أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - مظاهر السلطة والتسلط في المجتمعات الدينية















المزيد.....

مظاهر السلطة والتسلط في المجتمعات الدينية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سورة النور من السور القرآنية التي أرست قيما أخلاقية وسلوكيات مجتمع الفضيلة، كما بينت أحكاما جزائية وأخرى معنوية على مرتكبي المخالفة المفروضة لأحكام تناولتها السورة بالتفصيل، وهذا معروف ومشروح ومفسر لدى الغالبية من المسلمين، لكن ما يهمنا هنا ما أشارت له السورة بما يعرف بالمظاهراتية أو مظاهر السلطة وعناصرها وخاصة في رأس الهرم من أفكار أدانتها السورة وأعتبرتها نوعا من اللا معقول واللا منطقي، ومع ذلك لم يتقيد المسلمون وبالأخص من كانوا في أعلى هرم السلطة بهذا الحكم الأخلاقي ومارسوا المنتقد مع سبق الإصرار والرغبة فيه (وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأۡكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشِي فِي ٱلۡأَسۡوَاقِ لَوۡلَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكٞ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا)7.
العقل الديني أو لنقل الذي يتسمى بالإيماني السطحي يرى أن التميز والتفرد علامة من علائم العظمة ومستلزم حقيقي للسلطة سواء أكانت دينية أو سياسية، هذا المفهوم ليس ناشئ من طبيعة الدين ولا هو أحد عناصر الطاعة للأنبياء والرسل، بل هو بذرة العبودية في الذات الإنسانية حتن لا تفهم الدين أنه تحرر من سطوة المجتمع لتعيش فكرة المودة والتراحم والمحبة في الدين، أيضا هي من إرث التجربة البشرية المترسخة في الذات الإنسانية التي خضعت طويلا وقهريا لسطوة الملوك والجبابرة وصولا لسطوة الأب داخل الأسرة.
فهو لا يرى في قضية النبوة ما يرى الله من كون النبي أو الرسول مجرد شخص تمتع بخصائص عقلية وأخلاقية أهلته ليكون وسيطا بين السماء والناس، وليس أكثر من ذلك فهو لا يتمتع بالسلطة ولا يتحكم بمجريات الأمور فيها إلا من خلال ما في الرسالة فقط (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الكهف110، هذه الصورة المثالية تتناقض مع المقدمة الذهنية والحسية التي عاشها الفرد الإنساني تحت قيم مجتمع القوة وسلطة القوة، لذا فهو غريب عنها ومستغرب منها (أَوۡ يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَأۡكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا) 8.
الصورة عنده عن صاحب السلطة تتركز على مصادر القوة (الكنز يساوي المال الكثير)، والأملاك العقارية وما تتضمن من علاقات وأمتيازات التحكم والتسلط (مزارع تساوي الجنة) مما تتيح له أن يأكل ما يريد دون أن يكون هناك موانع أو مشقة، وعبارة الجنة هنا وتذكيرا بصورة الجنة في ذهن الناس أنها تحتوي ما لذ وطاب من بشر وطير وفاكهة وحور عين ووو، كلها تشير إلى أن شرط التمتع بما في الجنة في حياة النبي ضرورية، لماذا لا يكون ذلك وهو الذي بيده أن يجعل لكل شيء حدود من الحلال والحرام وكانه هو صورة الله أو إرادة الله مجسدة في الأرض.
هذا التفكير الدوني للذات المتدينة سطحيا والتي لا تفهم معادلات البعث والنبوة ميزة مستمرة في تصوراتها، لا تنتهي عنها ولا تترك هذه الصورة بالرغم من أن الدين يرفضها بل ويذمها لأنها صورة مخادعة لا تتفق مع أن النبي والرسول بشر أعتيادي بكل شيء، فهل أمن هؤلاء وتقيدوا بما أراد الله أم كان خيارهم هو البقاء على المثال الذي ضربوه في أول الآية (ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا) 9، الذين يرون في النبي كهالة من العظمة وهالة من اللا معقول يشتركون في إحساس نفسي واحد هو أن من شروط الرياسة في أي مجال وجود حالة التفوق عليهم أولا، وإلا ما معنى أن تكون له الرياسة عليهم وهذا إرث قديم ومتجدد مع كل أهل الديانات التي ترى في الدين هو الوجود وهو الحياة وهو كل شيء، حتى ظن البعض أن الدين أكبر من الله (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة247.
أشتراطات هؤلاء بمواصفات النبي ومزاياه تحولت وعبر التجربة الدينية مع تقدمها زمنيا إلى قوانين وأطر لا يمكن أن تكون عادية في مجتمع أصلا يعاني من عقدة العظيم والذليل، مع أن الأنبياء والرسل كانوا يتعاملون مع أتباعهم ومع الغير بالندية في المجال الأجتماعي، لم يصدر منهم سلوك أستكباري ولا شعور بالعظمة بل أحيانا بساطتهم وتلقائيتهم كانت توحي للبعض بتصرفات أستكبارية كما ورد مثلا عن القصة التي وردت في سورة الحجرات (إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (4) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ) 5، فالخبر الوارد هنا يثبت أن تعامل المسلمين مع الرسول يفهم أحيانا خطأ نتيجة تلقائية الرسول بالتعاطي بالشأن الأجتماعي معهم، وبالتالي فهو ليس عظيما ولا متجبرا ولا طاغية يحسب له حساب المتجبرين (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ) أل عمران 159 .
