أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة















المزيد.....

رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


((20))
الأخبار لا يمكن أن تخفى على جبار البدين فلديه عيون ولديه أذرع من خلال صديقه وشريكه الحجي في الساحة، كان الحدث الأهم في مساء يوم الخميس قبيل رمضان بليلة هو كيفية تدبير أمر صيامها وعملها في الخيمة، فقدت تعودت على الذهاب كل ليلة إلى بيت أم محمد والمبيت هناك ثم العودة صباحا، لقد حل شهر مضان هذا العام في توقيت مربك لأميرة، فقررت أن تعود لشقتها ليسهل عليها التواجد يوميا في الساحة، كما أنها تلاقي مزيدا من التعقيد في أمورها مع غياب صلاح خدمة في هذه الأيام لأسباب مجهولة، تلفونه مغلق ولا تعرف كيف تصل له أو تتصل به عن طريق أخر.
حملت ما أستطاعت أن تشتريه من تجهيزات لرمضان كما فعلت أم محمد ذات الشيء فكلاهما قررتا أن يكون هذا الشهر ليس كالمعتاد، تقول أم محمد أن لديها حدس قوي أن شيئا ما سيكون فذ هذا الشهر، لربما نرى ضوء في أخر النفق...
_ وربما لا يكون في أخر النفق إلا مصباح كبير يخدعنا لنذهب في نفق جديد، نفق مظلم أخر.
_ لا تقلقي فليس الله يتعامل معنا بهذا السوء، الله رب الجميع سيرحم دموعنا وسيرحم غربة الذين ذهبوا حتى بلا وداع... كم أتمنى أن أشم رائحة محمد الآن ... تعرفين قبل فترة سقط شهيد قريبا من الخيمة، كنت أول من ذهب له... رفعته من الأرض شممته .. بكيت كثيرا... الغريب أن رائحته تماما تشبه رائحة أبني محمد.. لم أستغرب ذلك بقيت ثلاثة أيام لم أغتسل من الدماء التي عطرتني برائحة ولدي... كان صغيرا جدا على الموت.. إنه في الرابعة عشر من عمره.
_ تعرفين أختي بالرغم من أنني لم أحبل ولم أتذوق مشاعر الأمومة لكنني أشعر بكل ذلك وأنت تقصين لي ما يجري معك... صحيح أحزن كثيرا وأخاف كثيرا... لكن كل ذلك قربني من شعوري بأني أم ... أم لهؤلاء الشباب.
الطريق لشقة أميرة متفرعا من ساحة النصر بأتجاه الفروع المؤدية إلى ساحة الأندلس، أزقة متداخلة ومتشعبة الأغلب فيها الحرفيون وأصحاب معامل الألمنيوم الصغيرة والمطاعم والفنادق من الدرجات المتوسطة، لم تتوقع أميرة أن تلاقي أحدا لم تتوقعه في هذا اليوم... خاصة جبار المتين... المقزز.
كانت يتكئ على سيارة بي أم دبل يو ذات اللون الأحمر، كانت غالبا ما تقل هذه السيارة رضاب للعمل، تعرفها جيدا... لم تعر له أهتمام وتعمدت تجاهله وهي تتكلم مع صاحبتها، لكنه وبكل قلة أدب سحبها عنيفا من يدها... أسقط ما تحمله على الأرض.. فزعت أم محمد كلبوة من هذا الموقف ورمت كل شيء في الأرض.. أتجهت صوب جبار الذي ما زال يحاول جر أميرة إلى السيارة... مشهد مثير جدا حينما نزعت (شحاطتها) من قدمها لتهجم على الرجل، الموقف أيضا كان غريبا على الموجودين في المنطقة فهرع من كان منهم قريبا لإنقاذ السيدتين، كأننا أمام مشهد من فيلم أختلط الجميع فيما بينهم منهم من يضرب ومنهم من يحاول تخليص أميرة من يد الرجل... جورج المتين كان يتوقع أن هناك من سينقذه من الموقف، بالرغم مما يجري كانت عيناه تبحث عن أشخاص لكنه لا يرى ما هو منتظر... أخيرا تم إنقاذ السيدتين بعد أن تحول جبار إلى شبه أرنب مذعور وهرب بالسارة من المكان دون أن ينال شيئا مما جاء من أجله.
