أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - نسخ أم فسخ















المزيد.....

نسخ أم فسخ


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 22:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


إشكالية الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم واحدة من مشكلات عجز العقل العربي والإسلامي في إيجاد موقف موحد مستند إلى شمولية ونسقية متواترة في القرآن تعتمد على مبدأ الفرادة في توظيف الكلمة الواحدة لمعنى واحد وبالعكس، لغة النسخ هو تجديد الكلام والصورة أما في أطار جديد أو هيئة جديدة مع الأحتفاظ بالأصل دون تغيير، أو تصويره كما هو دون زيادة أو نقصان، وعليه فالنص الذي يؤيد هذا حاضرا في آيات الكتاب المبين (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) الجاثية/29، فالنسخ هو صورة طبق الأصل مع بقاء الأصل في محلة دون تغيير، وهو نوع من تكرار حكم سابق غير مفسوخ سبق وإن تم ترتيبه في مناسبة سابقة قبل ترتيبه في مناسبة جديدة، الهدف من النسخ أما إحياء أمر تم تناسيه والعمل به أو إثباته مجددا حتى يكون حجة على من أمن به (فينسخ الله ما يلقي الشيطان)الحج/52، وننسخ الكتاب نقل صورته المجردة إلى كتاب آخر، وذلك لا يقتضي إزالة الصورة الأولى بل يقتضي إثبات مثلها في مادة أخرى (وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) الأعراف (154).
النسخ وفقا لهذا يعني المماثلة والمطابقة التامة بين الشيء المنسوخ والشيخ المنسوخ منه (الناسخ والمنسوخ) أما نصا أو حكما باللغة الأصلية أو بغير اللغة ويسمى (ترجمة) وتعتبر عملية الترجمة مطابقة في المعنى فقط دون موافقة في صورة الأصل لغة، ولا ناسخ ولا منسوخ إذا كان هناك تعديل بزيادة أو نقيصة فيهما، ويسمى ما زاد أو ما نقص بـ (التعديل)، ومن هنا جاء مفهوم التناسخ في الأرواح عند بعض المعتقدات الدينية والفكرية والتي تأت بصورة جسد جديد بروح سابقة بكل ما فيها من مضمونية وطبع وسلوك، والقائلون بالتناسخ قوم ينكرون البعث على ما أثبتته (الشريعة)، ويزعمون أن الأرواح تنتقل إلى الأجسام على التأبيد (قال عبد القاهر البغدادي: القائلون بالتناسخ أصناف: صنف من الفلاسفة وصنف من السمنية، وهذان الصنفان كانا قبل الإسلام، وصنفان آخران ظهرا في دولة الإسلام أحدهما من جملة القدرية، والآخر من جملة الرافضة الغالية).
فهم في الوقت الذي يتحدثون عن ذلك مع التحفظ على بعض ما قالوا في شأن النسخ وهو نقل المطابقة نجدهم يتحدثون في مكان أخر بأن النسخ إزالة أو تعديل أو تعقيب، لنرى ما كتبوا عنه كمثال لهذا التناقض الصارخ في تيه فكري عميق (النسخ إزالة شيء يتعقبه، كنسخ الشمس الظل، والظل الشمس، والشيب الشباب. فتارة يفهم الإزالة، وتارة يفهم منه الإثبات، وتارة يفهم منه الأمران. ونسخ الكتاب: إزالة الحكم بحكم يتعقبه. قال تعالى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها) البقرة/106 قيل معناه ما نزيل العمل بها، أو نحذفها عن قلوب العباد).
إذا كيف نوفق بين هذا المعنى بالرغم من أن المثال المضروب لا ينطبق على مفهوم النسخ لا من قريب ولا من بعيد، فتعاقب الشمس والظل ليس نسخا مع بقاء الظل موجودا والشمس موجودا في نفس المكان وفي نفس الزمان مع فارق التعقيب والترتيب، فهم يتحدثون عن إزالة الناسخ للمنسوخ نهائيا وحلول الأول بدل الثاني بواجب الثبوت والتأبيد، فهل نسخ الظل للشمس ثابت ومؤبد وإلغاء للثاني، ويستمر الشارح في شرحه ليزيد من التناقض تناقض جديد (وقيل: معناه "ما نوجده وننزله" من قولهم "نسخت الكتاب"، كاتخاذ نقش الخاتم في شموع كثيرة، والاستنساخ: التقدم بنسخ الشيء، والترشح للنسخ. وقد يعبر بالنسخ عن الاستنساخ. قال تعالى (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) الجاثية/29.
