أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - سورة الكهف بين الصورة والتصور















المزيد.....

سورة الكهف بين الصورة والتصور


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 16:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


سورة الكهف من السورة التي أعتمدت تصوير الحدث عبر أربعة من القصص التي تشد القارئ لسردية الحدث بصورة مشوقة، وهذا ما جعلها واحدة من السور الأكثر قراءة عند المسلم بأعتبارها تتعلق بقيم الإيمان وترسخه في ذهنه أكثر، والحقيقة السور الأربع في مجملها تصب في محور فكري واحد هو مفهوم الوعد والتوقيت والتقدير الإلهي لمفهوم الحياة، فالله تعالى في هذه السورة وغيرها لم يترك أي حدث بدون نهاية معلومة، النهايات دائما ترتبط بالعمل، ليس لكونه صالح أو طالح وإنما هي مواقيت حتمية حتى مع أقصى درجات الإيمان عند الإنسان تبقى جزء من مرحلة وتجربة إنسان في الوجود.
فالحياة عموما وبمفهومها المطلق تنطلق من قاعدة (لكل بداية نهاية) فحين يبدأ أي حدث مهما كانت نوعيته أو ترتيبه لا بد أن تكون له نهاية تتوافق مع الحدث ومرتبطة بالقانون الوجودي العام الملزم والمحكم (وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا) (45)، وحتى يكون لكل حدث وجود ومعنى وكينونة وصيرورة وواقع وضع الله نظاما مشتركا بينه وبين من يعيش الحياة، فالآية الكريمة تتحدث عن هذا التشارك (أنزلناه من السماء) هذا تدخل خارجي من ضمن النظام العام، يلاقيه أو يشاركه فعل بشري (فأختلط به نبات الأرض)، بالطريقتين أما بتدخل الإنسان كالفلاحة والزراعة، أو من خلال وجود مخلوق أخر مكنون لكنه حي ينتظر الفرصة لتحقيق وجوده مع تدخل النظام العام.
هذا التشارك ينتج عنه بدء دورة حياتية متكاملة تنتهي بنتيجة هامة، أولها إمكانية التجدد والتكرار ولكن بتجربة خرى تختلف بتكرار الزمن ودورته، وثانية نفي الأبدية للتجربة بذاتها، أي لا خلود ولا أبدية للتجربة، فهنام مواعيد وهناك أستحقاقات وهناك بداية ونهاية أخرى، فالمجتمع الحياتي بعمومه مثل للإنسان أن يفهمه ويسير بخطاه، لا خلد ولا تخليد خارج منطق النظام الوجودي الشامل (وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا) (58)، فحتى مع من يخالف النظام الوجودي الشمولي العام فإن الله لا يستعجل النتائج، ولا يتسرع بالنهايات لأنها أصلا جعلت ورتبت وتكونت على مبدا (التقدير)، بمعنى أن لكل شيء قدرا لا بد أن يتم ليفهم الإنسان لماذا كانت التجربة؟ ولماذا عاشها ومارسها وتحمل نتائجها؟.
هذه هي العبر من القصص الأربع التي وردت في السورة وأولها قصة أهل الكهف (قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا) (26)، فالقضية الأساس في هذه القصة تعطي للقارئ مثال وهو أن الله لا يشرك في حكمه أحدا بمعنى أن تنفيذ القانون الوجوبي العام الشامل هو من أختصاص الله وحده، ليس بمعنى أن الإنسان في الحياة عنصر سلبي تترتب عليه الأحكام فقط دون أن يكون جزء منها، بل لأن الإنسان وحياته ووجوده وتجربته جزء منها وجزء من الحكم بتجربته القصيرة التي تكشف كيفية فهمه وتعاطيه مع هذا النظام والنتيجة المتوقعة، فهو خلقه أزاء نظام صارم ومحكم ومنطقي وأعطاه عقل مفتاح للولوج للنظام والله غير مسؤول عن خطأ الأختيار بأستخدام الإنسان مفتاح أخر أو أخطأ في أستخدام المفتاح الأفتراضي.
أما القصة الثانية قصة البستان والمحاورة بين الرجلين بشأنه، فهي لا تتعدى تطبيق أخر ومثال يجري ضمن نفس المنطق السابق بضرورة التقيد بالمفتح الممنوح له (هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا) (44)، ومفهوم الولاية كما هو معلوم في أحد أوجهه هو العمل بما يريد الله وفق شروط الإشاءه والأستشاءه من الإنسان من خلال مجمل المنظومة العملية للنظام (أمر تكليفي وعقل مدرك له ونتيجة ثابتة)، كل ذلك ينتهي بالعاقبة التي هي تعني مضمون فهم النتيجة على أنها سلوك المتقيين الذي يتقيد بفهم ما هو النظام وكيف يتم التعامل معه بعدم الخروج عليه والعمل على تجسيده من خلال التجربة لتكون للحياة معنى إيجابي.
