أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 14- الله .. ينسى كلامه !!















المزيد.....

14- الله .. ينسى كلامه !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 09:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة الرابعة عشرة : الأنعام 140 - 153

اعتذار : قلت في الحلقة السابقة ( 13 ) في تفسير الآية ( 137 ) أن الله هو الذي زين للمشركين قتل أولادهم ، والصحيح أن الشيطان هو الذي زين لهم القتل وليس الله ، زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
نص الاية : وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ / الانعام 137
والسؤال المطروح .. لماذا شاء الله لهم أن يقتلوا أولادهم .. لأنه يؤكد ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ) ؟ !!!
سبب الوقوع في الخطأ قوله :
كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ / 122 .. أي زين الشيطان ( أو ) الله للكافرين ما كانوا يعملون / الكشاف للزمخشري

(140) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
1- أسباب النزول :
A- أن ربيعة ومضر كانوا يقتلون بناتهم خوفا من الفقر .. فنزلت
B- أحد أصحاب النبي أغرق إبنته وهو في الجاهلية ، و أبلغ النبي فبكى وقال لو أُمِرْتُ أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك .. فنزلت
المعنى : أن الذين دفنوا بناتهم أحياء وقتلوهن جهلا وبدون سبب ، قد حرّموا ما أعطاهم الله ، وضلوا عن الهدي
بحر العلوم.. السمرقندي
2- السؤال :
A- ما الحكمة من تكرار لفظ ( الله ) مرتين ؟
B - ما الحكمة من قوله ( قد ضلوا ) ، ثم قوله ( وما كانوا مهتدين) .. إذا كانا بمعنى واحد ؟
C - ما الحكمة من استخدام كلمة ( قد ) في بداية الآية وهي حرف تحقيق بالاساس ؟

(141) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
1- المعنى : أن الله هو الذي خلق الحدائق المعروشة مثل البطاطا ، و البطاطس ، والبطيخ ، وغير المعروشة كالنخل والأشجار المختلفة في الطعم
وهو الذي خلق الزيتون والرمان متشابهاً وغير متشابه ، لتأكلوا منه عندما يثمر ، و تدفعوا ذكاته يوم حصاده ، وقيل أن الآية منسوخة بآية الزكاة
فتح القدير .. الشوكاني
2- تنويه :
A- وهو ، انه ، يحب ( ضمائر غائب )
B- أن القرآن كان يتحدث إلى العرب في بديهيات لا تحتاج إلى نص .. كالاية السابقة

(142) وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
1- المعنى : أن الله خلق من الأنعام أنواع كالحمولة .. التي يتم التحميل عليها كالإبل ، والفرش .. التي تفرش للذبح ويفرش صوفها كالاغنام
فكلوا ما أحله الله لكم من هذه الأنعام والحرث ، ولا تتبعوا الشيطان في تحريمها - كما فعل أهل الجاهلية - لأنه عدوكم
التسهيل لعلوم التنزيل .. ابن جزي الغرناطي
2- سؤال : إنه ( ضمير غائب ) عائد علي الشيطان بينما (إنه) في الآية السابقة عائد على الله و كلاهما غائب
فمن المتحدث في الحالتين ؟
تنويه : أن القرآن كان يتحدث إلى العرب في بديهيات لا تحتاج إلى نص .. كالاية السابقة

(143) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
1- المعنى : أن الله خلق من هذه الأنعام ثمانية أصناف ، زوجين من الضأن ذوات الصوف ذكر وانثى ، وزوجين من الماعز ذوات الشعر .. ذكر وانثى
قل لهم يا محمد .. هل حرم الله آلذكرين من الضأن والمعز أم الأنثيين ، أم الأجنة في أرحام الإناث ؟
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- تنويه : أن القرآن كان يتحدث إلى العرب في بديهيات لا تحتاج إلى نص .. كالاية السابقة

(144) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
1- المعنى : أن الله خلق من الإبل اثنين .. هما الجمل والناقة ، ومن البقر اثنين .. هما الثور والبقرة ، فاسألهم يا محمد هل حرمهما الله أو حرم الأجنة في أرحام الإناث ؟
اسألهم يا محمد تبكيتا .. هل حضرتم تحريم الله لهذه الأنعام ؟ .. لقد كذبتم على الله لتضلوا الناس بدون هدى ولا كتاب منير
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال : ما حكمة تكرار لفظ الله ثلاث مرات بالاية ؟
3- التنويه : قل .. أمر من الله للنبي بسؤالهم

(145) قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
1- القراءة : تكون ميتة وليس يكون
2- المعنى : الله يأمر النبي أن يسأل المشركين الذين حرموا ما رزقهم افتراء عليه .. هل جاءكم رسول بالتحريم ؟
ويضيف النبي .. إني لا أجد فيما أوحي إليّ من القرآن شيئاً محرّماً من هذه الأنعام ، إلا الميتة ، الدم المسفوح ، لحم خنزير ، وما ذكر اسم الأوثان عليه عند الذبح ، إلا من اضطّر إلى أكل ما سبق لإنقاذ نفسه من الهلاك ، وليس بهدف المتعة .. فلا حرج عليه والله غفور رحيم
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
3- التنويه : قل .. أمر من الله للنبي بسؤالهم

(146) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ
1- المعنى أن الله قد حرّم على اليهود أكل لحوم كل ما له اصبع من دابة أو طائر ، أما البقر والغنم فقد بقيت حلالا إلاّ الشحوم ، الامعاء ، الالية ، وبذلك عاقبناهم بسبب ظلمهم وانا لصادقون فيما وعدنا به العصاة (فَبِظُلْمٍ مّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيّبَـٰتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ) / النساء 160
الكشاف .. الزمخشري
2- التنويه : الخطاب بضمير المتكلم في الآية أربع مرات .. حرمنا ، حرمنا ، جزيناهم ، وانا

(147) فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
1- المعنى : الله يقول للنبي .. فإن كذبوك فقل إن ربكم واسع الرحمة بأوليائه قادر على طرد الأعداء ولعنهم
عرائس البيان في حقائق القرآن .. البقلي
2- السؤال : فإن .. ألا يعلم الله ان كانوا سيكذبون النبي من عدمه ؟ والدليل بداية الآية المقبلة
3- تنويه : قل .. أمر من الله للنبي بالقول

(148) سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
1- المعني : أن المشركين سيقولوا إن الله كان قادرا على أن يحول بيننا وبين الشرك لكنه أراده لنا وأمرَنَا بِهِ ، وكانوا يعتبرون ذلك حجة لهم في ترك الإيمان
فكذبهم الله قائلا .. كذلك كذب كفار الأمم السابقة مثلهم حتى ذاقوا عذابنا ، فأمر الله مختلف عن إرادته ( مشيئته ) ، فهو يريد ولا يأمر، وعلى العبد أن يتبع أمره ولا يتعلق بمشيئته
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال : هل المشركين هم الذين قالوا أم أن الله هو الذي قال من قبل ونسي كلامه ؟
( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ) ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ / الأنعام 107

(149) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
1- المعنى : الله يقول للنبي .. قل لهم يا محمد لله الحكمة والحجة في هداية من هدى وإضلال من ضل ، فلو شاء لهداكم أجمعين بقدرته ومشيئته واختياره ، ومع ذلك هو يرضى عن المؤمنين ويبغض الكافرين .. والدليل على أن مشيئته هي الفيصل في الهدي من عدمه :
وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى ٱلْهُدَىٰ / الأنعام 35
وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى ٱلأَرْضِ / يونس 99
وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً / هود 118
تفسير القرآن العظيم .. إبن كثير
2- السؤال : فلو شاء .. فهل شاء الله أم لم يشأ ؟
3- تنويه : قل .. أمر من الله للنبي بالقول