_ تعرفين الرجل؟
_ نعم أنه جورج أو جبير المتين الذي كنت أعمل معه.
_ لماذا لم تخبريني في حينها... كم تمنيت أن يعود مرة أخرى لأريه من هي نجمة، وحق دم ولدي لأنسيه أسمه وتاريخ ميلاده... هذا المقزز... كيف يجرؤ على فعل ذلك؟.. لكنه أكيد من طينة أولئك الذين ما تورعوا بقتل شبابنا... إنهم أفاعي وإن عاشوا بين الزهور وسكنوا في القصور في غفلة من الزمن
_ كنت أتحاشى أن يفعل شيئا أمامك أعرف أنك ستتركينه في الأخير مثل خرقة المسح... ضحكت ومضت في طريقها تشعر بلهفة الأنتصار الأول في المواجهة...
أخرجت هاتفها من الحقيقة وهما يقفان قرب فرن الصمون أنتظارا لدورهما للحصول على صمون طازج، رنت على جورج الذي رد سريعا....
_ أنظر هذه المرة سامحتك ولم أتخذ أي قرار بعد ولكن وبحق دم ولدي محمد الذي لم ألده وحق روح سلام التي شاركت في قبضها وتغيبه عني لو فعلتها مرة أخرى لن يكون دواءك شحاطة أم محمد بل كأس مر من الندم... فهمت..
_ ولكن..
_ لا ترد لا أريد سماع صوتك... ثق لو رأيتني مرة أخرى لن يكون وجهك هذا البائس على حاله ستحتاج بالتأكيد إلى سمكرة وحداديه وصبغ كما تقول أنت... فهمت ... إياك أن تعترض طريقي مرة أخرى ... ستندم أنت ومن معك وعاهرتك التي تتلبس ثوب الفضيلة وشريكك ابو كفر ونفاق...
أغلقت الهاتف وأخرجت أخر ما كانت تشعر به من ضيق بسبب تصرفه الطفولي هذا...
_ إلى ما قبل دقائق كنت أظن..... أنه فيه بقية عقل أو من بقايا الرجولة.
_ أي رجولة من يقتل صاحبه ويبيع أصدقائه لأجل المال لا يمكن أن يكون قد بقيت ذرة من الإنسانية فيه... إنه بغل ليس بدنا بل حتى في تفكيره... لقد قررت أن أرمي شحاطتي هذه فقد تنجست من وجهه ورأسه...
أستلمت كل منهما كيس الصمون وذهبا معا وكأن شيئا لم يكن.. الغريب أن أميرة تملكتها نوبة من الضحك المتواصل.
عند مفترق الطرق في ساحة الأندلس حاولت أم محمد ثني أميره عن قرارها بالعودة إلى شقتها لكنها واجهت عنادا غير مسبوق منها، إنها كانت تفكر في ذلك لكن ما حدث قبل قليل جعلها تفكر أن تأخذ وقتا مستقطعا لتعيد نظام حياتها من جديدة مرة أخرى.... إنها تشعر حقيقة أن ميمي لم تعد تضايقها بل أنها أصبحت في عداد الذين لا يذكرون... شاغلها الآن البحث عن صلاح ربما قد يكون في وضع حرج أو ربما حدث له مكروه.... إنها تعلم جيدا أن جبار لم يتركها ولم يترك من يساعدها بأي حال... لا بد إذن من الخلوة بنفسها ولو لعدة ليالي... سأكون بخير حبيبتي... قبلتها وذهبت تحمل هما أخر لم يكن على جدول أهتماماتها من قبل....
وضعت كل الأغراض في المكان المعد كمطبخ وفتحت أبواب الثلاجة الصغيرة لترى هل فيها ما يمكن أن يكون غير صالح؟، مضى ما يقارب من أسبوعين منذ أن تركت الشقة لتذهب كل يوم مع أم محمد، لا بد أن هناك ما هو تالف.. لا شيء... هذا جيد سأبدا أولا في تنظيف الشقة ثم الأستحمام غدا يوم جديد وقد يكون أفضل... إنها أستعداد لكل ما هو مختلف.... رمضان يحمل معه كل جديد وربما فيه ما يميزه عن غيره من الأشهر.
ما زال عقلها يقلب الأمور بشأن صلاح فغيابه ليس عاديا وليس من شأنه أن يغلق هواتفه... فهو على الدوام منشغل برد الأتصالات مهما كانت ... حتى من أناس لا يعرفهم، لا بد أن شيئا ما حدث حتى يكون كذلك... هل من المعقول أنه أصيب بالوباء.. الرجل حريص جدا على صحته أضافة إلى أنه يعرف كيف يتدبر أمره مع المرض... بينما هي تفكر في كل الأحتمالات شاهدت رسالة موضوعة على السرير... يبدو أنه مر من هنا حين كنت أغلق هاتفي وتركها لي ... وااو... إنها فعلا من صلاح... جلست تقرأ ما فيها... كنت أعرف أنه يمر بظرف خاص..
عزيزتي أميرة ... حاولت الأتصال بك كثيرا لكني لم أفلح في ذلك وكتبت لك رسالة على الهاتف وأنتظرت لم أجد جواب... أنا الآن ذاهب إلى مستشفى الفرات أظن قد أصبت بالعدوى لا أعرف تحديدا من أين فأنا أتحرك بأكثر من أتجاه وقابلت أشخاصا عددين... لا تقلقي علي سأكون بخير فقط أطمئني وحافظي على نفسك... هناك أخبار جيدة لا أستطيع أن أذكرها لك خوفا أن لا تصلك رسالتي... عندما أتمكن من التحدث معك سيكون لنا وضع أخر.... عرف جورج أننا نملك الكثير عنه وهو يبحث عنك الآن ... أنتبهي من أن يفاجئك وأنت غير مستعده.... تركت لك مبلغا من المال تجدينه عندك أبحثي جيدا... سلامي لك.
صلاح.
يا إلهي هل هذا هو وقت الوباء؟... ليس صلاح هو من يستحق كل هذا.... لماذا لم يصب كل أولئك الأشرار بالمرض؟... لا حول ولا قوة إلا بالله... قلبي معك صديقي صلاح سأدعو لك الرب أن يكون معك... كن بخير.
مرت ليلة أميرة بسلام مطمئنة أنها عرفت ما كان يقلقها عن صلاح وتأكدت أنها وجدت نفسها حين وجدت صديقتها أم الشهيد، لكنها أكثر سعادة حينما شعرت أنها أم لأول مرة.. أم لكل المعذبين الذين شاهدتهم وعاشرتهم في الخيم أو في الساحة أو حتى من مشاهد التلفزيون وهم يقاومون وكر الأفاعي المتلونة ... أفاعي مبتذلة تماما كل واحد منهم يشبه جبار المتين، وجبار بالتأكيد هو واحد منهم..
ساعتان فقط هم كل ما كانت تحتاجه لترتيب الشقة وتنظيفها والأستحمام، لقد أشتاقت لسماع صوت صديقتها أم محمد... بالكاد أنها وصلت لبيتها متعبة...
_ الو...
_أهلا أميرة ... ما زلت أمشي تقريبا دقائق وأكون في البيت تأخرت كثيرا... كان علي أن أشتري أيضا بعض أحتياجات الشهر...
_ لا عليك سأتصل بك لاحقا ولكنني أشعر أننا أفترقنا منذ أيام وربما أشهر... تضحكين ... نعم من حقك.. سأعاود الأتصال لاحقا كوني بخير... أنت مرهقة من الطريق.
_ لقد حملني أحد الأشخاص من الطريق بسيارته الحكومية إلى بغداد الجديدة، لم يكن قاصدا الى هنا بل هو في طريقه أيضا لمكان أخر.. أشفق على منظري وأنا أحمل كل هذا.. أوصلني للسوق جزاه الله خيرا،...كان لطيفا معي حين عرف أني أم شهيد... حاول أن ينتظرني كي يكمل معي جميله... أصر أيضا أن ينزل معي السوق... يقول أنه يشعر بالعار حين يرى أم شهيد أو أب شهيد لأنه لا يستطيع أن يكون كذلك لأنه لا يستطيع أن ينزل للساحة ولا يمكنه إلا أن يدعوا لهم.. كان رجلا طيبا يبدو أنه من بقايا أهل الخير في الحكومة..
_ كثير من الطيبين قلوبهم ما زالت سليمة ولكن الخوف من الوحوش المفترسة التي جلست على أبوابهم تراقب وتتصرف بما يمليه شياطينهم عليهم..
