أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاريخية















المزيد.....

إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاريخية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 16:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من يقرأ النص التالي من سورة هود يعرف كيف أن الرواية التاريخية التي يؤمن بها كثيرا من الناس وحتى المسلمون ممن يصف نفسه بالعالم والمفسر والفقيه، إنما بإيمانهم بتلك الروايات يكذب بكتاب الله وبما يديه من الحق، هذا ليس حكما متسرعا ولا رأيا قابلا للتأويل والتفسير، ولكنه بالتأكيد ما كان ليكون لولا أثر بعض من دخل الإسلام ليس إيمانا به بل طعنا بالله وكتابه ورسله، وحتى لا نذهب بعيدا عن الحقيقية فلنقرأ النص ونفكك أجزاءه ثم نعيد بناء الصورة وفق الحقائق التي جاء بها، النص يقول (وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٖ (69) فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ (70) وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةٞ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبَ (71) قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزٞ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبٞ (72) قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ) (73).
1. البشرى هنا مفتاح الفهم الكامل للنص (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى)، النص لم يوضح تماما ماهية البشرى المذكورة فهل هي تتعلق مثلا بأل لوط وقضيتهم التي وردت في الآية؟، الجواب بالتأكيد ليس كذلك وإنما صار الحديث عن لوط وقومه بعد ثلاثة أحداث رئيسية أولها (السلام ورد السلام) ثم لبثوا بعضا من الوقت حتى حل الحدث الثاني، والذي هو الضيافة التي قدمها لهم (أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)، وبين السلام واللبث عنده ولم يحدد الوقت لكنه بالتأكيد يحتاج لما يعادل فترة إعداد العجل من ذبحه وطهيه ثم تقديمه لا سيما أن النص يؤكد أن لا أحد معهم فقط كان إبراهيم الشيخ وزوجته العجوز، والحدث الثالث هو ما شاهده الزوجان من أمر رسل الله (فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً)، في هذه المرحلة كلها لم يكن هناك من ربط بين البشرى وقوم لوط، لكن الأخبار اللاحق كان تطمينا له وتعريفا بمهمتهم أنهم (قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ)، فكان الرسل إذا مكلفين بمهمتين منفصلتين، الأولى (البشرى) والثانية الرسالة لقوم لوط.
2. البشرى إذا خارج موضوع قوم لوط ومن خلال مفهوم ودلالة البشرى فهي جواب لدعاء، وليس هبة خالصة من غير سبب أو لسبب محدد ومعلل، نعود إلى سورة الصافات لنتبين ماهية البشرى (رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (100) فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ) (101)، هنا نعرف أن البشارة أولا كانت تلبية لدعاء إبراهيم السابق أثر خروجه مهاجرا إلى الله ثوابا وجزاء، لا بد أن تكون البشارة من جنس الدعاء (غلام حليم) حيث حمد إبراهيم ربه شاكرا له فضله فقال (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ) إبراهيم ٣٩.
3. ما يعزز هذا الكلام من أن البشرى تخص وعد الله بإسماعيل وليس بإسحق هو أنها ضحكت من أمر البشارة الأولى (وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةٞ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبَ)، فهذه البشارة جاءت خصيصا لها وكما عبر عنها النص بالنافلة (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ) الأنبياء٧٢، والنافلة هي الزيادة على الفرض ولا نافلة بدون فرض، فيكون إسماعيل هو الفرض وأسحق ويعقوب نافلة من الله تكريما لآل إبراهيم بعد أن تعجبت من أمر البشارة الأولى فجاء الرد من الله بلسان رسله (قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزٞ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبٞ (72) قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ) (73).
4. إن المقصود بمنطوق الآية الواردة في سورة الصافات بعد البشارة هو إسماعيل الذبيح (لَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيَّ إِنِّيٓ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيٓ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ) (102)، هنا إسماعيل عليه السلام كان على نهج أبيه وفي نفس محور التصديق في الرؤيا وصابرا عليها (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ) الأنبياء ٨٥، فتصديق إبراهيم للرؤيا كان محله أبنه إسماعيل الذي بلغ معه السعي (وَنَٰدَيۡنَٰهُ أَن يَٰٓإِبۡرَٰهِيمُ (104) قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَآۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ) الصافات (105)، لذا وصف الله تعالى إسماعيل بالمصدق والصادق الوعد، أي مصدق به كما في النص التالي (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ) مريم٥٤، فيكون سياق الترتيب في أبناء سيدنا إبراهيم هو إسماعيل البشارة الذي بلغ معه السعي وقدمه قربانا لله كوعد، وبعده إسحاق نافلة من الله وزيادة مع إبنه يعقوب عليهم السلام، وأبناء يعقوب كلهم يشهدون أنهم يعبدون إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق (قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ ١٣٣ البقرة، فأبناء يعقوب وذريته هما إبراهيم الجد والأخوين الشقيقين أسماعيل وأسحق.