بعد غياب الأنبياء والرسل تظهر طبقة أجتماعية وسياسية نتيجة تفاعلات الصراع على المكانة خلفهم تحاول أن تتبنى خط القوة وتستخدمه للوصول لتلك العظمة المزعومة، هنا يصبح الوضع مختلف والأمور لن تعود تنطبق عليها ميزات حياة الأنبياء، المعلوم في علم النفس الأجتماعي أن الأفراد يميلون دوما إلى صاحب القوة والمهابة ولا يميلون إلى صاحب الحق والمبادئ، يبدأ عندها التحول إلى مظهرية السلطة وأحكامها، وحتى يكون السلطان متماهيا مع هذا الميل عليه أن يحيط نفسه بمظاهر العظمة حتى يكسب تأييد القاعدة الأجتماعية الأوسع، من هذه النقطة شهدنا تحولات أساسية في بنية العقل الديني فتحول الزعيم إلى هالة من القوة والعظمة سيمنحه القبول والطاعة، ومثال ذلك التحول البنيوي في واقع المجتمع الإسلامي خاصة في الفترة الأنتقالية بين حكم الراشدين وحكم معاوية في الشام.
لم يكن التحول التاريخي في السلطة السياسية في مجتمع المسلمين كدولة ونظام أجتماعي منظورا له على أنه تحول في شكل النظام فقط، وإنما نقلة خارجية عن المكان والزمان بل كان أنتقاله فكرية وسلوكية أقتاضها قانون الصراع السياسي أولا، فالذي كانوا يرون في علي وقبله الخلفاء الثلاث مجرد أشخاص ضعفاء لم ينجحوا في فرض القانون السياسي بأخلاقيات الرسالة، هم أول من شجع ودعم حكم معاوية وبنيه من بعده على أساس أنهم ملوك وزعماء ويجب أن يجعلوا فارقا أجتماعيا بينهم وبين العامة من الناس، لأن نظم الحكم التي كانت سائدة ومحترمة بنيت على الفارق الطبقي ومظاهر السلطة بغض النظر عن كون السلطة عادلة أو غير ذلك.
هكذا تم الأنتقال من حكم النص الديني إلى حكم الواقع بما فيه من هدر لقيمة النظام الذي سنه الله للبشر، العجيب أن من خرق القانون الطبيعي ليس الكافر بالدين بل من يتزعم مجتمع الأديان وأولهم الوعاظ ورجال المعبد، إنها ترسيخ لمبدأ العبودية ليس أكثر، فلو كان العقل الديني سليما لقاوم هذه الأنتقالة وتمسك بحكم السماء على أنه خيار يقيني، فالعين إذا ليس بشكل السلطة وفلسفتها إنما بحقيقة التعاطي معها خلاف العقيدة وخلاف الإيمان بها، وهو تعاطي نفسي لا عقلاني ولا منطقي مع وجود معيارية كبرى فيه (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ) الزخرف22.
فالسلطة حتى تكون قوية لا بد لها من حاجب بينها وبين العامة من الناس وهذا الحاجب لا بد أن يعتمد على شيء حسي منظور وفاعل ومؤثر، هذه هي خلاصة الفكرة الإنسانية عن مظهرية السلطة والتي تخفي ورائها إرتدادات تطال بقية مؤسسات المجتمع، منها ستكون سلطة لرجال الدين تحصنهم من المسائلة في حالة الخطأ والخطيئة، لأن مناعة السلطة بالمجموع من مناعة وقوة العلاقات البينية بين أطرافها المتشعبة، ثم تنزل وتنحدر تدريجيا إلى مستويات أقل، حصانة الوالي والقاضي وصاحب الشرطة وصاحب الجند وشيخ التجار وصولا إلى الأسرة وسطوة الذكورية والأبوية، ليتشكل مجتمع لا يعرف من النظام غير قوة السلطة ومندرجاتها بالتوالي.
الخارج عن هذه الوضعية سيكون خارجا عن قيم المجتمع وقيم الدين وقيم الواقع حتى لو كان من أكابر المؤمنين الصادقين، يجب طرده من النسيج الأجتماعي ونبذه لأنه خرج عن أصول القوة وليس أصول الحق الذي يزعمون أتباعه، هذا ما قاد إلى محن تاريخية سودت وجه تاريخ الدولة الدينية حين يقتل الأحرار الإنسانيون بعنوان الخروج على الحاكم وتكفيره وأستحلال دمه بمباركة العقل الديني المنحرف والمشوه، فلا عجب مثلا أن يتهم النبي بأنه ساحر وأنه كذاب (وَقَالَ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا).
هذه الإشكالية واحدة من الإشكاليات التي تؤدي إلى قناعة راسخه أن الدين بصورته التي قدمناها لا يمكن أن يتوافق مع نفسه ولا يتوافق مع مفهوم السلطة، طالما أن مبادئ الدين تنزع عن الإنسان رداء الأنا وقوة الذات المتضخمة التي لا ترى في المساواة الأجتماعية حقا أساسيا من حقوق الإنسان، هذا لا يعني أن الدين لا يعترف بالنظام بل الدين لا يعترف بسلطة له خارج الطاعة والإيمان به كونه مصلح أجتماعي عقلاني واجب التقيد بمثاليته حتى يكون قريبا من الإنسان بعيدا عن الطغيان والسلطنة الزائلة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمن والزمن الأخر في سورة المؤمنين
- ثلاث دروس من سورة الحج
- نسخ أم فسخ
- المغضوب عليهم والضالين
- صورة الحياة الأخروية في النص القرآني
- سورة الكهف بين الصورة والتصور
- منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
- الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
- رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - مظاهر السلطة والتسلط في المجتمعات الدينية