_ ها قد وصلت سأكلمك لاحقا ... اوكي..
_ أرتاحي أولا قبلاتي لمن في البيت.
مر كثيرا من الوقت لم تفتح جهاز الكمبيوتر المحمول، قد يكون هناك شيء جديد... فتحت صفحتها في الفيس بوك... رسائل كثيرة وتهاني بقدوم رمضان.. لا شيء ملفت غير أخبار تشكيل الحكومة الجديدة والجدال العقيم بين من يشجع ويؤيد ومن يرفض ويستنكر، تعودنا منذ سنوات أن لا تلد الحكومة إلا بعد مخاض صعب وبالأخر تلد وليدا مشوها لا يستطيع أن يعيش خارج العناية المركزة دوما، ما دام هناك من يستفيد من الوضع الكسيح سنجده يقاتل لأجل أن تعم الكساحية كل مفاصل الحياة، الظاهر أن صالة ولادة الحومات تغزوها الجراثيم والفايروسات والقذارة لذا لا نستبشر بولادة سليمة، إنها محنة العراق... إن لم تولد خارج هذه الصالة بالتأكيد سنرى الكثير من الظلم والقتل والخوف والأمراض المزمنة.
تكلمت كثيرا مع نجمة صديقتها عبر الماسنجر لم تترك لا صغيرة ولا كبيره، أخبرتها بكل الملفات التي لديها وأرسلت كثيرا منها لتكون بعيدة عن عيون وأيادي من يحاول أن يمسها بسوء، أوصتها أن تكون حريصة لتقديمها لأي جهة في حالة حصول أي متوقع من هؤلاء السفلة.... تحدث عن الساحة عن الأحلام التي تتمناها للعراق...
_تعرفين أختي أتمنى أن أكلم أمي الآن... سأخبرها أن فتاتها الصغيرة التي تركتها بين جدران أربعة تخاف من ظل الطير عليها لم تعد تلك الصغيرة البائسة... سأخبرها أنها كانت غير واثقة من نفسها تماما لذا هربت من واقعها كي لا تقول (لا) لأعمامي.. الهروب أحيانا ينجينا، ولكن الهروب دوما هو الوحل الذي يأكلنا شيئا فشيئا حتى ندفن تحته دون أن نحقق الهدف منه....
_ أتركي المرحومة في قبرها... نحن مقبلون على شهر فضيل تمني لها الرحمة والمغفرة...
_ بالتأكيد أتمنى لها أن تنعم بالسلام الأبدي فقد نالت من العذاب والقهر والضياع ما لم تناله أم أخرى... أنا فقط أشفق عليها بعد أن أكتشفت أن كلمة لا ضخمة لا يمكن لأي أحد أن يتحمل ثقلها إلا من كان شخصا حقيقيا ولو كان في عمر صغير...
_ لعلها كانت تعرف ظرفها أكثر منك... أنت أيضا وقعت في نفس الدوامة لولا أن يكون معك أحد... لا نلوم من لا نعرف كيف كانت المركب تسير به.
_ أختي العزيزة هذا ليس وقتا للمحاكمة بل وقتا للتأمل... غدا سنكون في الساحة وهي تتنفس صباحا جديدا خاليا من أصوات الطلقات والرصاص ودخان القنابل.. وغدا سيكون يوم مختلف لن يسقط فيه الشباب مجددا على أرصفة الشوارع مضرجين بدمائهم وعيونهم مفتوحة ينتظرون أحبابا ليودعوهم... حتى لو تأخرنا قليلا ولكنه سيأتي بالتأكيد ذلك الصباح الذي نذهب لزيارة قبور الشهداء لا لنبكي عليها ولكن لنخبرهم أن دمائهم أثمرت نخلا وزيتونا وعنبا... بالتأكيد سيجتمعون هناك ليحتفلوا ويرقصوا رقصة الأنتصار... فقط أنتظري ذلك الصباح.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.
- رواية (حساء الوطواط) ح17
- رواية (حساء الوطواط) ح16
- رواية (حساء الوطواط) ح15
- رواية (حساء الوطواط) ح14
- رواية (حساء الوطواط) ح13
- هل تنجح الفلسفة في تنوير العقل الديني التاريخي ج1


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة