أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس















المزيد.....

بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


3
منذ ذلك اليوم الفاصل، الحافل بالأحداث، انقسمت حياةُ عليكي مجدداً. قبلاً، كانت حياته موزعة بين امرأتين وكان همّه أن يظهر لإحداهما، وهيَ ليلو، أنه ما ينفك على حبه القديم، المعهود. مع أنه صمم على الوفاء لحياته تلك، كونه يراها عادلة ومناسبة، فإن الثورة الدستورية دخلت على الخط كي يُعاود الاهتمام بالمسائل العامة؛ من قبيل المسألة القومية، التي راح التركيز عليها يتجاوز موضوع إحياء الثقافة إلى حق تقرير المصير. كان يجب أن ينقضي ذلك العام، المتخم بالآمال، ليأتي آخر مخيباً لها بشكل ينذر بالأسوأ: لقد تم تدبير انقلاب القصر، لإجهاض الثورة الدستورية والعودة إلى الحكم المطلق. لكنه فشل، وما لبث عبد الحميد أن أجبر على التنحي. بدلاً عن تعزيز أفكار الثورة، إذا بموجة كراهية وحقد جامحة تنطلق من العاصمة، لتتهم العربَ والكرد بأنهم وراء الانقلاب الفاشل.
" الخيالة الحميدية، عادوا للعب نفس الدور المشين، الذي كلفوا به في عام 1905. آنذاك، استغل عبد الحميد ثورة عارمة قامت ضد القيصر الروسي وانشغاله بقمعها، ليأمر خيالته بالانقضاض على رعاياه الأرمن، المعدين بنظره أعداء الدولة الأكثر خطراً "، أوضحَ ماموستا وجهة نظره في خلفية الأحداث الجديدة. في هذه المرة، كان ضيفاً على عليكي بمنزله في القرية. الوقتُ كان ربيعاً، وعلى مد النظر عم اللون الأخضر للحقول والأدغال، فيما الأبيض الناصع للثلوج بقيَ على القمم الحالقة. زقزقة العصافير، كأنما هيَ الأخرى شاءت أن تتشابك مع حديث الرجلين، المسترخيين في استراحة على طرف الحديقة. فيما غابَ صاحبهما، المعرَّف من قبلهما بلقب سلالته، " الأمير "، وذلك لزجه نفسه في معترك السياسة بالعاصمة الإمبراطورية.
هناك خلف الأشجار، تقع الطريق المتصلة مع ويران شهر؛ مركز الخيالة الحميدية. تصوّر صاحبُ البيت صديقَهُ القديمَ، حمّوكي، وأنه الآنَ في مكان ما؛ أينَ تقوده روحه الوثابة، المغامرة. ما لن يعلمه عليكي أبداً، أن صديقه كان بالفعل قد سبقَ وتطوع في الخيالة، الذين كانت آخرُ مآثرهم هي اكتساح مدينة دمشق بغرض إنجاح الانقلاب الحميدي. بيد أنهم سرعان ما أخلوا المدينة مع سماعهم بخبر تنحي السلطان، ومن ثم تفرقوا في كل مهب، ملاحقين من السلطات باعتبارهم متآمرين وخونة. لعل حمّوكي كان مصيره أفضل من رفاقه، بنيله المساعدة مجدداً على الاستقرار في الشام ولم الشمل مع أسرته، المكونة من امرأته البدوية وابنتيهما.

***
فيما تلا عام الردة، تخففت الحياة السياسية من التشنج؛ مثلما أفصحت عنه الصحف، الواردة من العاصمة وكان بعضها يصدر باللغة الكردية عن جمعياتٍ ونوادٍ مرخص لها رسمياً. اهتمام عليكي بالأمور العامة، كان من المفترض أن يؤثر بشكل ما على عمله، لولا جهود مساعده الأمين. على ذلك، أضحى قسم كبير من وقته في ديريك منصرفاً للاجتماع مع صديقه الأستاذ، وكان هذا يزور بشكل دوريّ العاصمة ويجتمع مع أوساطها الكردية من النخبة المثقفة وأيضاً الأرستقراطية. ذات مرة، وكان الوقتُ صيفاً، أعربَ عليكي للصديق عن الرغبة بمرافقته لاسطنبول كي يكون قريباً ولو لأيام قليلة من تجليات ما بعد الثورة الدستورية إن كان على صعيد السياسة أو الثقافة. رحّبَ الأستاذ بالفكرة، قائلاً أن الأمير كان يسأل عنه في كل مرة التقيا هنالك في العاصمة.
لما أتى اليوم الموعود، وكان في أواخر صيف العام 1910، أوصى ابن عمه أوسو بالأسرة والمنزل، وفي المقابل، كان مطمئناً تماماً لجهة سير العمل بالمحل. حملتهما أولاً عربة تشدها الخيل إلى مدينة أورفة، أين تقع محطة القطار. وجدها عليكي مدينة ثرية بالآثار، جديرة بكونها مهدَ أبي الأنبياء. لكن الريفيين كانوا متواجدين في كل مكان، يتكلمون الكردية بلهجات متعددة، وكان بعضهم يحمل أقفاص الدجاج والحجل لبيعها في السوق. جلسَ مع صديقه في ظلال الأشجار، المنطبعة على أرضية المحطة مثل حيوانات مرقّطة، وكان عبير الأزهار يأتيهما مع النسيم الجبليّ العذب. بمجرد وصول القطار، اندفع نحوه عدد كبير من الناس لم يكونوا مرئيين قبلاً؛ وكما لو أن الأرض انشقت عنهم. أحد الحمالين، تعهد نقل أمتعة الصديقين إلى عربة القطار. ما لبث مستخدم آخر أن دلهما على مقصورة فارغة، تحتوي سريراً وعليّة تستعمل للمبيت.
" سأنام في العليّة، أين توجد النافذة، كونك تكره رائحة السجائر "، قال الأستاذ لعليكي بصوت مرتفع كي يسمعه. ففي ردهة المقطورة، كانت الأصوات عالية وكما لو أن ثمة مشاحنات بين المسافرين. لما بدأ القطار يتحرك، هدأت الأصوات وكذلك الحركة في الردهة. في التالي، أضحى بإمكان الصديقين تبادل الحديث وهما جالسان على السرير.

4
عندما حل الليل، كان القطار قد توقف في عدة محطات بالأناضول الغربي، لكل منها اسمُ مدينةٍ، غريبٌ على سمع عليكي. كان رفيق السفر قد انتقل إلى عليّة المقصورة، لكنه بعد تدخينه آخر سيجارة بدأ بالتململ تحت الغطاء. النافذة، برغم أنها محكمة الإغلاق، كان يتسلل منها تيارٌ بارد مع رائحة حريفة للفحم المحترق في مقطورة القيادة. التيار، جعلها تتراقصُ، ذُبالةُ مصباحِ المقصورة، المنتصب على الطاولة تحت النافذة مباشرةً. ومثل ذلك، كان حال قلب الجالس في السرير الأرضيّ: قلبُ عليكي، كان يرقص فرحاً مع اندفاع العربة الحديدية، التي كانت غامضة بالنسبة إليه حتى يوم أمس. صائباً، افترضَ أنه لو قُيّضَ له وجود القطار بدلاً عن العربة المشدودة بالخيل، آنَ غادر دمشق باتجاه موطن الأسلاف، لكانت رحلته قد استغرقت يوماً واحداً.
" كأنما النومُ يجفو عينيك، ماموستا؟ "، تساءل عليكي ثم أضافَ: " لعله ضوء المصباح، مَن يزعج رقادك؟ ". تزحزحَ جسدُ الأستاذ، ما جعلَ السرير الأرضيّ يهتز قليلاً، قبل أن يصدر الجواب: " لا، المصباح لا يزعجني. كل ما هنالك أنني رغبتُ بتدخين سيجارة، علّها تهدئ أفكاري "
" إذا أردتَ، بالوسع أن أخرج وأسأل قاطع التذاكر عن علبة سجائر؟ "
" قاطعُ التذاكر، لن نراه مجدداً "، قاطعه صديقه ثم استطرد بالقول: " سأشتري سجائري حالما نتوقف في محطة كلّس، القادمة ".
هتفَ عليكي وهوَ يتزحزح بدَوره عن مكانه: " أقلتَ كلّس؟ آه، كيف مضت الأعوام! ". وما أبطأ في إيضاح ما يعنيه، بنبرة تحفل بحرارة الذكرى: " قبل عشرين عاماً، كنتُ في طريقي إلى ميكار، بهدف بيع أملاك أبي، حينَ احتُجزت من لدُن الجندرمة. ساقوني إلى معسكر للسخرة، يقع بالقرب من كلّس، حيث بقيت فيه ثلاثة أعوام؛ قبل أن أتمكن من الهرب، بمساعدة حارس من بني جلدتنا. فيما بعد، علمتُ أننا كنا نمهّدُ الطريقَ للسكة الحديدية، التي تربط الآنَ الأناضول بالحجاز "
" حياتك حافلة بالمغامرات، أخي عليكي، وإنني أغبطك حقاً "، علّقَ الأستاذ على ما سمعه. ثم أضافَ: " مَن يدري؟؛ لعل أحد أسباطك يملك موهبةَ الفن القصصيّ، فيحوّل حياتك إلى كلمات تكون عبرةً للأجيال اللاحقة! ".

