أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح15















المزيد.....

رواية (حساء الوطواط) ح15


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6546 - 2020 / 4 / 25 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


كان من الصعب جدا أن أصدق ما سمعت منك، ما هذا الهزار ميمي؟ لقد قضيت ليلتي وأنا شبه مشلول لا أعرف كيف يصبح الصباح؟... يا صديقي لقد أخبرتك بكل الحقيقة ... لقد ماتت ميمي يوم أمس وهذا هو كل الأمر... مجنونة أنت؟ .. كيف ومن سمح لك أن تفسدي علي ليلتي أيتها الغبية؟... لا أسمح لك أن تتطاول علي فأنا لست ميمي ولست من تظن حتى تتنمر علي، فالفتاة الغبية البليدة التي كانت مستعبدة لك مااااااااااااتت .. أتفهم معنى ماتت؟... لقد أخبرتك بالأمس وكررتها الآن... الواقفة أماك أميرة ... تعرف من أميرة كريم مصلح أرملة صديقك السابق سلام رحيم موحان.. هل تعرفه أم مسحته من ذاكرتك أنت الأخر؟... لا يهم من تكوني أرملة عذراء عاهرة... أنت ميمي التي عرفتها منذ زمن... كنت أحسد ذلك المغفل يوم زفافه عليك.. لكن قلت في نفسي ستعودين أينما ذهبتي فأخرتك لي... هذا كان إحساسي منذ رأيتك أول مرة وأنت تركبين في سيارة الزفاف.
لعلمك يا جورج أو من تكون ولنقل بصراحة يا صديقي القديم جبار أنا كثيرا ما تسألت في نفسي... لماذا أنت بدين هكذا؟ لماذا تكره نفسك حد أنك تتخلى عن أسمك الحقيقي أمام الناس وتختار الألقاب الفخمة؟ الملك أو الملوك لا تليق بك.. صدقني أنا صريحة معك الآن وبكل وضوح لأني لم أعد تلك البلهاء التي كانت تصدق بكل كلمة تقولها لأنني كنت أظن كل الذكور رجال... أتضح لي أن ما كنت أظنه مجرد وهم... حتى هذا صديقك اللعين أبو كفران هرب في لحظة كان من الممكن أن يكون رجلا... ما لكم دوما وكل فرد منك لا يرى من الحياة إلا جانبها الذي يظن أنه يقطر عسلا.. أحيانا بعض أنواع العسل قاتلة خاصة لمن لا يفرق بينه وبيم السم الزعاف....
لا تجلس فأنا راحلة الآن أنظر إلى كل ما في الشقة هل تجد فيها نقصا أو لربما تتهمني غدا أني سرقتك؟.. لا أحمل معي سوى حقيبة ملابسي...، أتتكلمين بهذا وأمامي ولا تخافي؟... ولماذا أخافك فمن كانت ترتعد أمامك بالأمس رحلت وتركت لك رسالة وأنا أوصلتها لك..
كان صوت الصفعة مدويا في الشقة وتردد صداها بين الجدران... لكن أميرة لم تهتز وواجهت هذا البدين الأحمق بكلمة ثارت معها ثائرته..(الآن أثبتت أنك لست برجل... الرجال هم من يخشون أن تمتد اليد بسوء حتى على خصومهم من الرجال).. قد يشفي غرورك أيها البدين... أصفع حتى لو فعلتها ألف مرة لن ولم تحيى ميمي مرة أخرى... لقد ماتت وحملت كل ضعفها وخوفها معها للقبر... ألا تفهم؟ أصفع ولكن قبل أن تكررها تذكر أنك مطلوب لي بدل كل صفعة عشرة... ثق أن كلامي هذا هو أخر ما يمكن أن تسمعه مني...