أعتمد الأعتباطيون الذين يقولون بنسخ بعض أحكام القرأن على ما جاء في آية النسخ والنسيان (الإنساء) التي وردت في سورة البقرة (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها)، وحجتهم في ذلك رواية لم تثبت لا عقلا ولا منطقا مفادها كما ورد في تفسير الجلالين وغيرهما من التفاسير(طعن الكفار في النسخ وقالوا إن محمداً يأمر أصحابه اليوم بأمر وينهى عنه غداً)، هذا التفسير هو طعن بمحمد النبي ص وكذبا على الله ورسوله، فالله تعالى لا يفعل ذلك لا بنفسه ولا بعباده وقد أحكمت آياته قبلا وهو الذي يعلم بما كان ويكون قبل أن يشرع ويصدر الأحكام (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) الأنبياء16، كما لم يكن الله تعالى ممن يغير ويبدل بالأحكام نتيجة لظرف أو مزاج أو رؤية، بل هو يشرع وينزل الأحكام وفق سنة ثابتة مطلقا لا تغيير فيها ولا تبديل (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الأنعام115، وكذلك نص أخر من سلسلة طويلة من النصوص التي تثبت عدم جوازية التبديل والتعقيب كما يتوهم البعض من المفسرين (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا).
إذا النسخ بما هو حقيقية تكرار لحكم سابق يعلمه أو لا يعلمه أصحاب الكتاب الجديد أو هم في شك من حليته أو حرمته، فيأت النص المنسوخ من نص سابق ليبين ذلك ويثبت ذلك بحكم سابق ( يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) الأعراف 157، ولو أطلعنا على ما يقال عندهم من أن هناك آيات منسوخة وآيات ناسخة لا نجد ما يقولونه بالتغيير أو التبديل فيها والتي وصل عددها عند البعض إلى خمس وأربعون آية ومثال لذلك ("الآية المنسوخة " (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا) المزمل /1-3،"الآية الناسخة" (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) المزمل /20،ومن شروط الناسخ والمنسوخ عندهم صور منها بقاء النص وأنتفاء الحكم، أو بقاء الحكم وأنتفاء النص، أو ذهاب الحكم والنص مع بقاء حكم ونص جديد، فما هو معيار النسخ هنا كما يزعمون في سورة قصيرة نزلت في ظرف وزمان واحد ثبتت حقيقيتين الأولى أن الله يأمر رسوله بأمر بصورة شكلية محددة مع علمه أنه أي النبي يقوم به وطائفة من الذين معه، الأمر هنا ليس فسخا ولا تعديلا ولا حتى توضيحا لشيء فيه أو عليه خلاف ولكن ما حصل كان تقنين لحالة تطوعية مختارة على سبيل التنفل في عبادة الله.
مثال أخر مما يعتبرونه حجة قوية في الناسخ والمنسوخ (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (12) ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ) 13، الشراح والمتفيقهون يقولون أن الله أمر بالصدقة في الآية 12 ثم نسخت الآية الأولى بالآية التي بعدها بمعنى أن الله أبطل حكم الأولى بالثانية، المتدبر والمستنبط لهاتين الآيتين لا يجد لا إبطال ولا تغيير لا بالتصريح ولا بالتلميح ولا حتى بالظن، أولا الآية الأولى أمرت بالصدقة من باب الخيرية والتطهر مع عدم الإلزام مطلقا، بدليل أن الحكم أنتهى بقوله (فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ)، هذا يعني أن الحكم أصلا جاء على سبيل الأستحباب الإمكاني أو بتعبير اليوم فرض على سبيل القدرة والميسرة، ولا يوجد في الآية الثانية ما يفيد تقييد الحكم إلغاءه أبدا، كل ما جاء هو شرح للبديل فقط مع بقاء الحكم الأول (فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ) فيكون التصرف المطلوب هو (فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ)، أي جعل إقامة الصلوات وإيتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله بمثابة الصدقة المقدمة بين يدي الرسول حين تناجوه، مما يعني بالجملة أن الله يأمرنا إذا كنا نرغب بمناجاة الرسول أن نقدم صدقة وهي معروفة كونها مل أو ما يثمن بمال، وهو يعلم أن غالبية المسلمين في ذلك الوقت فقراء ومساكين فأشفقوا على أنفسهم من التكلفة، فشرح لهم الله معنى الصدقة أنها ليست فقط مال أو ما يثمن بمال، بل يمكن أن تكون صلاة أو زكاة أو طاعة لله ورسوله كما في النص التالي (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ) البقرة 196، والمعلوم أن حلق الرؤوس مشروط ببلوغ الهدي محلة وفي حالة الاضطرار لا بد من تقديم تعويض عبادي بدل الأشتراط الحكمي، هنا النص يقول في حالة مخالفة الشرط وتعسر الحال سيكون البديل واحد من ثلاث هي الصيام أو الصدقة أو النسك، تماما كما في حال تعسر الصدقة مع المناجاة بجعلها صلاة أو صيم أو طاعة في سبيل الله.
