلّ مكيال من القمح بما وهب
ذاك الذي سوّق من بنوكنا الذهب
غنّى المغنّي ألف عام
وامير القوم ما طرب
باللغة الفصحى وميزان الذهب
لوزن بيت الشعر ام وزن الحطب
لذلك الحاضر والمغمور
(قس بن ساعدة) العرب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد
- البحر والنوارس
- حراس بيت الله ام حراس برلمان
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القيت عن كتف الركام