أما القصة الثالثة وهي قصة العبد الصالح والنبي موسى عليهما السلام ومع مكانة موسى كونه ليم الله والوحيد الذي تفرد في هذه الميزة، لكن الله ضرب مثلا في هذه السورة أن العقل أولى من المعجزة وإن كانت لنبي حتى (قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا) (66)، فالعبد الصالح بما لديه من تجربة عقلية تعلمها من مصدر إلهي وأنظر أنه لم يقل (بما أوحي إليه) وإن كنا لا ننفي ذلك قبلا، لكنها تجربة تعليم وتعلم تمتد ليس للنظر في الواقع الحالي وإصدار الأحكام ولم يكن متكلما مع الله، لكنه تصرف وفقا للنظام الكوني التقديري وفعل ما فعل وأول كل ذلك إستنادا للعقل وليس للوحي ظاهرا (وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا) (82)، ونفي المسئولية الفردية عند العبد الصالح عن تأويل التصرف، ليس نفيا عن أمر الله تحديدا ولكم جاء وفق سياق العلم الذي تعلمه من الله، فالإنسان عندما يتعلم ويتصرف بهذا العمل فالتصرف له جانبين الأول منسوب لمن علم والثاني منسوب لنتيجة التعليم، وهنا العبد الصالح ترجم العلم وليس تنفيذا دون معرفة ولا تخليا عن مسئولية الحدث.
أما القصة الرابعة والأخيرة قصة ذي القرنين و(يأجوج ومأجوج) والسد فتبين للإنسان أن النتائج ما هي إلا توالي في الأسباب المنطقية، ولا يوجد نظام بلا سبب يعني نفي الفوضى في الحصولية في للحدث، وحتى ما نعتقد أنه شكل من أشكال الفوضى فهو وليد أسباب في مقدمتها عدم إتباع السبب، فيأجوج ومأجوج يمثلان الفوضى لأنهما مفسدان لم يتقيدا لا بالنظام العام ولا بإتباع الأسباب والعقل يستدعي بالضرورة مكافحة الفساد والفوضى، هنا أتبع ذي القرنين القاعدة وتصرف على أساسها (قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا) (95)، أيضا كان هذا الجعل محكوما بالبداية والنهاية كما أسلفنا فلم يكن الردم والحجب خالدا أو مخلدا بل قال (قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا) (98).
من مجمل القصص الأربعة تحدثت السورة عن ستة أشياء مهمة وكانت من ضمن سياقات التأكيد التي وردت في عموم سور القرأن وهي:.
1. أن الله تعالى لا يتدخل بشكل مطلق في كل تفاصيل الحياة سواء مع الإنسان مطلقا أو مع المخلوقات عموما، ولكنه صور تدخله يتم عبر مفهوم الرحمة التي تتسق مع القدرة والمصلحة وسيرورة النظام، أي توسيع دائرة الدعم فقط عندما يعمل الإنسان مخلصا لكنه ومع تقيده بالنظام العام الشامل الوجودي يعجز عن إكمال المسيرة، فلا رحمة بدون سبب ولا منع بدون سبب وكلها محكومة بتوالي الأسباب، هنا تكون الرحمة مفتاح أخر ثاني مع العقل للإنجاز (وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا) (88).
2. وحتى هذه الرحمة وهذا التيسيرلا يمكن أن يكون خرقا للنظام العام ولا بد له أن يكون ضمن فرص التحرك والعمل من داخله، فواهم من يظن أن المعجزة هي أنتهاك للقانون والنظام الرباني، ولكن هي في الحقيقة جزء مما لا يعرفه الإنسان عن طاقته أو قدراته التي لا يدركها (وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا) (68).
3. العلم والعقل والتجربة المارة بينهما أولى عند الله من الوحي والعقل وإن كان العلم جزء منه جاء عبر الوحي، فالأول هو مخاض مشترك بين الله والإنسان والثاني أمر فردي من جهة أحادية فوقية لا شأن للموحى به سوى التنفيذ والتبليغ (قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا) (110)، فالعبد الصالح وإن لم يذكره الله لا نبيا ولا مرسلا كان أكثر إيجابية وأشد في فهم القضية من نبي يوحى له ويتكلم مع الله، فلو كان أمر الوحى أولى من العلم لكان موسى أشد وعيا به من العبد الصالح، هذه النتيجة تقودنا إلى التسليم بأهمية العقل والعلم والإشتراك بينهما، فلا عجب إذن من ختم الرسالات من قبل الله للبشر بدين محمد ص، لأنه أكمل كل مبادئ وضروريات العلم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)، فالتام والكمال ينهي ضرورية الوحي لأن كل ما يحتاجه العقل صار بين يديه وممكن له أن يتصرف بهذا العلم من خلال العقل والتجربة.
4. لقد أطلق الله في هذه الصورة قضية أن الإنسان جدلي ومعنى ذلك أن الله خلق كائنا لا تسليما بما يقال له أو ينقل له، فهو ذو طبيعة عقلية والعقل من ألياته الطبيعية الجدل وبالتالي فالجدلية المقصودة هنا ليست ذما بل هي كشف حقيقة تؤأزر المبدأ السابق في (3)، فلا يمكن أن يكون الإنسان على هذا الوصف ويأت العقل الديني ويطلب من الإنسان كي يكون مؤمنا التسليم دون جدل وأمتحان على أساس أن الله يريد منا التسليم (وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا) (54)، هذا التناقض بين ما هو مقرر أصلا وبين ما هو مطلوب منا من قبل أصحاب الفكر الديني مبني على عدم أستيعابهم للمثل، وعدم فهمهم لدور القصص التي وردت كحجج عقلية يراد أن تجسد قيمة العقل ودورة في الحياة.
5. التركيز على العمل الصالح كنتيجة أهم عند الله من مجرد الإيمان به، فلا إيمان صحيح بدون عمل صالح، ولكن ممكن أن يقبل الله العمل الصالح بدون إيمان ويجازي عليه خيرا عكس الفرض الأول، فالعمل الصالح هو دعم وتقيد بالقانون والنظام الوجودي الشامل على العكس من الإيمان الخالي التسليمي بدون خوض التجربة أو مل يذكره الله في السورة من الأبتلاء (إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا) (7)، فهذا النص لا يخاطب المؤمن فقط كمحدد حصري وقاصر بل هو قاعدة عامة شمولية بقوله (لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗ)، ومعروف أن المطلق يسر عبى إطلاقه ما لم يقيد بنص، وخلو النص من المقيد يفيد الحكم عاما مطلقا كليا في العمل الصالح لمن جعل الله له ما في الأرض زينة.
6. إن الله جعل للإنسان متحسسات مادية تؤدي وظيفتها للعقل وبالتالي إهمال هذه المتحسسات تعطيل للعقل وخروج عن ملاحظة وفهم النظام العام الوجودي، هنا من يعطل تلك المتحسسات ويوقف عمل العقل ليس الله بل عجز البشر عن أستعمالها (ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا) (101)، وبالنتيجة فإن الدين الذي يدعو للتبصر والبصر والسمع والوعي لا يمكن أن يكون نافعا للإنسان حتى لو أمن به مالم يفعل تلك الحاستين، وبالتالي يعيد للعقل قدرته على الفهم والإدراك والأستيعاب والتواصل مع حكم الدين، إذن العقل الكامل يسبق الدين ومقدمة ضرورية له وبدونه يصبح الدين مجرد صدى لفعل غائب.
لقد جاءت آيات هذه السورة بمجملها في توجه واحد يدعو إلى العقلنة ويدعو لتفعيل العمل لصالح، وليست أستعراضا لسرديات يستمتع بها القارئ وتصور له تجربة إيمانية خالية من درس، العقل المسلم التقليدي مفتون بالحكائية أكثر ما هو مهتم بالدرس والتجربة والبعد الأبعد من حدود القصة والسرد، هذه مثلبة لا تتفق مع الإيمان ولا تمس حدوده الكلية التي تبدأ وتنتهي في قضية العقل الراشد، العقل الأستنباطي الذي يبحث عن هدفية النص وهدفية الإيمان وهدفية الحياة أصلا، وهذا تقصير فكري ونقص في التدبر الذي يجب على قادة الفكر المعرفي الديني من لفت نظر المسلم له كي يبني إيمانا عقليا مبني على أمتحان الدين جيدا ليس لأنه ن الله فقط وإنما لأنه رافد من روافد التعامل مع الحياة بإيجابية كمالية تامة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
- الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
- رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.
- رواية (حساء الوطواط) ح17
- رواية (حساء الوطواط) ح16
- رواية (حساء الوطواط) ح15


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - سورة الكهف بين الصورة والتصور