الملخص في الأمر أننا لا ننكر وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم بالصيغة التي تعني تجديد حكم أو نقله من صورة قديمة إلى ما في كتاب الله من أحكام جديدة، ومنها مثلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة183، فحكم الصيام هذا منسوخ ومستنسخ من كتب ممن هم قبلكم من أهل الكتاب، فلا هو حكم جديد ولا مبتكر ولا مخصوص بكم وحدكم، وهو دلالة على أن حكم الله وسنته واحدة على اللذين أمنوا سواء كانوا يتلقونه الآن أم تلقوه من قبل (ولن تجد لسنة الله تبديلا).
مثال أخر وصريح وليس ظنيا ولا قابلا للتأويل والتفسير من أن أحكام الله التي أنزلها على رسوله ونبيه محمد مستنسخه كما هي في كتب من قبله، هذا ليس أنتقاصا من منزلة النبي ولا رفعا لشأن غيره ولكن تأكيدا لوجود الناسخ والمنسوخ في القرأن (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف 157،الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحريم الخبائث وتحريرهم من القيود التي كانت عليهم نتيجة عبوديتهم لآل فرعون وغيرهم، أحكام مستنسخة من التوراة والإنجيل ولا عيب في ذلك ولا شنار.
الخلاصة التي يصلها البحث من قراءة آية النسخ والأنساء هي أن هناك خلطا ولبسا بين مفهوم النسخ ومفهوم الفسخ بسبب ترابط كلمة النسخ مع وجود كلمة ننسيه، وهذه الكلمة تحديدا تدور حول قضيتين هما ما يظنه الناس عامه أن الله ينسي حكم بعض الآيات من عقول البشر كونها منسوخة أو لم تعد صالحة للعمل بقدرته، هذا خطل أخر وفهم غير منطقي لا لمجرى النص ونسقيته الكلية مع آيات القرآن ، ولا مع منطوق اللغة، فالإنساء هنا التأجيل أو التأخير لسبب أو لعلة لكنه يبقى حكما ثابتا لا يمكن تعطيله أو عدم العلم به، والدليل أن المفسرون لم يقدموا لنا شاهدا واحدا من الآيات المنسية علما أن العرب كانوا يسمون التأجيل لسبب بالنسيء أو الإنساء فقد ورد في معجم اللغة العربية المعاصرة ما نصه (تأخير حُرْمة شهر المحرَّم إلى شهر صفر في الجاهليّة حتى يتسنّى لهم القتال فيه {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ}).
إن أقتران النسخ مع التأجيل أو التأخير وارد كثيرا في القرآن ولدينا الكثير من الشواهد التي تعزز أستنباطنا وأستنتاجنا وتخذل وتتعارض مع تفسير المفسرين والفقهاء في معنى النسخ والإنساء الوارد في الآية المفتاحية للبحث (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّشۡهُودٞ (103) وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ) هود 104، فالله تعالى ينسخ الأحكام والآيات وما نفعل ويؤجل ويؤخر كل ذلك لسبب وعلة، لكنه لا يأت بحكم ثم يفسخه ويجعل الناس تتخبط بين فتنة ساقها أعداء الله ورسوله بوجود ناسخ ومنسوخ في القرأن بمعنى فاسخ ومفسوخ دون أن يبينه الله ويحسم أمرا صار محل تنازع وفرقة وشقاق ودس ودجل وأحكام ما أنزل الله بها من سلطان.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغضوب عليهم والضالين
- صورة الحياة الأخروية في النص القرآني
- سورة الكهف بين الصورة والتصور
- منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
- الأمر الرباني بين الإلزام والألتزام
- رواية (حساء الوطواط) ح 20 والأخيرة
- جدل التوحيد في قصة يوسف ع
- إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاري ...
- مصاديق مصطلح الكتاب.. قراءة في سورة هود
- الدعوة الدينية وأساليب الجدل العقلي في سورة يونس
- لماذا الكاظمي رئيسا...
- الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضو ...
- الراهنية الزمكانية في النص القرآني واثرها في ترتيب الحكم الش ...
- رواية (حساء الوطواط) ح19
- الدين وفلسفة الوجه الأخر.
- حقيقة صلاة الجماعة في الإسلام...لا فرض ولا سنة.
- دور الكذب كعامل النفسي في هلاك القرى
- دروس رمضانية قرآنية في سورة الأعراف.
- رواية (حساء الوطواط) ح18
- دروس قرآنية من وحي رمضان.


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - نسخ أم فسخ