يا لهذا الصباح النكدي... كوني من تكوني لا يهمني الاسم ولكن أنا بحاجة إليك دوما... قلت لك كنت أتمناك منذ أول مرة رأيتك... وبعد أن تحقق حلمي لا يمكن أن أفرط بك حتى لو أقتضى الأمر أن .... أن ماذا؟ تقتلني كما فعلتها من قبل؟ لا يهم ها أنا أمامك ومسدسك في خاصرتك... لا أحتاج إلا لطلقة واحدة تكفيني... فالنساء يقتلن بوردة أيها القبيح... أتحداك أن تخرج سلاحك وتصوب نحوي أتحداك...الجبناء يحملون السلاح ليقنعوا أنفسهم أنهم على ما يرام لكنهم بالحقيقة مستعدين للتخلي عنه مع أول عين حمراء تقابلهم .... صمت الرجل وخر جالسا على مقعده ينظر لها بتعجب... ماذا دهاك؟ هل جننت؟ قولي حتى أعرف ماذا جرى؟.. ليس من المعقول هكذا تنقلب الأحوال..... هكذا دون سبب... ألست من كانت كاليمامة في عشها...... ما دهاك... لا شيء مهم حدث ولكنك لا تفهم أبدا حين تثور النساء... فالرجال تعلموا الثورة من أمهاتهم وأخواتهم كما تعلموا السلام أيضا.
تعالي أجلسي لنتفاهم ... خلاص ميمي ماتت رحمها الله الآن دعينا نبدأ من جديد مع سيدة أخرى تحمل نفس الملامح ونفس الصوت... هذا يعجبني.. فقط أجلسي لأسمع منك.. نعم أجلس واك كلامي.... أولا لا بقاء لي في هذا المكان بعد هذه اللحظة مطلقا ولا بأي سبب أو عذر... وأين تذهبين؟ الجحيم يسع والجنة تسع لا يهمك من أمري... ثانيا ممكن أن أبقى معك بالعمل ولكن كبقية الموظفين لي اجري ولي أختصاصي وتوقيتي وليس أكثر من هذا... وماذا عن الديون التي عليك؟ نحسبها ونحسب أجري على السنوات التي فاتت فقد كنت خادمة وموظفة وعاهرة تمارس معها عربدتك بالمجان ألا يكفي... ومع ذلك إن بقى علي دين فسأدفع لك كل شيء...
لا أشك أن كلامك هذا ليس بريئا ولا من كل عقلك أن أحدا ما قد لعب بإعدادات دماغك... شيء محير تركتك عشرة أيام تتحولين فجأة كأنك من هؤلاء الذين ينامون بالشوارع ويتلقون الموت وهم يريدون وطن، ما لهذا الشعب يجن فجأة وينام سنين! ربما تعلمت منهم حين تتسكعين في شارع السعدون أو في ساحة التحرير، ثقي لو أعرف أحدا من هؤلاء هو من قرأ بأذنك هذه الأفكار السخيفة لذهبت الآن وأحرقت الساحة على من فيها... ضحكت من كلامه وأشعلت نارا جديدا بينهم ... قالت.. أعرف كل هذا وأعرف أن صديقك المجاهد أبو غفران الذي أنهزم من مجرد موقف كان بطلا من أبطال الساحة حينما حمل سلاحه ومعه مجموعة من الكلاب السائبة... لقد رأيته بعيني وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح ليقتل هؤلاء الذي تسميهم مجانين، بالمناسبة أنك شريك معه في هذه الجريمة فصديق القاتل من صنفه.
أخذ الكلام منحى أخر وشاهدت كيف أصبح الكنغ المزيف يهتز كسعفة أمام كلامها... لا أريد أن أتكلم أكثر فقط أعطني ورقة منك تبرئ ذمة من أي تهمة ممكن تلصقها بي غدا... هذا مالك وهذا بيتك فتش وأفتح عينيك جيدا... وأكتب ما أردت.. وإن لم أفعل؟ لا تفعل هذا الأمر يعود لك وحدك... أما أنا سأخرج الآن وبإمكانك أن تذهب لأقرب مركز شرطة لتخبرهم أنني سرقتك في غيابك، هل تفعل ما أريد أم أذهب؟ صبرا... هذه حقيبتي فتشها جيدا ليس بها سوى ملابس وجهاز اللاب توب ولا غيره... حتى أني لا أملك دينارا واحدا لا منك ولا من غيرك.. دعينا نتفاهم من جديد.. ليس هناك من جديد.. الرحيل يعني الرحيل وإذا أحببت أن أعمل معك لنتفق الآن وكل يمضي لسبيله، وغدا أكون أول الحاضرين وأخر المغادرين...