(150) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
1- المعنى : الله يقول للنبي .. قل للمشركين يا محمد هاتوا شهداءكم على أن الله حرّم ما حرمتم ، فإن شهد بعضهم لبعض فلا تصدقهم و لا تتبعهم ، فقد كذبوا بآياتنا وكفروا بالله وبالاخرة
الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي
2- السؤال : هل كان من الوارد أن يشهد النبي معهم ويتبع أهواء الذين كذبوا بآيات الله و لا يؤمنون بالاخرة ؟
3- تنويه :
A- قل .. أمر من الله للنبي بالقول
B - بآياتنا .. ضمير متكلم / بربهم .. ضمير غائب

(151) قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
1- المعنى: الله يقول للنبي .. قل للمشركين يا محمد اقتربوا و اقرأوا ما نهاكم ربكم عنه ، ألا تشركوا معه أحدا ، ولا تقتلوا اولادكم خوفا من الفقر لأن رزقكم ورزقهم عليه ، ولا ترتكبوا الزنا ما ظهر منه وما بطن ، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق كالقاتل ، والزاني بعد إحصان ، والكافر بعد إيمان
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- تنويه : قل .. أمر من الله للنبي بالقول



(152) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
1- المعنى : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بما يفيده حتى يبلغ سن الرشد ، وأوفوا الكيل والميزان بالعدل ، واعدلوا في قولكم و شهادتكم حتى على اقربائكم و أوفوا بما عاهدكم الله عليه ، ( وقيل) بما عاهدتم الله عليه ، ( وقيل ) بما تعاهدتم بينكم عليه ، هذا ما وصاكم الله علي فعله
البحر المحيط .. ابو حيان
2- الأسئلة :
A - ما علاقة لا نكلف نفسا إلا وسعها بما قبلها وما بعدها ؟
B - لعلكم تذكرون … ألا يعلم الله إن كا كانوا سيتذكروا من عدمه ؟
C - لماذا تحدث الله ( بضمير المتكلم : نكلف ) مرة ، ( و بضمائر الغائب : وبعهد الله ، وصاكم ) مرة ؟

(153) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
القراءة : ولا تتبعوا السبيل .. إبن عباس
1- المعنى : الله يقول اعلموا ان سبيلي هو الهدى ونهايته الجنة، وسبيل إبليس هو الضلال و البدع والشبهات ونهايته النار
الدر المنثور في التفسير بالمأثور.. السيوطي
2- الأسئلة :
A - ما حكمة تكرار ذلكم وصاكم به في الآيتين 152 / 153 ؟
B - ما الفرق بين لعلكم تذكرون ، وبين ولعلكم تتقون ، وما الخلل الذي سيصيب النص لو استبدلناهما في الآيتين؟
C - ما الحكمة من استخدام ( ضمير المتكلم : صراطي ) مرة ، ( ضمير غائب : سبيله ، وصاكم ) مرة ؟

للمزيد .. شاهد اليوتيوب التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=moWAuNTPkuI&t=1699s



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 13 - الجن والشياطين .. في القرآن!!
- 12 - الله .. يقود المجرمين !!
- 11 - وحي .. الشيطان !!
- 10 - آية .. لم يرسلها الله !!
- 9 - النبي .. حرَّف القرآن !!
- 8 - الله .. هو القمر!!
- 7 - النفخ الإلهي !!
- 6 - آيات مفقودة !!
- 5 - الله .. يفتن البشر !!
- 4 - الله .. يضل ولا يهدي !!
- 3 - الكُفر .. إرادة الهية !!
- 2 - يوم القيامة .. دوت كوم !!
- 1- جبريل .. لم ينزل بآيات من السماء ؟!
- 11- الرسول .. الهاً !!
- 10 - زمكانية القرآن !!
- 9 - أسباب نزول القرآن .. بشرية !!
- 8- لماذا لم يُهلِك الله اليهود ؟
- 7 - القرآن .. نَسَخَ التوراة والانجيل !!
- 6 - الاسلام .. انتشر بالسيف !!
- 5 - اليهود .. أقوي من الله !!


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 14- الله .. ينسى كلامه !!