5. النتيجة التي نستخلصها من النص أن إسماعيل وإسحاق أشقاء من أب واحد وأم واحدة والأكبر هو الذبيح والنافلة كانت هبة الله لإبراهيم بعد أن الأستفداء والتصديق والصبر (وَفَدَيۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ (107) وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ(108) سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ(109) كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ(110) إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (111) وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ(112) وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٞ) (113)، والمباركة هنا جاءت لكليهما إسماعيل وإسحاق لأنهما من أل إبراهيم أولا ولأن الحديث كان عن إسماعيل وإبراهيم حتى جاء ذكر إسحاق فقال (وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا) ، الهاء كضمير متصل يعود لمن كان يتحدث عنه وهو إسماعيل والدليل من ذريتهما، ولو كان المقصود إبراهيم وأسحق فإسحاق من ذرية إبراهيم وذريته هم ذريته، فيكون تكرار الأمر لغو، وحتى مع أفتراض أن إبراهيم المقصود فإسماعيل هو من ذرية إبراهيم وذريته وهو محل التبريك.
أما في الرواية التاريخية الواردة عن المسلمين فهي نسخ كامل للرواية التوراتية بكل تحريفاتها وخطلها وكذبها على الله والرسل، ويأخذ معظم المسلمين ومنهم ابن كثير القصة على علاتها بدون تمحيص وهي لا تشكل إلا إهانة لأخلاق إبراهيم ويضعونها في باب الكذب المبرر، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً، وما يتبع القصة من إعطائه الأمة (الجارية) هاجر مع الهدايا التي أنعم بها فرعون عليه والتي تهبها سارة له ليتزوجها ويخلف منها إسماعيل، وعند اليهود ابن الأمة (الجارية) لا يرث أباه ولذلك تم وضع إسماعيل خارج الإطار الديني المرسوم لقصة إبراهيم، وتم حشر هاجر على أنها أمة ولا غير.
فقد أورد ابن كثير في كتابه البداية والنهاية _ الجزء الأول في باب قصص الأنبياء، قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام ما نصه (وقد كان للخليل بنون كما ذكرنا، ولكن أشهرهم الأخوان النبيان العظيمان الرسولان أسنهما وأجلهما الذي هو الذبيح على الصحيح إسماعيل بكر إبراهيم الخليل، من هاجر القبطية المصرية عليها السلام من العظيم الجليل، ومن قال إن الذبيح هو إسحاق فإنما تلقاه من نقلة بني إسرائيل، الذين بدلوا وحرفوا وأولوا التوراة والإنجيل ، وخالفوا ما بأيديهم في هذا من التنزيل، إن إبراهيم أمر بذبح ولده البكر، وفي رواية الوحيد، وأيًا ما كان فهو إسماعيل بنص الدليل، ففي نص كتابهم: إن إسماعيل ولد ولإبراهيم من العمر ست وثمانون سنة، وإنما ولد إسحاق بعد مضي مائة سنة من عمر الخليل، فإسماعيل هو البكر لا محالة، وهو الوحيد صورة ومعنى على كل حالة)، وعلى الرغم من أنه يقر بخطأ النقل عن بني إسرائيل إلا أنه نقل الرواية الإسرائيلية كاملة دون أن يعرضها على القرآن الكريم قصدا وعمد أو جهلا وإهمالا.
حتى البخاري أكثر ممن أساء للنص القرآني وقصصه وتبنى الإسرائيليات كحقائق دون تمحيص أو تدقيق، فقد ورد عنه في صحيحه عن قصة سيدنا إسماعيل ما يلي (وذات يوم زار إبراهيم ع ابنه إسماعيل، فلم يجده في بيته ووجد زوجته وكانت لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها إسماعيل، فقالت خرج يبتغي لنا رزقًا، فسألها عن عيشهم، فقالت إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إبراهيم إذا جاء زوجك مريه أن يغير عتبة بابه، فلما عاد إسماعيل سأل زوجته: هل زارنا أحد اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك شيئًا؟ قالت: سألني عنك وعن حالتنا وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت: قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال لي: قولي لزوجك عندما يعود أن يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك فطلقها إسماعيل، وتزوج بغيرها.
ومرت فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضًا، ووجد زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه، فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج يبتغي لنا رزقًا، فقال إبراهيم: وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة، ففرح إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها، فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئي له مني السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل: ذاك أبي وأمرني أن أمسكك.
هكذا نقل لنا ما يسمون المرخين والرواة والمفسرين وأهل الحديث وتابعهم عليها غالب الأمة ممن يدعون العلم والجهال سواء بسواء، تلك الأفتراءات والكذب على الله ورسوله، برغم أن القصة التي وردت في القرآن واضحة وصريحة ومتسلسلة لا نقائض فيها ولا أضطراب كالرواية التوراتية المليئة بالإهانة والانتقاص من كل الأنبياء والرسل وأولهم إبراهيم ع، وقد أدعوا زورا وبهتانا قصة هاجر القبطية التي لا أصل لها ولا ذكر، لا تصريح ولا تلميح إلا في مخيلتهم المريضة وكتبهم المحرفة التي كتبوها بعد السبي البابلي لليهود قبل الميلاد بسنوات بسيطة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.
- رواية (حساء الوطواط) ح17
- رواية (حساء الوطواط) ح16
- رواية (حساء الوطواط) ح15
- رواية (حساء الوطواط) ح14
- رواية (حساء الوطواط) ح13
- هل تنجح الفلسفة في تنوير العقل الديني التاريخي ج1
- الحب والموت بين وجودنا الأول ووجودنا الراهن
- الترتيل بين الفهم والمفهوم.


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاريخية