تخاريف عراقية في زمن الكورونا

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 13:10
المحور: الادب والفن
    

عراقيات.
1. سرقة بلد بأكمله وتقاسمه بين السراق جهارا نها وعلنا وعلى شاشات التلفاز لم يحرك الإدعاء العام للمطالبة بالحق العام، ولكن أنتقاد مواطن لشخصية دينية أهتزت أركان القضاء وسقط عرش العدالة، فنال عقوبة سنتين من السجن... يا رحمة العزيز الجليل.
2. عندما يتحدث القضاء العام عن الدستورية وعدم الدستورية يعني أنه لا يعرف ولا يعترف بالدستور ولا يعلم أصلا بوجود محكمة أتحادية عليا مختصة بالشأن الدستوري، ومع ذلك نؤمن بأن القانون لا يحمي المغفلين والمستغفلين، حيا الله الأوادم.
3. عندما يرفع مليشياوي أو ذيل لمليشياوي شعار حصر السلاح بيد الدولة، فهو يقول لا بد من حصر الدولة بيد أهل السلاح، والما يعجبه الوضع الله وياه، ويا المنحدر خذنا وياك.
4. دولتنا العراقية العظمى رئيسها صالح لكل المهام، ورئيس وزرائها عادل في كل الأيام حتى لو تعطل أو أستعطل المهم هو عادل والسلام، ورئيس برلمانها حلبوسي سوسي سوسي من ما وين درتي تحوسي، الأهم الكرسي والكركوسي، يصبح أسوأ مجرميها رموز وطنية وهم يرتدون أحذية مصنوعة من جلد القانون ويذهبون للصلاة في معابد تستخدم بعد الدوان ملاهي وبارات، جروا حسرة يا أولاد البصرة نفطكم وصل للصرة وإذا لم تصدقوا أسألوا وزير ماليتكم الشخشيخة مالت أغا مسعود كرتستاني.
5. قاأني بيذنجاني ومسجدي بامياني والعراقيون يموتون على البانيا والباذنجان، بس نسوا الجماعة أكو ناس هواي تحب اليابسة و(أيزا) مرقة الشجر...وأولاد عمنا بالغربية يموتون على الدليمية.... أشو محد ذكر أهل الحلة وعشقهم للباقلاء بالدهن الحر... جا هي وليه.
6. كرونا جانت أيام زمان بس للناس الزينة أقتصاديا وأجتماعيا خاصة موديل 80، بس من أجه موديل 81 ما حبيته، ومن يومها أكره كل موديل بعد 80 الله يساعدني على كرونا موديا 2019 وأخاف راح ينزلون موديل 2020 وإحنا لسه ما صرفنا الي عدنه.
7. صحيح أكو دعاية أن المرشح الجديد للرياسة راح يلعبون باللعبة القادمة (يلزم ملابس اللاعبين) ورا الهدف... هم زين أقلها يشوف اللعبة بلاش، خو مو مثلنه لو بطاقة لو محد يدخل الملعب.... ويجراب انذبحك للعازة.
8. نفط العجم للعجم موتوا يا قومية.... شعار رفعته أوبك في أجتماعها الأخير وقررت فيه تخفيض الأنتاج بنسبة عشرة بالمئة، أغا روحاني لا يقبل بالاتفاق لأنه أصلا خفضوا له الأنتاج مئة بالمئة وحتى ما سألوه يناسب أولا يناسب المهم (سد الكاك وأسكت)، طيب راح نبيع ساهون ونسوي منظمة أوبك مال الساهون ونعين بيه حصص ونحرم أمريكا من حلاوة الساهون وعليه أن يتذوق (دهين أبو علي الشهير) فقط وبذلك ينتصر فيه العجم على العرب وبه ينتصفوا.
9. خبر عاجل على سي أن أن ومونتي كارلو وإذاعة البي بي سيى وقناة العربية الحدث، أن هناك جهود وطنية كبرى تبذل بقيادة عالم الأستنساخ البشري ملا عباس البياتي لأستنساخ (الحجي) بعدما فشلت التجربة الأولى لأستنساخه بسبب تدخل دول الجوار وخاصة أولاد السفارات وإسرائيل.
10. ترددت أنباء من مصادر عدة لم تكشف هويتها أنها تتوقع أن يكون هذا الصيف حار جاف والشتاء القادم سيكون بارد رطب، وعلى الجميع أن لا يستغربوا ذلك والتهيؤ جيدا للأمر خاصة وأن موسم الأنتخابات القادمة لم تتضح معالمه بعد بسبب سلطة البندقية وبندقية السلطة حسب ما جاء برواية تاريخية في كتاب اللا مفيد في زمن الثريد لمؤلفه آية الله جعفري كوفنشيسوي در.
11. عن حسن السنيد عن موفق الربيعي أنه سمع ممن سمع عن الشابندران الشقيقان إنهما قالا ( حدثنا من نصدق بحديثه أن ملا خضير الخزاعي دامت بركاته أنه قال... من لم يسرق منا نحن حزب الدعوة فليرمي نفسه بحجر).... حديث صحيح على رأي مدحت المحمود.
12. الإعلام المرئي والمسموع في وطننا العراق المتحد الأحد عبارة عن سوق هرج ومرج ونخاسة مثل لعبة (الحية والدرج)، إذا ما تكون خبير أستراتيجي أو محلل سياسي أو مفكر بنيوي أيس وما يجيك الفرج، لو تصد للسطح بدون درج وتركب ألف طيارة و (جلج)، تعرج ما تعرج تعرف تلهب لعبة التوكي فأنت أستوكي ولا تهرج.... زمان مال كاولية وقرج.
13. الوقف الشيعي سيقيم دعوى قضائية على الوقف السني بسبب أن الوقف السني أقام دعوى قبلها على الوقف الشيعي، الموضوع أن الأول يدعي أن الأنبياء كانوا شيعة على ملة الإمام في حين يدعي الخصم أن هذا الكلام غير دقيق وأنهم جميعا كانوا على مذهب أهل السنة والجماعة.... والدليل ألولوووووووا، فبأي ألاء الوقفين تكذبان.

#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل