عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 17:55
المحور:
الادب والفن
كلهم
لا أستثني أحدا منهم
سادة ... قادة .... عبيد....
كل الذين يملكون رؤوسا كبيرة
بحجم الجحيم
محشوة بالآثام.... المقدسة والتخاريف بطعم الموت
وقلوبا مظلمة
لم يشرق النور فيها أبدا
منذ ألف .... وألف.... وألف عام....
أستولدتهم الأفاعي الرملية
أنهم أبناء الظل المائل
حيث الشهوة اللا مباركة عرست بلا كتاب...
أنجبت شياطين..... من شيء.... وطين
لها وجوه تتلون
كلما تغير حذاء الرب تغيرت
غيروا من تلك التعابير المرسومة
الآن
ما يجري
وسيجري
وسوف يجري
يجري بما يجري
تفاعل
وأنتصار
الشيء على الطين
أو إنزياح الطين شيئا
لا أعرف
ربما يكون... أنا شيطان بينهم
في مملكتة يرعاها أمون الجبار
أو ربما أنا أمون الذي تسجد له ملائكة الأرض
أو ربما أنا أحد تلك الأحلام المريضة
لكنني
وبكل صراحة
لي رغبة
شديدة
وشديدة
أن أبصق بوجه الكبير (المرياع)... الذي يقود الحمير
والحمير
تقود قطيعا من طراطيرهم الفارغة
فهل تأذن لي يا صديقي الرب
أن أكتب أمنيتي
على ذيل ثوبك العظيم
المطرز بالريحان واللؤلؤ والمرجان
سوف لن أكتب أسمي
وأشير إليك فقط بالتقدير والتعظيم
فقط
بحاجة إلى من يسمع ثرثرتي
حتى حيطان صومعتي صارت تكره أشعاري
وبوابة سجني صدأة من دموع كنت أقطرها
الآن أنا حر
وأنت حر
والأمر لك
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