طيب ممكن أن أغادر أنا الآن وللوقت الذي يعجبك ولن ترين وجهي حتى تهدئ وتعودي كما كنت سابقا، وهذا مبلغ مليون دينار تحت يدك ممكن أن تتصرفي به أو بزيادة لا تهم ... فقط أبقي .. يا صديق لا تتعب نفسك فلا أنا أعود كما كنت سابقا ولست بحاجة لشقتك... الشارع أرحم لي منها... أما مليونك فدعه بجيبك قد تحتاجه يوما ما... كل ما أطابه الآن قلته... لا تحاول أكثر... هذا قرار هو والموت بنفس الدرجة عندي... سأذهب والحساب يجمع بيننا... ثق أن لا شيء ممكنه أن يعدل الميزان إلا أن تتساوى الكفتان... هذا أخر كلامي... حملت حقيبتها وقصدت الباب بخطوات واثقة لم تقرر من قبل كيف ستتمكن من تدبير حالها... هذا ليس جنونا هذا أنتحارا أسمعي مني فالذئاب والكلاب في طريقك... لقد عشت معهم ولديه تجربة طويلة في كيفية التعامل ... لا تقلق.
خرجت وأغلقت الباب ورائها وأغلقت كل قناة تربطها بالماضي مهما كان، مع أول خطوة من باب الشقة قررت أميرة أن تستعيد وجودها ولو كان ذلك صعبا تصوره في لحظات أنفعال وثورة، أول هدف كان قرار البحث عن الجذور لا للتعلق بها ولكت لتستعيد وجودها من خلال النسق الطبيعي للحياة... أولا علي أن أجد لي سكن... ثانيا أنا الآن مفلسة لا أملك حتى ثمن كأسة شاي... صحيح أن صلاح يمكنه الوقوف معي ولكن هذا مؤقت... علي أن أخطو الخطوة الأهم بدون تردد... التوقيت وإن كان غير مناسبا مع توقف الأعمال وحظر التجوال ولكن كان توقيتا رائعا أزال الكثير من التردد والخشية من الأنتكاس لو حدث الأمر في وقت أخر..
مع أول رنة رد صلاح ... صباح الخير طمنيني عنك... طلبتك كثيرا ليلة أمس... حاولت الوصول إليك لم يكن معي أي مجال عشت ليلة طويلة ومفزعة... ماذا جرى .... أتصل بي جورج لأول مرة منذ أسابيع يسألني هل رأيت ميمي اليوم... أخبرته نعم... قال متى ... قلت قبل ساعة ... أغلق التلفون دون أن أفهم ماذا يجري...نعم أنا أتصلت به بعد خروج وبعد قراري أن أقتل ميمي في داخلي... قتلتها ودفتها بعيدا في عمق الأرض ووضعت أطنانا من الكونكريت فوق جثتها كي لا تخرج لي مرة أخرى... هذا كلام غريب إن كنت قتلت ميمي من أنت ؟ ... أنا أميرة كريم مصلح زوجة المرحوم سلام صديقك القديم... لا أفهم ماذا جرى يا ميمي... قلت لك ميمي ماتت وأنتهى الأمر لو سمعت أسمها ثانية سوف لن تراني ولن ترى وجهي ... مفهوم... نعم ... أين أنت الآن... في نفس المكان الذي ألتقينا به بعد خروجي من المستشفى ... أنتظرك هناك .. أوكي ... أوكي.. مسافة الطريق.
الساعة تقترب من العاشرة صباح وبالرغم من وجود الحظر رسميا ووجود مظاهر السلطة من شرطة وقوى أمنية لكن الحركة في الشارع شبه طبيعية لولا قلة السيارات المتحركة فيه، فأغلب محلات الأطعمة والأسواق مفتوحة وهناك حركة تبضع عادية، يمكنك أن تتحرك من مكان لمكان دون أن يسألك أحد لماذا تتجول؟ العذر موجود دائما (أنا خارج لأتسوق.. لأجلب خبزا... لأبحث عن دواء... وهكذا الأعذار دوما موجود.... والقبول قد يكون أيضا حاضر)، لا يهم أن يكون العذر صادق أو أن يكون القبول مضمون دوما، المهم صحة الناس، الآن نقترب من نهاية شهر أذار وبدأ الجو يدفع بنسائمه الدافئة مما يشعر الناس أيضا بضرورة الخروج وشم الهواء النقي.
مرت أكثر من ساعة على أتصالها مع صلاح دون أن يحضر أو يتصل بها، أمامها الوقت الكثير لتنتظر فليس هناك من داع للقلق.... قد يكون مانعا أقوى منه قد أخره أو قد لم يحصل على وسيلة مناسبة... ها هو مقبل على دراجة نارية صغيره يخرج من الفرع المقابل وبينهما الشارع العريض الذي يفصل بين الجهتين.. يبدو أكثر عجلة مما تصورت لا بد أنه قطع الكثير من الطرق وبين الأزقة ليصل لها... تعجب الرجل وهو يرى صديقته تحمل حقيبة جلدية كبيرة وبيدها حقيبة صغيرة وعلى كتفها علقت حقيبة اللا بتوب... إنها مسافرة وإلى أين؟... تبسم كالعادة وهو يستغرب ما يرى... إلى أين هذه المرة فلم أعرف أنك يوما غادرت بغداد.. حتى الكرادة لم تغادريها منذ زمن طويل؟.. تعال أولا لتفهم مني... لقد قررت الرحيل إلى مجهول أخر... الفرق الوحيد أني عرفت ما أريد وسأقتل من أجل ذلك... ما الأمر؟ ... لا شيء جديد سوى ما أخبرتك به، موت ميمي؟ نعم أنا الآن حرة وقد تركت الكنغ وهو يضرب الأخماس بالأسداس... وهل أنت خائفة؟ .. لا... نادمة؟... لا.. علينا أن نقتل هذا الجبن والتردد قبل أن نحمل حقائبنا الحياة أكبر من الموت والموت محطة كما تقول أم جيرمي... ومن هذه أم جيرمي؟.. صديقة تعرفت عليها من شاشة التلفزيون.
دعنا نتمشى قليلا.. أحسست بثقل الحقيبة يثقل علي، هل لي اضعها في الدراجة أو تحملها أنت؟ ضحك بكل صدق وكأنه يكتشف عالم جديد، أنت اليوم حكيمة أكثر من كل الأوقات... ولكن هل لي من سؤال؟ .. ما هي خطوتك القادمة؟... أبحث عن غرفة للسكن حاليا وأبحث عن أي مبلغ في جيبك.. عليك أن تفتح لي حساب بالأجل حتى أجد لي عملا... هذا سهل وسهل جدا... أه نعم تذكرت هناك مكان مناسب جدا ويليق بك... تعرفين صديقي محمد أبو الشدات؟.. نعم أعرفه جيدا... هو الآن مسافر ومفاتيح شقته معي وزوجته وأمه يسكنون في مكان أخر.. سأتصل به وأخبره.. أنتظري دقائق لعلي أجده على الواتساب الآن،... مرت دقائق بعد أن تمشى قليلا ليكلم صديقه... يمكننا الآن أن نذهب للمكان فالرجل لا يعود قبل أن تعود الحياة لطبيعتها... شكرا لك.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية (حساء الوطواط) ح14
- رواية (حساء الوطواط) ح13
- هل تنجح الفلسفة في تنوير العقل الديني التاريخي ج1
- الحب والموت بين وجودنا الأول ووجودنا الراهن
- الترتيل بين الفهم والمفهوم.
- رسالتي المتمردة إلى حضرة الكل
- العبد والعبودية في الفهم الديني... القرآن الكريم أنموذجا.
- العنف ضد المرأة في مجتمعات الفضيلة
- رواية (حساء الوطواط) ح12
- تخاريف عراقية في زمن الكورونا
- رواية (حساء الوطواط) ح11
- رواية (حساء الوطواط) ح10
- رواية (حساء الوطواط) ح9
- هل ساهم الإعلام الفوضوي في نشر وباء الكورونا؟
- رواية (حساء الوطواط) ح8
- رواية (حساء الوطواط) ح7
- رواية (حساء الوطواط) ح6
- رواية (حساء الوطواط) ح5
- رواية (حساء الوطواط) ح4
- رواية (حساء الوطواط) ح3


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - رواية (حساء الوطواط) ح15