***
كانت ساعة مبكرة من الفجر، لما شعرَ عليكي بيَدٍ تربتُ على كتفه. جفل، إذ لم يتعرّف للوهلة الأولى على اليد المتدلية من عليّة المبيت. ففي مستهل الرحلة، حذّرهم قاطع التذاكر من ترك باب المقصورة مفتوحاً، قائلاً أن اللصوص يجوبون ليلاً عربات الدرجة الثانية حينَ توقُّفِ القطار في محطةٍ من المحطات. لكن صوتَ الأستاذ الأجش، سرعان ما طمأنه وأسهمَ في يقظته تماماً: " إننا في اسطنبول، يا صاحبي "
" صباح الخير، ماموستا "، رد عليكي ثم نهضَ من فوره ليلقي نظرةً خِلَل النافذة. كان القطار عندئذٍ يواصل زحفه داخل المحطة، مطلقاً آخر صفارة ستردد صداها أشباحُ عمائر المدينة، الغارقة بعدُ في النوم. وكان الهدوء سائداً في المحطة، فلم تشهد هجومَ ركابٍ جدد على الأبواب بمجرد فتحها كما كان الحال في المحطات السابقة؛ فإن اسطنبول هيَ المحطة الأخيرة. قال الأستاذ فيما يُنزل حقيبته من فتحة في طرف العليّة: " سنكتفي بغسل الوجه، لأن الفندق قريبٌ وهناك نأخذ حماماً ثم نحلق لحيتنا ". ثم أضافَ، أن صاحبَ الفندق من مواطني بلدته لكنه اندمج في حياة العاصمة لدرجة تنّكره للغته الأم. واختتم كلامه فيما يجفف وجهه بالفوطة: " هذا النوع من أبناء جلدتنا، ستصادفه كثيراً في العاصمة. إنهم اختاروا ألا يُظهروا تمايزهم القوميّ، خشية ردة فعل الأوساط الشوفينية التركية، التي ازدادت قوة بعد ثورة الدستور "
" كأنك تعكس صورةً عن دمشق، أينَ يُمكن الاصطدام بالنماذج تلك، الموصوفة "
" لن نصطدم مع أيّ منها، هنا في العاصمة الامبراطورية، بل نداريها أو نتجاهلها كليّةً "، قالها الأستاذ ضاحكاً. شاركه عليكي شعورَ المرج. كان من السعادة لوجوده أخيراً في اسطنبول، أنه على استعدادٍ لغفران أيّ إساءةٍ إلى مبادئه أو حتى شخصه.

5
من شرفة الفندق، الكائن في منطقة قاضي كوي، الراقية، أرسل عليكي بصره عبرَ البوسفور، المرقّش بالسفن السابحة في مياهه، بعضها يتجه شمالاً إلى البحر الأسود ومنها ما ينزل جنوباً إلى ناحية البحر المتوسط: " حقاً، إن اسطنبول ملتقى الشرق والغرب "، فكّرَ بصوتٍ عال مأخوذاً بالمشهد. الأستاذ، كان ما يفتأ في لباس الحمّام يشرب قهوته فيما يتصفح إحدى الجرائد المحلية. عقّبَ على عبارة صديقه، بالقول: " كانت أيضاً على مر أربعة قرون رمزاً لاستعباد شعوبٍ عديدة في الشرق والغرب، للقلاقل والفتن، الحروب والثورات "
" أتبقى عاصمة إمبراطورية بعدما ثلمت هيبة الأسرة الحاكمة مؤخراً، نتيجة ثورة الدستور؟ "، تساءل عليكي وهوَ يذهب ببصره هذه المرة إلى ناحية القصور السلطانية. رفع الأستاذ رأسه عن الجريدة، وما عتمَ أن نهضَ كي يشرع يديه على حافة الشرفة ذات الطراز البيزنطيّ. رد من ثم قائلاً: " بل العجيب أن السلالة نفسها بقيت لليوم، وكانت قد آلت إلى الانهيار مراراً بفعل ثورات الإنكشارية والفتن الأهلية والتدخلات الخارجية. مرد بقائها، على رأيي، عدم اتفاق خصومها على بديل لها أو على تقاسمها. لقد ظهرَ في مثل هذه الأيام من القرن المنصرم حاكمٌ قويّ في مصر، كاد أن يسقط عرش آل عثمان لو لم يقف الروس والأوروبيون صفاً واحداً في وجه طموحاته "
" أتذكّر أن والد صالح بك، تكلم عن هذا الحاكم المصريّ وكيفَ عقد حلفاً مع بدرخان الكبير ضد الباب العالي "
" على ذكر الأمير صالح بك، قد نحلّ في ضيافته اليوم أو غداً بمجرد أن يأخذ علماً بوجودنا هنا "، قالها الأستاذ ثم استدرك حالاً: " عفواً، كنتَ تتكلم عن معلومة تاريخية مهمة. أظنني سمعتها أيضاً من الأمير نفسه، وقد سمّى شخصاً يُدعى محو بك، باعتباره المرسل السريّ لمحمد علي المصريّ إلى أقوى حاكم في كردستان "
" نعم، كانت فترة حاسمة حقّ فيها تغيير مصائر شعبين لولا التآمر الدوليّ. لكن المصريين يتمتعون اليوم بدولة في ظل الحماية البريطانية، بينما نحن يُنكر علينا حتى التمتع بالحقوق الثقافية ويُعد فتح مدرسة باللغة الكردية جريمة عظمى "، قال ذلك عليكي فيما بصره يرتفع إلى السماء. إذاك، كانت غيمة أرجوانية، لونتها الشمس، قد بدأت في نشر ظلالها على جانبٍ من المدينة الكبرى.

***
في يومٍ تال، تم اللقاء بصالح بك في قصر جده، شامل باشا، الكائن في حي للأعيان تكثر فيه أمثال هذه السرايا. كان القصرُ مسكنَ آل بدرخان، قبل أن يقوم عبد الحميد بتشتيتهم في مختلف المنافي بعدما اتهموا بالاشتراك في اغتيال رئيس جهاز جاسوسيته ( الخفيّة ). لكن عقبَ ثورة الدستور، سُمح لمن بقيَ من آل بدرخان في العاصمة بالإقامة في القصر؛ إنما دونَ التمتع بامتيازاتهم التقليدية أو العودة لوظائفهم السابقة. وإذاً، استقبلهما الرجلُ في السلاملك وكانت عربة أجرة أوصلتهما من الفندق إلى القصر. كان الوقتُ بعد الظهر بقليل، لذلك سئلا ما لو تناولا الغداء. هز الأستاذ رأسه إيجاباً، متمتماً عبارة شكر. لاحَ البك مبتهجاً برؤية عليكي في اسطنبول، وبادر لسؤاله ما لو كان تعرف على بعض معالم المدينة خلال اليومين الماضيين.
رد عليكي بالقول: " بلى، ويكفي المرء إلقاء نظرة شاملة من شرفة فندق كي يتبين عظمتها "
وأكّدَ الأستاذُ أيضاً هذا الرأي: " أعتقد أن المرء يحتاج للتجوال عاماً كاملاً على الأقل، قبل أن يتسنى له معرفة اسطنبول "
" والشيء الرائع، أن نخبة قومنا تقيم الآنَ في المدينة بشكل دائم أو مؤقت "، علّق البك على كلام ضيفيه. ثم قال بنبرة مترددة، كالمعتذر: " وددتُ اليوم أن نجتمع مع بعضهم في نادي يخصنا، أطلقنا عليه اسمَ الأمل. وعقبَ عودتنا ليلاً، نحيي السهرة هنا في السرايا ". أدرك الضيفان أن صديقهما يعني مقارعة الأقداح، وأن من اللائق الاجتماع مع أفراد النخبة المثقفة في حالة من صفاء الذهن. هكذا قضوا الوقتَ حتى المساء بتبادل شتى الأحاديث، فيما كان الخدم يروحون ويجيئون مع مزيدٍ من القهوة والحلوى.
الشمسُ الغاربة، أضحت مغروسة في مياه البوسفور الذهبية، لما انطلقت بالأصدقاء الثلاثة عربةٌ فخمة تشدها الخيل في الطريق إلى نادي هيفي ( الأمل )، متخذة طريقاً فرعية مختصرة. ثم مروا في ساحةٍ تحوطها أبنية أثرية، تجمّع فيها حشدٌ من الناس مع أعلام السلطنة. كانوا يستمعون لخطيبٍ قصير القامة، يتمايلُ طربوشه الأحمر على رأسه الضخم بسبب حركاته المنفعلة.
عقّبَ الأميرُ على المشهد، قائلاً: " مَن كان يتوقع أن يأتي يومٌ، تمسي فيه عاصمة الاستبداد العثماني شبيهة بحواضر دول الغرب الحرة؛ كباريس ولندن وجنيف! ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الخامس
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: مستهل الفصل الرابع
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 5
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 4
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 3
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثالث/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الثاني
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 2
- بضعة أعوام ريما: الفصل الثاني/ 1
- بضعة أعوام ريما: بقيةالفصل الأول
- بضعة أعوام ريما: الفصل الأول/ 2
- بضعةُ أعوام ريما: الفصل الأول/ 1
- حديث عن عائشة: الخاتمة
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ بقية
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 3
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 2
- حديث عن عائشة: الفصل العشرون/ 1
- حديث عن عائشة: بقية الفصل التاسع عشر


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - بضعة أعوام ريما: بقية الفصل الخامس